العيون..توقيف شخصين مبحوث عنه على الصعيد الوطني
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون، مساء الأربعاء 20 دجنبر الجاري، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 22 و28 سنة، أحدهما مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطهما في تنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والنصب والاحتيال.
وكانت مصالح الشرطة بالعيون قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية شكاية تقدم بها 12 شخصا يتهمون المشتبه فيه الرئيسي بتعريضهم للنصب والاحتيال بدعوى تهجيرهم بطريقة غير شرعية، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات عن تحديد هويته وتوقيفه بمدينة العيون.
وقد مكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية من توقيف المشتبه فيه الثاني المتورط في أفعال المشاركة في هذا النشاط الإجرامي، علاوة على ضبط 16 مرشحا للهجرة بداخل أحد المنازل بمدينة العيون، والذين وعدهم المعنيان بالأمر بتهجيرهم بطريقة غير شرعية عبر المسالك البحرية.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خمس دقائق فقط يوميًا… كيف يغيّر النشاط البدني دماغك للأفضل!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جنوب أستراليا أن مجرد فترات قصيرة من ممارسة النشاط البدني المعتدل أو المكثف قد تحدث تحسنا ملحوظا في الوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
وتشير مجلة Age and Ageing، إلى أن 585 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 80 عاما شاركوا في هذه الدراسة، حيث درس الباحثون كيفية توزيع المشاركين لوقتهم بين النوم، والخمول، والنشاط الخفيف، والنشاط البدني المتوسط إلى المكثف طوال اليوم. وبعد ذلك قارنوا هذه المعلومات بنتائج الاختبارات المعرفية.
واتضح للباحثين وجود علاقة متبادلة بين النشاط البدني وصحة الدماغ، حيث ارتبطت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بتحسن الوظيفة الإدراكية، في حين ارتبط انخفاض مستوى النشاط بتدهور الوظيفة الإدراكية. علاوة على ذلك، لاحظوا أن أكبر الفوائد الإدراكية كانت لدى الذين يمارسون النشاط البدني المعتدل أو المكثف لمدة خمس دقائق على الأقل يوميا، والتخلي عن نمط الحياة الخامل.
ووفقا للدكتور ماديسون ميلو، المؤلف المشارك في الدراسة، أثبتت فترات قصيرة من التمارين الهوائية – مثل المشي السريع أو الركض الخفيف، أنها تؤثر بإيجابية على سرعة معالجة المعلومات، والوظائف التنفيذية (الانتباه، والتخطيط، وتعدد المهام) والذاكرة العاملة. ولكن هذا التأثير لا ينتشر إلى الذاكرة العرضية والقدرات البصرية المكانية.
ويشير الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي للنشاط البدني لوحظ لدى جميع المشاركين، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو التعليم أو الاستعداد الوراثي للضعف الإدراكي.
المصدر: gazeta.ru