المهندس مشعل سعيد.. رحلة نجاح من الباحة إلى مدير بشركة أبل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن المهندس مشعل سعيد رحلة نجاح من الباحة إلى مدير بشركة أبل، وقال المهندس مشعل ل قناة السعودية، إنه نشأ وعاش في قرية العقيق بمنطقة الباحة، وإنه كان يحب أثناء دراسته مادتي الرياضيات والفيزياء، وهو ما جعله .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المهندس مشعل سعيد.
وقال المهندس مشعل لقناة السعودية، إنه نشأ وعاش في قرية العقيق بمنطقة الباحة، وإنه كان يحب أثناء دراسته مادتي الرياضيات والفيزياء، وهو ما جعله يحلم بدراسة الهندسة خلال المرحلة الجامعية.
وتابع المهندس مشعل قائلًا: إنه عمل في شركة أرامكو لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة اكتشف ان دراسة الهندسة ما زالت حلما يسعى لتحقيقه، وفي 2011م ترك العمل في أرامكو وسافر إلى الولايات المتحدة لدراسة الهندسة في ولاية كاليفورنيا والتحق بالمبتعثين السعوديين.
وأضاف أنه يعمل حاليًا لمدة 12 ساعة بالشركة بمنتهى الحماس، حيث إن مجال عمله أكسبه خبرات كثيرة في مجال تصنيع الإلكترونيات.
#في_دقيقتين | من الرياض إلى الولايات المتحدة الأميركية؛ مسيرة نجاح المهندس "مشعل سعيد" أحد النماذج السعودية الشغوفة، يحكي تفاصيل قصته، وكيف أصبح مدير هندسة الميكانيكا والكهرباء في أبل. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/vRyN9EZPEa
— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) July 13, 2023المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
برزت منطقة الباحة بصفتها محطة اعتاد الحجاج سلوكها قديمًا، عبر مسارت قوافل الحج والتجارة التي لا تزال آثارها تحكي قصة أكثر من ألفي عام من الحركة والعبور والإيمان.
ويُوضح الباحث في علم الآثار الدكتور أحمد بن قشاش الغامدي، أن في منطقة الباحة ثلاثة طرق رئيسة تعكس أهمية الموقع الجغرافي للمنطقة بوصفها حلقة وصل بين الجنوب والحجاز، ومركزًا محوريًا في شبكة المواصلات القديمة، إذ يُعدُّ أول هذه الطرق هو طريق "الحج النجدي"، المعروف أيضًا بـ "درب الفيل" أو "درب البخور"، الذي يمر شرق منطقة الباحة، ويُعدُّ من أقدم الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، إذ يعود تاريخه إلى أكثر من ألفي عام قبل الإسلام، وقد استخدمته القوافل التجارية لنقل البخور واللبان من الجنوب إلى الشمال، ثم تحوّل لاحقًا إلى طريق رئيسي للحجيج القادمين من وسط وشرق الجزيرة.
أما الطريق الثاني، فيُعرف بـ "طريق الحج السروي"، الذي يعبر قمم جبال السراة الشعفية، ويمر بعدد من القرى المطلة على تهامة، مثل: الحال، وبني سالم، وبني سعيد، ثم مدينة الباحة، فقرى زهران الشعفية، وبني مالك، وصولًا إلى ترعة ثقيف فالطائف، ثم مكة المكرمة، إذّ يُعدُّ هذا الطريق من المسارات الحيوية التي سلكتها القوافل القادمة من الجنوب والمناطق الجبلية.
وأشار الدكتور الغامدي أن الطريق الثالث، هو "درب الصدور"، ويُعدُّ من أبرز المسارات الدينية والتجارية في المنطقة، حيث يخترق أسافل الجبال ويمتد عبر سهول تهامة العليا، حيث يكتسب هذا الطريق أهمية تاريخية خاصة، إذ تشير بعض المصادر إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- سلكها في شبابه أثناء توجهه إلى "سوق حباشة" بأعلى وادي قنونا، عندما كان يعمل في تجارة السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- قبل بعثته النبوية.
ونوه أن هذه الطرق لم تكن مجرد مسارات تُسلك؛ بل شواهد تاريخية على حضارات متجذرة، ومفاتيح لفهم حركة البشر، وتلاقح الثقافات، وتاريخ الأديان عبر العصور، مشددًا على ضرورة توثيق هذه المسارات، ودراسة معالمها، ودمجها في مشاريع السياحة التراثية والثقافية، لما تحمله من قيمة تاريخية كبيرة، تجعل من الباحة وجهة فريدة للباحثين والمهتمين بالتاريخ.
وتُعدُّ منطقة الباحة، بتاريخها العريق وموقعها الجغرافي الفريد، محطة مهمة في مسارات الحجاج والتجار، إذ عبرت بيّن تضاريسها المتنوعة من السهول إلى الجبال، قوافل ما زالت آثارها شاهدة حتى اليوم، تروي قصص العابرين، وتحفظ ذاكرة المكان، وتُجلي أهمية المنطقة دينيًا وتاريخيًا، ودورها المحوري في ربط أطراف الجزيرة العربية بمكة المكرمة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.