عاجل-"نشاط الحفر والانفجارات": تحذيرات المستوطنين من "تهديد جديد"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يزعم سكان مستوطنة بات حيفر في وادي حيفر الإسرائيلي سماعهم أصواتًا تشبه أعمال الحفر تحت منازلهم، وصدور دوي انفجارات متكررة من منطقة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت به صحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة بأن سكان المستوطنة المتاخمة لطولكرم يعبرون عن قلقهم إزاء إمكانية تكرار حادث الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، حيث نفذه مقاتلو حماس في قطاع غزة، مسفرًا عن وفاة نحو 1200 شخص وإصابة آخرين، إضافة إلى احتجاز نحو 240 رهينة.
ونقلت تصريحات غادي أوهايون، أحد سكان مستوطنة بات حيفر، حيث أعرب يوم الخميس، عن قلقه قائلًا: "الوضع ليس جيدًا على الإطلاق، نعيش في حالة دائمة من عدم الأمان".
وأضاف قائلًا: "يتعرض الاستيطان لهجمات مستمرة بشكل يومي، سواء كانت بالنيران المباشرة أو غير المباشرة. يمكننا عرض صور للقذائف التي تم استهدافنا بها".
وأكمل قائلًا: "في الليل، نستيقظ على صدى الانفجارات. العدو يظهر حقًا استمتاعه بإثارة إزعاجنا خلال ساعات الليل، حيث نتقلب جميعًا يمينًا ويسارًا في السرير، نشعر بعدم القدرة بشكل شديد".
وأضاف بتصريحه: "يجب علينا أن ندرك أن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر يمثل نموذجًا لما يخططون لتنفيذه".
عاجل-"نشاط الحفر والانفجارات": تحذيرات المستوطنين من "تهديد جديد"وشدد أوهايون قائلًا: "إنهم يهددونا بشكل كامل، تمامًا كما هزوا الجنوب والشمال. لسنا أقل عرضة للخطر. رغم أن الأمور قد لا تحدث في لحظة واحدة، إلا أننا لا يمكن أن نكون غافلين ونتفاجأ".
وأوضح الساكن، قائلًا: "عند تجاوز سياج مستوطنة بات حيفر والمستوطنات المجاورة، سنشهد إطلاق النار حتى الوصول إلى البحر".
تستمر إسرائيل في تنفيذ هجمات عنيفة على قطاع غزة منذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، مع التأكيد على استمرار العمليات الحربية حتى القضاء على حركة حماس وإعادة جميع الرهائن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسرائيلي أعمال الحفر سكان المستوطنة اسرائيل قائل ا
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يصادق على 3 مخططات لتوسعه مستوطنة “معاليه أدوميم”
الثورة نت/..
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مصادقة سلطات العدو الصهيوني على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، قال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، اليوم الأحد، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخرا تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم”، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستيطانيين.
وأضاف شعبان أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تستهدفها.
وأوضح أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستوطنة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية “ميشور أدوميم” إلى الشرق من المستوطنة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاثة جاءت كالتالي، أولاً: المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستوطنة “معاليه أدوميم”، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين.
في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول.
فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”ميشور أدوميم”، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار.
وبيّن شعبان أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استيطاني جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستوطنة وعن الشارع تماما، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن العدو الإسرائيلي قدم في مجمل عام 2024 ، 21 مخططا هيكليا تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.