المغرب يرفع وتيرة الترويج السياحي بتوقيع اتفاقية استراتيجية مع الخطوط التركية
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
وقّع المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط الجوية التركية اتفاقية شراكة استراتيجية ، تهدف إلى تطوير وتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال الترويج السياحي.
وتنص هذه الاتفاقية على توحيد الجهود والإمكانات الجوية، والتسويقية، والإعلامية، بما يسهم في تحسين تموقع المغرب داخل الأسواق العالمية الواعدة ذات الإمكانيات العالية.
كما تنخرط هذه الشراكة في إطار رؤية شمولية تسعى إلى تكثيف الحملات الترويجية المشتركة، وتنظيم رحلات تعريفية لفائدة مهنيي السياحة ووسائل الإعلام، فضلاً عن إطلاق مبادرات تسويقية خلال أبرز التظاهرات السياحية العالمية.
وتسعى الاتفاقية أيضاً إلى تحسين الربط الجوي نحو المغرب، عبر الاستفادة من مطار إسطنبول كمركز ربط عالمي استراتيجي، مما سيتيح استقطاب فئات جديدة من السياح، لا سيما من الأسواق الآسيوية.
وفي هذا السياق، صرّح أشرف فايدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أن هذه الشراكة تنسجم مع التوجهات الاستراتيجية للمكتب، التي تهدف إلى توسيع ولوج الوجهة المغربية إلى أبرز الأسواق السياحية العالمية. ومن خلال مركز إسطنبول، أحد أكبر مراكز الربط الجوي في العالم، نعزز حضور المغرب ونفتح آفاقاً جديدة لتنويع الأسواق المصدّرة.
وتُجسد هذه الاتفاقية إرادة مشتركة لبناء تعاون طويل الأمد، يجمع بين خبرة الخطوط الجوية التركية – التي تُعد أول شركة طيران عالمية من حيث عدد الدول التي تُؤمن رحلات إليها والرؤية الطموحة للمكتب الوطني المغربي للسياحة، و الهدف هو تثبيت موقع المغرب كوجهة سياحية متميزة، وجاذبة على المستوى الدولي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
أكد هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خلال كلمته في فعاليات الدورة العاشرة لمعرض فود أفريقيا، أن القطاع الزراعي في مصر يشهد تحولًا نوعيا متسارعا يقوده جيل جديد من الشباب القادر على إعادة صياغة مستقبل الأجريبيزنس بمنهجيات أكثر حداثة وبروح تنافسية عالمية.
وأشار إلى أن دخول هؤلاء الشباب إلى المنظومة خلق بيئة أكثر ديناميكية، تعتمد على الابتكار والإدارة العلمية، الأمر الذي يعزز مكانة مصر كمصدر موثوق في الأسواق الدولية.
وأوضح النجار أن القيمة المضافة أصبحت اليوم الركيزة الأساسية التي تحكم قدرة مصر على التوسع في التصدير، مؤكداً أن مجرد إنتاج سلعة جيدة لم يعد كافيًا، بل أصبح من الضروري فهم ما يقدره كل مستورد على حدة، سواء كان ذلك في التعبئة، أو الجودة، أو سلاسل الإمداد، أو تفضيلات المستهلك النهائي في كل سوق.
وأضاف أن الدول التي تستوعب مفهوم القيمة المضافة هي وحدها التي تستطيع المنافسة بقوة في الأسواق العالمية.
وتابع النجار موضحا أن الصادرات الغذائية المصرية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توسيع نطاق وجودها في أسواق غير تقليدية، بعدما كانت تتركز في عدد محدود من الدول، فقد استطاعت مصر النفاذ إلى أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية مثل جواتيمالا، نيكاراغوا، والمكسيك، وهي أسواق تحتاج إلى معايير جودة عالية وقدرة على الالتزام بشروط فنية صارمة.
واعتبر أن هذا النجاح يعكس ثقة متزايدة بالمنتج المصري، وقدرته على تحقيق متطلبات تلك الأسواق بدقة واستمرارية.
وأشار إلى أن المنتج الزراعي المصري أصبح اليوم متواجداً بكميات كبيرة وآمنة في العديد من السلاسل العالمية، وهو ما يعد شهادة عملية على الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لرفع المعايير وتطوير القدرات الإنتاجية.
وشدد على أن هذا التوسع لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة خطط متكاملة للعمل بدأت من الحقل مروراً بسلاسل الفرز والتعبئة والتعبئة الذكية، وصولاً إلى التصدير المباشر للأسواق العالمية.
وأضاف النجار أن القطاع يشارك اليوم في إعادة تقديم صورة جديدة للمنتج المصري، تعتمد على الموثوقية والاستدامة والتنوع، مشيراً إلى أن المجلس التصديري يعمل على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريبية للشباب، وتعزيز التحول الرقمي في عمليات الإنتاج والتصدير، وأكد أن المستقبل أصبح أكثر وضوحاً مع دخول موجة من الاستثمارات الحديثة ورغبة قوية من الشركات في زيادة تنافسيتها.
وأكد نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية علي أن مصر تمتلك اليوم فرصة تاريخية لتعزيز وجودها على خريطة الصادرات العالمية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالمنتجات الصحية والطازجة، ومع استمرار توسيع قاعدة الشباب داخل القطاع.
كما دعا الشركات للمشاركة بفعالية في برامج الجودة والتطوير، لضمان استدامة النمو وفتح المزيد من الأسواق خلال السنوات المقبلة.