خبير اقتصادي يكشف سبب قرار البنك المركزي بـ تثبيت أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور مدحت نافع، خبير اقتصادي، إن مصر تعاني من معدلات تضخم تاريخية ويجب التعامل معها بشكل سريع، وسياسة التشديد النقدي والمالي من خلال الانضباط المالي فضلا عن عدد من الإجراءات المتعلقة بالتعامل مع السوق السوداء لسعر الصرف كأحد رواسب التضخم، لافتا إلى أن لجنة السياسات النقدية وقعت تحت تأثير التضخم، ولذلك تم تثبيت سعر الفائدة.
وأضاف "نافع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع من خلال قناة "إم بي سي مصر"، أن التضخم في مصر انخفض نسبيا في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن معدلات التضخم تاريخية في الوقت الحالي، ولكن يوجد أكثر من مؤشر يمكن اتخاذ قرار تثبيت سعر الفائدة من خلالهم.
وتابع، أن البنك المركزي وجد أن التضخم تحسن نسبيا، إلا أنه نظر أيضا لنقطة أخرى وهي أن معدلات النمو قلت كثيرا عن العام الماضي، وهو ما جعل هناك تخوف من رفع سعر الفائدة مما يؤدي إلى انكماش في الاقتصاد المصري، ولذلك كان قرار رفع سعر الفائدة ليس سهلا، إضافة إلى التأثر بسياسة المالية العامة أي أن كل 1% زيادة يؤدي لتكلفة أكبر 3 مليار جنيه على الموازنة العامة للدولة.
وواصل، أن رفع سعر الفائدة قرار مؤجل حتى يتم رؤية أزمة سعر الصرف، ووجود تفاوت كبير بين سعر الصرف في السوق الرسمية والسوداء، وبالتالي مازال هناك تأجيل لقرار رفع سعر الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى سعر الفائدة شريف عامر يحدث في مصر معدلات التضخم رفع سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
المركزي التركي يجدد اتفاقية مقايضة العملات مع البنك المركزي الصيني
أنقرة (زمان التركية) – جدد البنك المركزي التركي وبنك الشعب الصيني (البنك المركزي لجمهورية الصين الشعبية) اتفاقية مقايضة العملات الثنائية (سواب) بين الليرة التركية واليوان الصيني.
تم التوقيع على الاتفاقية من قبل محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كارهان، ومحافظ بنك الشعب الصيني، الدكتور بان غونغ شنغ.
وتسمح الاتفاقية بتبادل العملات المحلية بين البنكين المركزيين بما يصل إلى 189 مليار ليرة تركية أو 35 مليار يوان صيني، بما يعكس أسعار الصرف الحالية.
ووفقًا لبيان صادر عن البنك المركزي التركي، تبلغ مدة صلاحية الاتفاقية ثلاث سنوات، ويمكن تمديدها بناءً على اتفاق متبادل بين الطرفين.
تهدف الاتفاقية إلى تعزيز التجارة الثنائية والتعاون المالي من خلال تسهيل تمويل التجارة عبر مقايضة العملات. ويتوقع الطرفان أن يؤدي اتفاق المقايضة إلى تعزيز التعاون بين البنكين المركزيين بشكل أكبر.
Tags: البنك المركزي التركيالبنك المركزي الصينيتركياعملات