قال  رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، إن القوات المسلحة ستظل متماسكة وقوية وصمام أمان السودان وحريصون على القضاء على ميليشا الدعم السريع المتمردة، مؤكدًا أنه سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون بشأن ما حدث في #ود مدني" بولاية الجزيرة ولا مجاملة في ذلك.  
وأضاف: لن نوقع اتفاق سلام فيه مهانة للقوات المسلحة والشعب السوداني، ويجب وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة.

 
فيما أكد عن مقاتلة الجيش السوداني لدحر وهزيمة الميليشيا المتمردة وأعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر أشلاء الشعب السوداني، قائلا:  الجيش  السوداني سيقاتل لآخر جندي حتى ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار ولن تسقط القوات المسلحة. 

وقال رئيس المجلس، خلال مخاطبته ضباط منطقة البحر الأحمر العسكرية: "إن ما حدث فى مدني بولاية الجزيرة، سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك"، مضيفًا أننا "سننتصر بعزيمة وإصرار القوات المسلحة والشعب السودانى، وسنقاتل لدحر وهزيمة المليشيا المتمردة وإعوانها من القوى السياسية التي تسعى إلى حكم البلاد عبر أشلاء الشعب السوداني". 

ونقول لهم: "لو أردتم حكم السودان إلا عبر الانتخابات"، مضيفًا بأن النصر سيكون حليفنا، مناشدًا الجميع عدم الالتفات لمروجي الشائعات التي يطلقها العملاء، وتستهدف التشكيك فى القوات المسلحة والشعب السودانى، وبث الرعب والخوف فى نفوس المواطنين، وأضاف نطمئن المواطنين بأن الجيش سيقاتل لآخر جندي حتي ينعم أهل السودان بالأمن والاستقرار، ولن تسقط القوات المسلحة، مبينا أن كل من تعاون مع الميليشيا المتمردة سيدفع ثمن تعاونه.

وحيا البرهان شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري، والتفاف الشعب السوداني والحركات المسلحة حول قيادتها العسكرية، التى ظلت تقاتل ميليشيا الدعم، والتى وصفها "بالسرطان"، لافتًا إلى دعم القوى السياسية والخونة للتمرد فى حربه على الدولة السودانية وتفتيت وحدته، مؤكدًا أن كل عميل وخائن سيجد الردع والحسم والمحاسبة.

وتطرق "البرهان" إلى الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية تجاه المواطنين والأعيان المدنية، وقال: "نستغرب من حديثها بأنهم سيحمون مواطني المناطق التي احتلوها"، وزاد قائلا: "كيف يستقيم ذلك والميليشيا تحتل المنازل وتنهب فى نفس الوقت"، منوهًا إلى أن العالم شهد بفظائع الميليشيا الإرهابية ضد المواطنين وتدمير البنيات التحتية للدولة.

مجددًا المضي قدمًا فى العملية التفاوضية، وقال: "لن نوقع اتفاق سلام فيه مهانة وذل للقوات المسلحة والشعب السودانى"، وأنه لابد من وقف إطلاق النار وخروج المتمردين من المرافق العامة والمستشفيات ومنازل المواطنين.

وانتقد رئيس المجلس بعض القوى السياسية التي ظلت تطلق الشعارات والأكاذيب التي تستهدف وحدة الصف الوطني والقوات المسلحة، وقال عندما يحقق الجيش انتصارًا يقوم المتعاونون مع الميليشيا بنشر أكاذيب، بأن القوات المسلحة تستهدف المدنيين عبر الطيران، بل نؤكد أن القوات المسلحة تحمي المدنيين، وهذه فرية منهم، معبرًا عن تقديره العميق لدور الإعلام والصحفيين وكتاب الأعمدة ووقوفهم ومساندتهم  القوات المسلحة في حربها ضد ميليشيا الدعم وأعوانها من العملاء وفضحها الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ظلت ترتكبها.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: القوات المسلحة المسلحة والشعب القوى السیاسیة

إقرأ أيضاً:

زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: وجه رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، السبت، دعوة للكتل والشخصيات السياسية للاحتكام إلى الإرادة الوطنية في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتمثلة باختيار الرئاسات الثلاث.

