طالب  " الدكتور فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية "  الممولين الذين يتعاملون مع شركات فقط الالتزام بإصدار فواتير إلكترونية على منظومة الفاتورة الإلكترونية، كما طالب  الممولين الذين  يتعاملون مع مستهلك نهائي فقط إصدار إيصالات إلكترونية علي منظومة الايصال الإلكتروني. 


و في حال تعامل الممول مع كلا من شركات ومستهلك نهائي، شدد " رئيس مصلحة الضرائب المصرية " على ضرورة إلتزام الممول باصدار فواتير إلكترونية على منظومة الفاتورة الالكترونية عند  التعامل مع الشركات وكذلك اصدار إيصالات إلكترونية على منظومة الإيصال الإلكتروني عند التعامل مع مستهلك نهائي.

 

   وأكد  الدكتور " فايز الضباعني"  على ضرورة إلتزام  الممولين الملزمين بمنظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني بالالتزام بإصدار الفواتير والإيصالات الإلكترونية حتى لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، وفقًا لأحكام قانون الإجراءات الضريبية الموحد،لأن عدم إصدار الفواتير الإلكترونية والإيصالات الالكترونية يُعد جريمة تهرب ضريبي،  يُعاقب عليها القانون، لافتًا إلى أن المصلحة لن تتوان في بذل كل الجهود للحفاظ على حقوق الخزانة العامة للدولة.

 

  وأشار "  الدكتور فايز الضباعني" إلى  بذل وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية كل الجهود من أجل التيسير على الممولين، وتقديم كامل الدعم الفني لهم للانضمام إلى منظومة الفاتورة الإلكترونية،ومنظومة الإيصال الإلكتروني، من خلال  ندوات التوعية الضريبية الأون لاين اليومية والتي يمكن متابعتها من خلال الصفحة الرسمية للمصلحة على الفيسبوك،     وأيضا من خلال مراكز الدعم المختلفة  بمركز كبار الممولين بالحي العاشر بمدينة نصر، أو من خلال مركز دعم التحول الرقمي بلاظوغلي، أو قطاع الحصر والإقرارات بأغاخان، أو مأمورية الشركات المساهمة، أو مأمورية الاستثمار، أو المقر الإداري لإدارة التعاملات الإلكترونية بصلاح سالم، أو من خلال  الزيارات الميدانية، ومن خلال مركز الاتصالات المتكامل على رقم ١٦٣٩٥.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

داليا عبدالرحيم تكشف عن أخطر الوسائل الإلكترونية للجماعات المتطرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرا بعنوان “سبل مكافحة الإرهاب الإلكتروني والمساع الدولية والتشريعية لمكافحة التطرف الإلكتروني”.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، إنه بعد سلسلة من الأحداث الإرهابية التي شهدها العالم سعت الحكومات والمنظمات الدولية والشركات والمؤسسات الرقمية إلى بحث سبل التعاون طويل المدى، وإمكانية سن وتبني حزمة من الإجراءات الجديدة؛ التي تهدف إلى حماية حرية التعبير، مع وضع حد لنشر المحتوى المتطرف على شبكة الإنترنت؛ لجعله أكثر أمانا لتفادي مخاطر التطرف الإلكتروني والتصدي له.

وبيّنت أنه على سبيل المثال، بعد المجزرة التي شهدها مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية، مارس 2019 م، أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" من باريس، مع عدد من قادة العالم وأبرز مسؤول الشركات والمؤسسات الرقمية، مثل "توتير"، و"مايكروسوفت"، و"يوتيوب"، و"فيسبوك"، مبادرة "نداء كرايست تشيرش"؛ من أجل مناقشة الحلول الفاعلة من أجل استبعاد أي محتوى ذو طبيعة متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات الملموسة للقضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف والتصدي لفيروس التطرف الإلكتروني على شبكة الإنترنت.

