أعلن كلًا من NBA Africa والاتحاد المصري لكرة السلة اليوم عن خطتهما لتجهيز 30 مدرسة في محافظة الغربية بحلقات كرة سلة جديدة في إطار جهودها لإتاحة لعبة كرة السلة للشباب المصري. بالإضافة إلى ذلك، ستتبرع NBA Africa والاتحاد المصري بكرات سلة لجميع المدارس المشاركة وتجديد 13 ملعب بالإضافة إلى أن  الملاعب التي تم تجهيزها ستخدم   أكثر من 15،000 فتى وفتاة في منطقة الغربية.

 
تمثل هذه المبادرة أول تبرع من NBA Africa في مصر، وتأتي ضمن جهود الاتحاد للمساهمة في تأسيس بنية تحتية قوية لكرة السلة وتطوير اللعبة   في جميع أنحاء الجمهورية. 
جاء هذا الإعلان في وقت سابق اليوم بالتزامن مع اليوم العالمي الأول لكرة السلة في مركز للناشئين تابع لـNBA يضم 80 فتى وفتاة من بينهم 10 أطفال من ذوي الهمم الذين تتراوح أعمارهم بين 16 وأصغر بمدرسة ثانوية مشتركة في الغربية، وذلك بحضور رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم الدكتور مجدي أبوفريخة ونائب الرئيس ورئيس NBA Egypt محمد عبد المطلب سليمان.
وقال سليمان: "نحن متحمسون للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لكرة السلة من خلال هذه المبادرة وتوسعة جهودنا في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف: "منذ إطلاق فرعنا في القاهرة قبل عام تقريباَ، نسعى جاهدين لجعل كرة السلة متاحة  للشباب في جميع أنحاء الجمهورية، ونتطلع إلى إمداد المدارس الحكومية بالبنية التحتية الأساسية التي ستساعد المزيد من الطلاب على تعلم وممارسة اللعبة. نشجع جميع الشركاء المستقبليين على التعاون في مشروع التبرع بحلقات كرة السلة للمساعدة في توفير مناخ أفضل لهذه اللعبة في جميع أنحاء الجمهورية ".
وأضاف أبو فريخة " اتقدم بالشكر والتحية لكل من ساهم في بناء هذا المشروع وخاصة NBA Africa علي دعمهم المستمر. حيث أن هذه المبادرة تعني الكثير بالنسبة لنا. المدارس هي المكان الذي يبدأ فيه النمو المبكر للأطفال ولهذا السبب ركزنا في المبادرة على تجديدات الملاعب والتبرع بالأطواق وكرات السلة للمدارس. نأمل أن نكون قادرين على المضي قدمًا بهذه المبادرة ومواصلتها في مراكز الشباب وأندية كرة السلة الرسمية في نهاية المطاف. هدفنا هو الارتقاء بكرة السلة إلى مستوى جديد تمامًا في مصر "

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: والاتحاد المصری فی جمیع أنحاء المصری لکرة لکرة السلة کرة السلة

إقرأ أيضاً:

عُمان تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية

العُمانية: تشارك سلطنة عُمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف الـ10 من أكتوبر من كل عام، تأكيدًا على أهمية توفير بيئة داعمة للصحة النفسية، وتقليل الوصمة المجتمعية المرتبطة بالأمراض النفسية.

وأشار عدد من المختصين في الصحة النفسية لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن تعزيز الوعي بأهمية التوازن النفسي أصبح ضروريًّا في ظل تزايد الضغوط المهنية والاجتماعية، مؤكدين أن الاهتمام بالصحة النفسية يسهم في رفع مستوى الإنتاج والإبداع، ويحدّ من ظواهر القلق والاكتئاب.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة زكية بنت قحطان البوسعيدية، استشاري أول طب الأسرة ومعالجة نفسية في مركز "ناين" ومركز "واحة الأمل" للاستشارات، أن الاهتمام بالصحة النفسية لا يجب أن يُنظر إليه بصفته رفاهية أو خيارا ثانويًا، بل هو شرط أساسي للصحة الجسدية والقدرة على الإنتاج.

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن التوتر المزمن يُضعف جهاز المناعة، ويسبب مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والسكري واضطرابات النوم.

