تجديد اعتماد مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بجامعة مدينة السادات
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
صرحت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، اليوم الخميس، إلى تجديد اعتماد مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية بمعهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية جامعة مدينة السادات، من قبل المجلس الوطني للاعتماد (EGAC)، وفقًا لمتطلبات المواصفة الدولية ISO/IEC 17025:2017، مؤكدة على حرص الجامعة الدائم على تطوير برامجها التعليمية لتأهيل خريجها وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، لمواجهة متطلبات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي، مشيدة بالاداء المتميز لفريق العمل، ومؤكدة على دعم الجامعة الكامل لجميع الكوادر الطموحة، ومتمنية دوام التقدم والتفوق، وتحقيق المزيد من الإنجازات في سبيل رفعة جامعتنا ووطننا العزيز.
وأوضحت "معاويه"، أن مركز زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية من المراكز المتخصصة الرائده في مجال البيوتكنولوجى وتحسين النبات وذلك من خلال حل جميع المشاكل التي تواجه تطوير العملية الزراعية، بالإضافة إلى بحوث زراعة الانسجة النباتية والتى تعد الأساس لانجاز بحوث الهندسة الوراثية المواكبة للتقدم العلمي في العالم، كما يقدم معمل بحوث زراعة الأنسجة كافة التسهيلات للباحثين لإنجاز البحوث المختلفة في مجال تربية وتحسين النبات والبحوث الوراثية وتقنية الـ.PCR.
وأشار الدكتور أحمد نوير، المشرف العام على قطاع الدراسات العليا، وعميد معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية، أن هذا الإنجاز المتميز، شهادة حية على ما يبذله المعهد من جهود صادقة، وأداء احترافي منظم، يعكس الالتزام الراسخ بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة والاعتمادية. كما يمثل هذا النجاح إضافة نوعية تعزز من المكانة العلمية والبحثية للجامعة، وتدعم دورها في خدمة المجتمع وتعزيز منظومة البحث العلمي.
جدير بالذكر بأن مركز زراعة الانسجة والهندسة الوراثية حصل علي الاعتماد من المجلس الوطني للاعتماد ( EGAC ) في فبراير 2024 بعد تطوير الأداء واضافة اختبارات البصمة الوراثية ومصداقية الصنف والكشف عن الامراض الجزيئي في النباتات يقوم المعمل باجراء الاختبارات للشركات الزراعية والمستثمرين وإصدار شهادة معتمدة في تطابق الأصناف وتسجيل الأصناف الجديدة والكشف عن الامراض علاوه علي ذلك تم رفع كفاءة المعمل والقدرة الإنتاجية الي 500 الف نبات سنويا وقام المركز في الآونة الأخيرة التوسع في انتاج أصناف نخيل البلح بالتعاون مع جهات مختلفة وإنتاج تقاوي اصناف البطاطس وإدخال نبات الدراجن فروت والاستر والحبهان وبعض أصناف جديدة للنباتات الزينة في البيئة المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة مدينة السادات اعتماد والهندسة الوراثیة زراعة الأنسجة مرکز زراعة
إقرأ أيضاً:
"مركز العوتبي للدراسات" بجامعة صحار يُعزِّز جهود المحافظة على التراث والثقافة
صحار- الرؤية
حرصت جامعة صحار على تأسيس مركز بحثي وحضاري وثقافي رائد حمل اسم مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية، ليكون منارة إقليمية ودولية ترعى الفكر والثقافة والتراث، وبهدف توثيق الموروث العماني وتطوير البحث في المجالات الثقافية المتنوعة والتراثية والتي ستكون مرجعاً ثقافياً معتمداً للباحثين والزّوار.
ويتبنى المركز حماية النصوص التراثية والثقافية القديمة والمتجددة وصونها في ضوء اتصالها بالثقافات الأخرى، علاوة على التعرّف على أجناس التراث الثقافي العُماني وعناصره وأقسامه ومجالاته وتنوعاته وعلاقتها بالثقافة العالميّة، وتفعيل العمل الميداني في مجالات التراث والثقافة العُمانية، وتأسيس الفرق البحثية الناظمة لها، وصياغة مشروعات الثقافة العمانية وتراثها وإجادة إدارتها.
ويسهم المركز في المحافظة على التراث والثقافة والتعريف بهما وصونهما في إطار من التمكين المعرفيّ يُعزّز حضور الهُويّة، ويكون مركزاً قادراً على تفعيل البحث العلميّ، وتوثيق المعارف الوطنية، وتطوير المبادرات واستدامتها، وتعزيز سُبل التعاون الدوليّ وتفعيل الشراكة المجتمعيّة، علاوة على إعادة الثقافة المجتمعيّة المصونة إلى الواجهة المعرفيّة التي تستحقها وارتباطها بالثقافات العالميّة.
ويسعى مركز العوتبي إلى تأسيس أرشيف رقميّ للثقافة والتراث الوطني يكون مرجعاً للباحثين، وبناء أجندة ثقافيّة تراثيّة فنيّة وطنية تُعنى بالمكان والزمان وتكون حلقة وصل بين الماضي والحاضر، وتوثيق أدب الرحلات العُمانية الأدبيّة والشعبيّة ودراستها وفهرستها، ودراسة اللغات واللهجات الشائعة في عُمان والمتغيرات المصاحبة لها.
ويأتي هذا التأسيس انسجامًا مع استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية ونقل المعرفة وتكامل جهود التعليم والبحث مع القطاعات الثقافية في السلطنة وخارجها، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء مجتمع قائم على الثقافة والعلم والابتكار.
يشار إلى أن مركز العوتبي للدراسات الثقافية والتراثية الذي تأسس عام 2023 في الجامعة ويدار من قبل خبرات نوعية من أساتذة أكفاء، وقّع مؤخراً مذكرتي تعاون؛ الأولى مع متحف عمان عبر الزمان والثانية مع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء. كما عكف المركز منذ تأسيسه على إقامة فعاليات نوعية تحقيقاً لأهدافه شملت المخطوطات العربية وتحقيقها والعناية بها، واللهجات المهددة بالاندثار، وتوثيق اللهجات في جنوبي الجزيرة العربية، وتفعيل الترجمة من أجل خدمة التراث، وأدب الرحلة في عُمان، والفنون الصخرية بمحافظة شمال الباطنة، والقوانين الحامية للتراث، وغيرها من الفعاليات.