وقال القاضي زيدان في بيان نشره مجلس القضاء الأعلى، إنه في العاشر من كانون الأول من كل عام يحتفل العراقيون بيوم النصر الكبير، اليوم الذي اكتمل فيه تحرير كامل أرض العراق من كيان داعش الإرهابي في عام 2017، بعد معركة بطولية استمرت لسنوات قُدِّمت فيها تضحيات جسام، لم تكن فقط لتحرير الأرض بل لتحرير الفكر واستعادة السيادة في قدرة الدولة على بسط سلطتها على كامل أرض العراق وفرض القانون وضمان الأمن والنظام.

وأضاف زيدان: ولا يمكن الحديث عن هذا النصر من دون الحديث عن السيادة، فكل انتصار عسكري لا يُعد كاملاً ما لم يتوّج بسيادة كاملة للدولة على أرضها وقرارها، فحين تنتصر الدولة في مواجهة الإرهاب فإنها لا تنتصر فقط عسكرياً بل تعيد فرض سيادتها على الأرض والقرار وتعلن للعالم أنها قادرة على حماية نفسها.

وتابع: لذا فإن الانتصار وحده لا يكفي ما لم يتبع بسيادة حقيقية تحفظ الاستقلال وتمنع التدخل، فالسيادة هي الضمان لاستدامة النصر وتثبيت الاستقرار وبناء مستقبل آمن.

وأوضح: تُعدّ السيادة من أهم مقومات الدولة الحديثة، وهي تعني قدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل حر ومستقل دون خضوع لإملاءات خارجية.

ولفت زيدان الى تكمن أهمية السيادة في اتخاذ القرار في أنها الضمانة الأساسية لبقاء الدولة قوية محترمة وقادرة على إدارة شؤونها بالشكل الذي يعكس إرادة شعبها ومصالحه العليا، لا مصالح قوى خارجية أو جماعات ضاغطة. كما أن القرار السيادي يعبر عن استقلال الدولة في علاقاتها الخارجية والداخلية ويمنحها القدرة على تحديد سياساتها الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بحرية.

وأوضح، وفي ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وانطلاقاً من المسؤولية الوطنية وحرصاً على احترام إرادة الشعب وصيانة السيادة الوطنية نوجّه دعوتنا المخلصة إلى جميع القوى والشخصيات السياسية المعنية إلى الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث (مجلس النواب، الجمهورية، مجلس الوزراء)، سيما وأن الدول الإقليمية والدولية أكدت التزامها بعدم التدخل في هذا الشأن وترك هذا الاستحقاق بيد القوى السياسية العراقية.

وبين رئيس مجلس القضاء، ونتيجة هذا الموقف الإيجابي من الأطراف الخارجية فإن المسؤولية الكاملة تقع اليوم على عاتق الكتل السياسية لإنجاز هذا الاستحقاق المهم بطريقة تعزز الاستقرار السياسي وتحفظ هيبة الدولة في العبور نحو مرحلة جديدة تُبنى فيها الدولة على أسس السيادة والقرار الوطني المستقل.

وأشار الى ان التاريخ لا يرحم، والشعوب لا تنسى، ومن يقف اليوم موقفاً وطنياً شجاعاً، يساهم في بناء عراق مستقل، يُقاد بإرادة أبنائه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • زيدان: اختيار الرئاسات الثلاثة بيد القوى السياسية العراقية
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • الجيش الروسي يشن ضربات حاسمة ويحرر مناطق بأوكرانيا
  • البابا تواضروس في احتفالية الإعلام القبطي: الأسرة مصدر القديسين وصمام أمان المجتمع
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • تناسل الحروب
  • الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»