وأضافت أن التوازن النفسي لا يعني أن نعيش حياة خالية من الضغوطات، فهذا أمر غير واقعي، بل أن نملك الأدوات الداخلية التي تساعدنا على مواجهة الضغوط دون أن نفقد هويتنا أو قيمنا الأساسية.

وأوضحت أن الحفاظ على التوازن النفسي يبدأ من التمسك بالقيم الأصيلة التي تجعل الفرد أكثر قدرة على مواجهة التحديات بسلامٍ داخلي، فعندما يحافظ الفرد على توازنه النفسي، فإنه لا يحمي نفسه من الاحتراق النفسي فحسب، بل يعزز أيضًا قدرته على الإبداع والعطاء وبناء علاقاتٍ صحية مع الآخرين.

من جانبه، قال الدكتور فراس بن علي العجمي، طبيب نفسي: إن الحفاظ على التوازن النفسي أصبح تحديًا في ظل تزايد الضغوط المهنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الخطوة الأولى لتحقيق ذلك تتمثل في الوعي الذاتي الذي يساعد على التعامل مع الضغوط قبل تحولها إلى أزمةٍ نفسية.

وأضاف أن تنظيم الروتين اليومي يُعدّ من الأساسيات للحفاظ على الصحة النفسية من خلال النوم الكافي، والتغذية السليمة، والنشاط البدني المنتظم، والتخصيص الواعي لوقت الراحة.

وأكد على ضرورة تعلّم الفرد وضع الحدود الصحية في العلاقات المهنية والاجتماعية، وعدم الشعور بالذنب عند قول "لا" حين يتجاوز الآخرون حدوده؛ لأن الحفاظ على النفس لا يتعارض مع القيم، بل هو جزءٌ من احترام الذات والاتزان الداخلي.

وبيّن أن الوعي بالوقاية النفسية ما زال في بدايته، إلا أن هناك تطورًا ملحوظًا في التقبّل لدى فئة الشباب، موضحًا أن التحول من ردّ الفعل إلى السلوك الواعي يبدأ بالتثقيف المستمر، وإدماج مفاهيم العافية النفسية في الحياة اليومية، وطلب الدعم عند الحاجة تمامًا كما نفعل مع الوقاية الجسدية.

وفي الإطار نفسه، قالت عائشة بنت عامر النظيرية، أخصائية نفسية واستشارية علاقات زوجية والرئيس التنفيذي لمركز مملكة الود للاستشارات الأسرية: إن الشباب اليوم يعيشون تحت ضغطٍ نفسي مستمر؛ لأنهم أكثر الفئات ارتباطًا بالشاشات وتأثرًا بالمقارنة الاجتماعية والشعور بالوحدة، وقد أثبتت الدراسات وجود الاكتئاب بنسبة 4 بالمائة بسبب الجلوس أمام الشاشات لفترات طويلة.

وأضافت أن هذا الواقع الجديد يتطلّب تطويرًا في أسلوب التعامل مع المراجعين ليتناسب مع وتيرة الحياة الحديثة، فبدلًا من انتظار المراجع لأشهر، يمكن للأخصائي النفسي أن يتواصل معه عبر جلسات قصيرة ومتكرّرة لمتابعة حالته ودعمه بشكلٍ مستمر، مع استخدام أدوات رقمية لتذكيره بالتمارين النفسية أو لمراقبة حالته المزاجية اليومية.

مقالات مشابهة

  • «القابضة» تفتتح ملعبين للسلة في أبوظبي
  • الوحدات يتغلب على المقاولين في الدوري التصنيفي لكرة السلة
  • انطلاق معسكر الاتحاد الدولي لكرة السلة للشباب على أرض مصر
  • الاتحاد الأردني لكرة السلة يعدّل مواعيد مباريات الجولة الخامسة .. تفاصيل
  • آنسات سموحة تتأهل لدور الـ16 في بطولة دوري المرتبط لكرة السلة
  • الاتحاد السكندرى فى مهمة صعبة بدور الـ 8 بكأس مصر لكرة السلة.. التفاصيل كاملة
  • سيدات الصيد تفزن على الاوليمبى فى بطولة الدورى العام لكرة السلة
  • نادي جامعة حلوان يحتفل باليوم العالمي للإسكواش
  • “الأغذية العالمي” يعلن استعداده لزيادة المساعدات في جميع أنحاء غزة
  • عُمان تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية