أطباء تكليف 2023 يشتكون بسبب تأخر حركة نيابات سبتمبر: "حاسين بالظلم"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تقدم عدد من أطباء تكليف دفعة 2023، بتظلمات بشأن حركة نيابات شهر سبتمبر 2023 المتأخرة، مؤكدين تعرضهم للضرر بسبب تأخيرها، بالإضافة إلى تراكم الدفعات، الأمر الذي يحرم الأطباء من فرصة الحصول على تدريب وتعليم جيد.
وتواصلت "الفجر" مع إحدى الطبيبات المتظلمات، والتي أكدت أنهم يشعرون بالظلم، لافتة إلى أن العرف جرى على إصدار حركتين نيابات في العام، الأولى تكون إما في شهر مارس أو مايو، والثانية تكون في شهر سبتمبر، ولكن هذا العام 2023 تم إصدار حركة واحدة في شهر مايو، والحركة الثانية لم تصدر رغم أن العام أوشك على الانتهاء.
كما شددت على ضرورة فصل دفعة "تكميلي 2023"، عن الدفعة الأساسية التي تخرجت في 2023، لأن هذا الأمر يؤدي إلى تزاحم الدفعات بالإضافة إلى أنهم تخرجوا منذ شهر واحد، لافتة إلى أن هناك تركيز في حركة مايو على تخصصات طب الأسرة على حساب التخصصات الأخرى.
تفاصيل شكوى أطباء تكليف 2023وقال الأطباء في شكواهم، إن سوء احتياجات حركة مايو ٢٠٢٣ في التخصصات التنافسية -رغم زيادة عدد الأطباء المتقدمين للحركة- نتج عنه زيادة أعداد المستنفدين من المتقدمين للضعف (1400) وهو أكبر عدد في تاريخ الوزارة، بالإضافة نقص تخصصات الجلدية والنسا والقلب والرمد والعظم، والتي كانت شحيحة جدًا في الحركة الماضية في المستشفيات التعليمية ومستشفيات وزارة الصحة رغم وجود عجز بالمستشفيات بشهادة النواب ورؤساء الأقسام، ما يؤدي إلى زيادة العبء على شباب الأطباء وزيادة عدد ساعات العمل والضغط النفسي والبدني، وقد دفع في الشهور الماضية عددًا منا حياتهم ثمنًا لذلك.
ما هي طلبات الأطباء؟
وقدم أطباء تكليف 2023، عدة مطالب إلى الوزارة وهي كالتالي:
- تعجيل نزول إعلان حركة سبتمبر 2023 وعدم تأجيلها إلي العام المقبل.
- وجود حركة نيابات كل ستة أشهر، وأن تستغرق على الأكثر شهرين من تاريخ الإعلان وحتى الاستلام.
- زيادة تخصصات الجلدية والنسا والقلب والرمد والعظم، وتحجيم الاعداد في التخصصات المُلحة.
- مضاعفة الاحتياجات في مستشفيات الأمانة والمعاهد التعليمية.
- فصل دفعة تكميلي 2023 عن الحركة المرتقبة حيث إنه لم يمضي علي تكليفهم بضعة أيام -كما حدث مع دفعة تكميلي 2022-.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة المستشفيات المستشفيات التعليمية مستشفيات وزارة الصحة دفعة 2023 سبتمبر 2023
إقرأ أيضاً:
يقدم برنامجا على قناة شهيرة.. الأطباء تحيل ضياء العوضي للتحقيق بسبب المثبطات
أعلنت النقابة العامة للأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، أنها تلقت خلال الأيام الماضية عددًا من الشكاوى من مرضى ومتفاعلين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد الطبيب ضياء العوضي، وذلك على خلفية نشره محتوى طبي يتضمن معلومات تخالف القواعد العلمية الثابتة والمعتمدة في أنظمة العلاج محليًا وعالميًا.
هذا إلى جانب توجيهه تعليمات طبية للمواطنين على نحو لا يتوافق مع الأسس العلمية الصحيحة، بما قد يشكل خطورة بالغة على المرضى ويمس سلامة الممارسة الطبية.
وأوضحت النقابة، في بيان رسمي، أنها قامت فور تلقي الشكاوى بإحالتها إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا للوائح المنظمة للعمل النقابي.
وأضافت النقابة، أنها خاطبت كلية الطب بجامعة عين شمس للتحقق من الصفات العلمية التي يذكرها الطبيب عبر منصات التواصل، وقد وأفادت الكلية بأن خدمة الطبيب قد تم إنهاؤها في عام 2023، وأنه لم يعد ضمن أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكدت النقابة العامة للأطباء حرصها التام على حماية المرضى وصون الممارسة الطبية الرشيدة، والتزامها القاطع بتطبيق القواعد العلمية المتعارف عليها، مشددة على تعاملها الجاد مع أي مخالفات مهنية أو تجاوزات قد تضر بالمرضى أو تسيء لمكانة مهنة الطب. كما أشارت إلى أنه حال ثبوت صحة المخالفات المنسوبة للطبيب، ستتخذ النقابة الإجراءات القانونية والتأديبية اللازمة بحقه.
ويُذكر أن الطبيب المشار إليه هو الأستاذ الدكتور ضياء العوضي، أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس سابقًا، واستشاري الرعاية المركزة وعلاج الآلام، ويعرّف نفسه بهذا اللقب عبر صفحته الرسمية التي يتابعها أكثر من 770 ألف متابع، وينشر من خلالها عددًا كبيرًا من الفيديوهات، وله برنامج يذاع على قناة "هي" المعروفة، باسم "الحقيقة والسراب"، يروّج من خلاله لأساليب وطرق علاجية "بديلة".
الطبيب المذكور سبق ودخل في خلافات متعددة مع عدد من الأطباء، بعد أن شككوا في صحة ما يقدمه من وصفات وطرق علاجية لأمراض مثل السكري والفشل الكلوي، وهو دائمًا ما يرد عليهم عبر صفحته وينتقدهم في منشوراته ومقاطع الفيديو الخاصة به.
وكان آخر تلك الخلافات ما نشب بينه وبين الدكتور محمد ممدوح، استشاري أمراض الكلى، بعد أن شارك الأخير منشورًا يتناول حالة مريضة خضعت لزراعة كلية ولا تتناول مثبطات المناعة منذ عام ونصف، وهو ما اعتبره "أمرًا مضللًا وغير علمي". وانتهى الجدل بين الطرفين بحظر الطبيب ضياء للدكتور ممدوح عقب مكالمة جمعت بينهما، لتتدخل النقابة لاحقًا وتعلن إحالة الدكتور ضياء العوضي للتحقيق.