وتابعت: أصدر مجلس الأمن قرار رقم 2370 (2017) ”يحث الدول الأعضاء على العمل بصورة تعاونية لمنع الإرهابيين من حيازة الأسلحة، بما في ذلك من خلال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي، ويشدد على أهمية التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في هذا المسعى، بما في ذلك من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص“، وفي عام 2019، نفذ مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المرحلة الأولى من برنامج أمن الفضاء الإلكتروني لجنوب شرق آسيا وبنغلاديش، حيث قدم ورشة عمل لزيادة الوعي للدول الأعضاء المستفيدة البالغ عددها 11 دولة، كما نظم ورشة عمل تجريبية متعمقة لتايلاند وبروناي والفلبين وبنغلاديش وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وفي عام 2020، نفذ مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المرحلة الأولى من أمن الفضاء الإلكتروني لشرق أفريقيا والوسط الأفريقي والساحل.

وأكدت أنه من بين أخطر الوسائل الإلكترونية التي تستخدمها الجماعات المتطرفة والإرهابية في تمويل عملياتها العملات الرقمية، مثل بيتكوين Bitcoin وغيرها؛ لضمان السرية، وجمع الأموال، والشراء غير القانوني للمتفجرات والأسلحة، وفي عام 2014م نُشر في الإنترنت مقال عنوانه: «بيتكوين وصدقةُ الجهاد» يروج لاستخدام عملات بيتكوين الافتراضية؛ لتسهيل الدعم الاقتصادي للإرهابيين، والالتفاف على النظام المصرفي الغربي الذي يحد من التبرعات بفرض القيود على النظام المالي، ويسرد تقريرُ تقنية المعلومات والاتصالات الصادر سنة 2018م، وعنوانه: «استخدام الجهاديين للعملة الافتراضية»، عدة حالات لجماعات إرهابية تستخدم عملات رقمية لجمع التبرعات وشراء الأسلحة؛ ففي ديسمبر 2017م وجهت محكمة فيدرالية في نيويورك اتهامات لزوبيا شاهناز من لونج آيلاند بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال التي يُزعم أنها تدعم الإرهاب، وسرقة أكثر من 85000 دولار من العائدات غير القانونية باستخدام عملة بيتكوين الرَّقْمية وغيرها، إضافة إلى تحويل الأموال إلى خارج البلاد لدعم تنظيم داعش.

ونوهت بأنه بدأ العالم بالفعل ينتبه لمخاطر الإرهاب الإلكتروني ولابد من وضع ظاهرة الإرهاب الإلكتروني فی حجمها الحقیقي، بهدف تحقیق التوازن بین الاهتمام الإعلامي بها، وبین حجم مخاطرها على المجتمع، فلا للتهوین، ولا للتهویل؛ فالتهوین إلى درجة المبالغة في محدودیتها وضعفها هو خطأ إعلامي کبیر، تفوقه في المقابل خطورة عملیة التهویل بقوة الإرهابیین واستحالة مواجهتهم، ولهذا یبقى دور المعالجة الإعلامیة المعتدلة مقتصرًا على ترسیخ الحقائق وتوطیدها، ولیس صنع الأساطیر والأوهام ونشرها.. نعم إن الإرهاب خطر حقیقي، ولکن مواجهته ضروریة والانتصار علیه ممکن إعلامیًا.

مقالات مشابهة

  • داليا عبدالرحيم تكشف عن أخطر الوسائل الإلكترونية للجماعات المتطرفة
  • دار الإفتاء تُطلق صفحةً خاصة بمناسك الحج والعمرة على بوَّابتها الإلكترونية
  • الطاقة والمعادن تطلق 5 خدمات إلكترونية جديدة في مجال الوقاية الإشعاعية
  • مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تُطلق النسخة المحدّثة من موقعها الإلكتروني
  • الضرائب: المنظومات الإلكترونية بالمصلحة ساعدت في حصر تعاملات الاقتصاد الموازي
  • إصدار 99 مليون وصفة طبية إلكترونية
  • فئات معفاة من دفع فاتورة الكهرباء.. تعرف عليها
  • "ملحمة غزة" في ضوء القانون الدولي
  • الإمارات أسست منظومة متكاملة للحد منه.. السجائر الإلكترونية تهدد جهود مكافحة التدخين عالمياً
  • سبب تزايد حالات سرطان الرئة لدى الشباب