بعد 16 عاما من العضوية.. لماذا قرّرت أنجولا الانسحاب من أوبك؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشف وزير النفط الأنجولي، ديامانتينو أزفيدو، الخميس، أن "أنجولا سوف تنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لأن عضويتها لا تخدم مصالحها".
وكانت وكالة الأنباء الأنجولية (أنجوب)، قد أصدرت تقرير، في وقت سابق، أكد فيه وزير النفط الأنجولي، للتلفزيون الحكومي، بأن "قرار المغادرة جاء لأن عضوية أوبك لا تخدم مصالح أنجولا، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل".
تجدر الإشارة إلى أن أنجولا التي انضمت إلى أوبك خلال عام 2007، تُنتج ما يناهز 1.1 مليون برميل من النفط بشكل يومي، وذلك في مقارنة مع 28 مليون برميل يوميا، تنتجها المجموعة بأكملها.
وخلال الشهر الماضي، احتج مكتب أزيفيدو، على قرار "أوبك" بخفض حصتها الإنتاجية لعام 2024، كما قال محافظ أنجولا في أوبك، إستيفاو بيدرو، إن "بلاده غير راضية عن هدفها لعام 2024 ولا تخطط للالتزام به".
واعتبر عدد من المحللين الاقتصاديين، أن "خروج أنجولا من المنظمة، سوف يؤدي إلى انتكاسة لأوبك وحلفائها، بينما تحاول المجموعة حث الأعضاء على خفض الإنتاج لدعم الأسعار".
إلى ذلك، واصلت أسعار النفط، خسائرها، بعد انتشار هذا الخبر، حيث عرف خام برنت انخفاضا وصل إلى أكثر من دولار إلى 78.50 دولار للبرميل، بحلول الساعة 12:50 بتوقيت جرينتش.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك أنغولا أوبك البترول المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وضعه في برميل ودفنه تحت الخرسانة.. إحالة ق...ـاتل ابنه في سوهاج للمفتي
قررت محكمة استئناف سوهاج، اليوم السبت، إحالة أوراق المتهم "بخيت م ا"، جزار وتاجر مواشي، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في قرار إعدامه لاتهامه بقتل نجله الطفل "عبد المعز" الشهير بـ"عز"، 9 سنوات، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وتعود أحداث القضية إلى يوم 11 نوفمبر 2023، عندما أقدم المتهم على استدراج نجله من مسكن طليقته، وقيامه بخنقه مستخدمًا حبلًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، انتقامًا من والدته ثم قام بوضع الجثمان داخل برميل، ودفنه في حفرة أعدها مسبقًا، وسكب عليها الخرسانة، وأخفى معالم الجريمة بوضع نيش فوقها داخل منزله.
وبعد تحريات مكثفة من أجهزة الأمن، أرشد المتهم عن مكان دفن الجثة، وتم انتشالها وسط حالة من الصدمة المجتمعية.
ووفق تقرير الطب الشرعي، تبين أن سبب الوفاة هو "الاختناق بالحبل"، كما أكد تقرير الطب النفسب سلامة القوى العقلية للمتهم وقت ارتكاب الجريمة.
كانت محكمة جنايات سوهاج قد أصدرت حكمًا أوليًا في 4 فبراير 2025 بإعدام المتهم، وأحالت أوراقه للمفتي، وأكدت دار الإفتاء المصرية أن القتل كان عمدًا عدوانًا لا شبهة فيه تمنع القصاص، مستندة إلى آراء فقهية معتبرة تجيز القصاص من الأب إذا قتل ولده عمدًا.