كيف يساهم برنامج الطروحات في سد الفجوة الدولارية (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى جمال رائف، إن برنامج الطروحات الذي أعلنت عنه الحكومة، يساهم في سد الفجوة الدولارية، مشيرا إلى أن البرنامج أتى من خلال عدة خطوات مهمة منها الأعباء التي كانت تكبل موازنة الدولة بالإضافة إلى خسائر بعض الشراكات لذا لجأت الدولة إلى هذا البرنامج.
وثيقة ملكية الدولةوأضاف رائف" خلال لقائه برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد" أن وثيقة ملكية الدولة التي أعلنت عنها الحكومة منذ فترة، لها أهمية قصوى، لافتا إلى أنها توضح الحقوق والواجبات في الملكية.
وأشار إلى أن برنامج الطروحات له العديد من العوائد، مبينا أنه بعد طرح 14 شركة ضمن البرنامج تم تحقيق عائد بلغ 5.6 مليار دولار وهو رقم مهم، كما أنه ساهم في تخفيف أعباء إدارة الشركات على موازنة الدولة، خاصة في ظل الخسائر لبعض الشركات وإهدار للأموال مع توفير كاهل الصرف على الموازنة العامة للدولة لبعض هذه الشركات.
ونوه إلى أن الخطة المستهدفة تتضمن طرح أكثر من 50 شركة لتحقيق المزيد من العوائد الدولارية وتخفيف السحب الدولاري، مع الوصول إلى حلول مبتكرة من خلال نظرة استشرافية للدولة للاستثمار في ظل الأوضاع الاقتصادية الداخلية الناجمة عن الآثار العالمية خاصة أن مصر جزء من العالم وتتأثر كما يتأثر العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الدولار أزمة الدولار الوفد مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بـ جنوب الوادي
انطلقت بجامعة جنوب الوادى، فعاليات برنامج جامعة الطفل الدورة السابعة والثامنة ومرحلة الكليات، بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقى، وبحضور الدكتور محمود أبوالمجد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة، والأطفال المشاركين بالبرنامج وأولياء أمورهم، وذلك فى إطار اهتمام جامعة جنوب الوادى بدعم التعليم المبكر وتنمية مهارات الأطفال العلمية والإبداعية.
و أكد الدكتور محمود أبوالمجد، منسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، اهتمام ادارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة إلى إعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية فهى ليست مجرد برنامج تعليمي تقليدي، بل هي فكرة رائدة انطلقت من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تجسد الإيمان العميق بأن بناء الإنسان يبدأ من الطفولة، وأن الاستثمار في عقول أبنائنا هو الاستثمار الأسمى والأبقى لمستقبل الوطن ، حيث يعيش الاطفال خلال فترة البرنامج تجربة تعليمية فريدة تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وتمنحهم فرصة استكشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم فى بيئة محفزة وداعمة.
وأضاف أبوالمجد، بأن فعاليات البرنامج تشمل مجموعة واسعة من المجالات العلمية والمعرفية، من ريادة الأعمال، وعلم المصريات، والطاقة، والبيئة، إلى تكنولوجيا المعلومات، والفيزياء، والرياضيات، والصحة، والفنون، والمهارات الحركية، ويشرف على تنفيذ هذه البرامج نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين، كما يتضمن الورش التفاعلية، والمحاضرات المشوقة، والزيارات الميدانية التي تقرب الأطفال من واقع الحياة الجامعية وتفتح أمامهم آفاقا جديدة.
وأوضح الأستاذ بكلية التربية ومنسق برنامج جامعة الطفل بالجامعة، بأن البرنامج شهد منذ انطلاقه بجامعة جنوب الوادى تدريب 768 طفلاً ، من محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر وسوهاج، تخرج منهم 227 طفلًا حتى الآن، بينما يواصل أكثر من541 طفلًا دراستهم في البرنامج الحالي، ويشارك في تدريبهم أكثر من 50 مدربًا من أعضاء هيئة التدريس، ويستمر البرنامج لمدة عشرة أيام داخل كليات الجامعة المختلفة.
ومن جانبهم أعرب أولياء الأمور عن سعادتهم بمشاركة ابنائهم فى فعاليات البرنامج حيث يسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق، وتوجهوا بالشكر لإدارة الجامعة على دعم مثل هذه المبادرات التى تعمل على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
جدير بالذكر أن "جامعة الطفل" هي مشروع تعليمي تتبناه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بوزارة التعليم العالى يطبق بالجامعات المصرية بهدف تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي، وذلك من خلال تدريبهم على كافة الأنشطة المعملية والتدريبية بكليات الجامعات المختلفة أملاً في تفوقهم ونبوغهم في الجوانب التى تتفق مع قدراتهم وامكانياتهم المتاحة مع الحرص على معايشتهم للجو والمناخ الجامعى.