مرور مكثف على 112 منشأة صحية بالفيوم لمتابعة تطوير وحدات الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
نفذت مديرية الشئون الصحية بالفيوم، من خلال إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، جولات ميدانية مكثفة على وحدات تطوير الرعاية الأولية وعدد من الوحدات الصحية والمراكز الطبية، بإجمالي 112 منشأة، وذلك خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2025.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وبتعليمات الدكتورة نيفين شعبان وكيل وزارة الصحة بالفيوم، ضمن خطة شاملة لتعزيز المتابعة الميدانية ورفع كفاءة الخدمات الصحية بالمحافظة.
وأوضحت وكيل الوزارة أن الجولات الميدانية نُفذت بقيادة الدكتور مصطفى أحمد حمزة مدير إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة، وتحت إشرافها المباشر، بهدف تعزيز مبادئ الحوكمة والانضباط الإداري، وضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وتضمنت أعمال المرور مراجعة انتظام سير العمل وتواجد الأطقم الطبية، وتقييم جاهزية وحدات الرعاية الأولية، ومتابعة تطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإجراءات السلامة والصحة المهنية، وتنفيذ أعمال المبادرات الرئاسية.
كما شملت الجولات مراجعة أقسام متعددة داخل الوحدات الصحية، منها غرف الاستقبال، وعيادات الباطنة وطب الأسرة والأسنان، وتنظيم الأسرة، والمعامل، وغرف التعقيم، وسجلات التطعيمات ومتابعة الطفل، إلى جانب التفتيش على سكن الأطباء وأعضاء الفريق الطبي.
وأكدت مديرية الشئون الصحية بالفيوم أن هذه المتابعات تأتي في إطار خطة وزارة الصحة لتعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية وتحسين كفاءة الأداء داخل المنشآت الحكومية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم الرعاية خالد عبدالغفار وزارة الصحة مكافحة العدوى أحمد الأنصاري الخدمات الطبية الرعاية الصحية الأولية الحوكمة اخبار الفيوم وحدات صحية المتابعة الميدانية تطوير الصحة المراجعة الداخلية وحدات تطوير الأولية
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يناقش مع قيادة وزارة الصحة سبل تطوير أداء القطاع الصحي
الثورة نت/..
ناقش القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، خلال زيارته اليوم وزارة الصحة والبيئة ولقائه الوزير الدكتور علي شيبان ونائبه الدكتور ناشر القعود، أوضاع الوزارة والمؤسسات الصحية وسبل تعزيز وتطوير الأداء العام للقطاع الصحي ودوره المهم تجاه المرضى.
وتطرق اللقاء الذي حضره مسؤولو القطاعات التخصصية ومدراء العموم في الوزارة، إلى سير تنفيذ خطة الوزارة للعام 1447هـ، وأبرز التحديات والصعوبات التي تواجه عمل طواقم الوزارة الطبية والفنية والإدارية والمعالجات الممكنة للحد منها وصولًا للتغلب عليها، بالإضافة إلى موضوع التوعية والتثقيف الصحي ودوره الحيوي في الوقاية من الأمراض.
وتحدث القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء، مؤكدًا على عِظم المسؤولية الوطنية والأخلاقية والإنسانية الواقعة على القطاع الصحي بمؤسساته العامة والخاصة تجاه صحة وسلامة المواطنين وتحديدًا المرضى منهم وتخفيف معاناتهم.
وأشاد بدور وزارة الصحة وفرق الطوارئ التابعة للمستشفيات العامة والخاصة على جهدهم في إسعاف المصابين والجرحى جراء العدوان الصهيوني على الأحياء والأعيان المدنية، مبينًا أن دور القطاع الصحي لا يقل عن أي جبهة تحمي البلاد باعتباره المعني عن صحة الناس ورعايتهم الطبية السليمة وضمان أمنهم الدوائي.
وشدد العلامة مفتاح، على أهمية إيلاء الطب الوقائي عناية خاصة وإحداث تحول نوعي في مسار التثقيف الصحي لما يمثله من أهمية في الوقاية من الكثير من الأمراض وحماية المواطنين من الإصابة بها، مشيرًا إلى ما توليه الحكومة من عناية واهتمام خاص بمختلف مكونات القطاع الصحي ومعالجة التحديات التي تواجهه وفقا لما هو متاح من إمكانات.
ولفت إلى أهمية تعزيز العمل المشترك بين الوزارة والسلطات المحلية في أمانة العاصمة والمحافظات بما يخدم الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والرعاية العلاجية.
ووجه القائم بأعمال رئيس الوزراء، بإجراء التقييم المستمر لمستوى الأداء العام في الوزارة والمؤسسات التابعة لها والرقابة المسؤولة على المنشآت الصحية الخاصة والأهلية، بما يعزز من قصص النجاح ومعالجة أيما إختلالات أو قصور في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية.
فيما استعرض وزير الصحة والبيئة الدكتور شيبان ونائبه القعود، وضع القطاع الصحي والجهود المبذولة من قبل الوزارة لتوطيد وتطوير مستوى الأداء العام للقطاع بالرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه العمل.
وأشار إلى حرص الوزارة على تمتين العمل المشترك مع عدد من الجهات المعنية على المستويين المركزي والمحلي بما يعزز من جهود الوزارة في المجالين الصحي والبيئي.
وتطرق شيبان، والقعود إلى سير خطة التدريب للكوادر الصحية في مجال الطوارئ والتي جرى من خلالها تدريب 15 ألف شخص.
ولفتا إلى حجم تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي على قطاع الصحة والجهود المبذولة للحد منها.
وأكدا وزير الصحة ونائبه، أن وزارة الصحة والبيئة ماضية في تنفيذ خطتها السنوية وبرامجها المعتمدة وبذل قصارى الجهود من أجل الارتقاء المستمر بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية على المستوى الوطني.