زارت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وزوجها جاريد كوشنر، الخميس، كيبوتس (مستوطنة) كفار عزة التي تقع على بعد كيلومتر واحد من حي الشجاعية شمال قطاع غزة.

وأثناء زيارة المستوطنة الواقعة بين مستوطنتي نتيفوت وسديروت -على بعد حوالي 5 كيلومترات إلى الشرق من قطاع غزة- كانت تسمع في الخلفية أصوات المدفعية القادمة من قطاع غزة، حسب ما أفادت صحف عبرية.

وتحدث الزوجان، برفقة رئيس الكنيست أمير أوحانا، مع عدد قليل من السكان الذين بقوا في المستوطنة بعد إطلاق كتائب عز الدين القسام عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ووفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، فإن إيفانكا وكوشنر -وهما من المؤيدين المتحمسين لإسرائيل– استقلا رحلةً من ميامي وهبطا في تل أبيب صباح الخميس، في زيارة ليست الأولى لهما.

وذكرت هيئة البث أنه لم يعرف بعد السبب الرسمي للزيارة، وسط توقعات بأن يكون الهدف منها مشابها لهدف مشاهير ونجوم هوليود والشخصيات العامة الآخرين الذين زاروا تل أبيب مؤخرا وما زالوا يتوافدون لتقديم الدعم لإسرائيل.

وأظهرت مقاطع الفيديو قيام إيفانكا وكوشنر بجولة في عدد من المواقع بالمستوطنة، حيث استمعا إلى شرح من ضابطين عسكريين بالجيش الإسرائيلي لتفاصيل ما حدث في هجوم "طوفان الأقصى".

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قالت إن كوشنر "شكر أثناء الزيارة المجندات اللاتي أنقذن الأرواح في 7 أكتوبر/تشرين الأول قائلا: إنه أمر عظيم لي أن أكون بجانبكن".

وكوشنر رجل أعمال أميركي يهودي، عمل خلال رئاسة ترامب كمستشار كبير في البيت الأبيض، ويعتبر عراب اتفاقيات "أبراهام" التي تم بموجبها تطبيع علاقات إسرائيل مع عدد من الدول العربية.

أما إيفانكا، فولدت مسيحية لكنها اعتنقت الديانة اليهودية لتتزوج من جاريد المنتمي إلى عائلة كوشنر الأرثوذكسية اليهودية في عام 2009، واختارت لنفسها الاسم العبري "يائيل".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، توافد إلى إسرائيل عدد من رؤساء الدول الغربية مثل الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك.

ومن المشاهير زارها نجما هوليود آرنولد شوارزنيغر وجيري ساينفيلد والمخرج الأميركي المعروف كوينتن تارانتينو، كما زارها أيضا الملياردير إيلون ماسك مالك منصة "إكس"، تويتر سابقا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عباس يبحث مع ميلوني وقف الإبادة الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة

فلسطين – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خاصة قطاع غزة وأولوية وقف إطلاق النار وحرب التجويع الإسرائيلية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه عباس من ميلوني، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وأفادت الوكالة بأن الجانبين بحثا “آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية”.

ونقلت عن عباس تأكيده خلال الاتصال على “أولوية تحقيق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لوقف حرب التجويع، والإفراج عن الرهائن (الإسرائيليين في غزة) والأسرى (الفلسطينيين من سجون إسرائيل)”.

كما أكد الرئيس الفلسطيني على ضرورة “تولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية كاملة في قطاع غزة، وتسليم جميع الفصائل الفلسطينية سلاحها للسلطة تحت مبدأ: نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”، مجددا التأكيد “لا نريد دولة مسلحة”.

وشدد على “ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وبدء عملية الإعمار والذهاب لانتخابات عامة خلال عام واحد، بالإضافة إلى تحقيق التهدئة الشاملة في الضفة الغربية لوقف الاستيطان ومحاولات الضم، ووقف إرهاب المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، ووقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية”.

وتطرق عباس خلال الاتصال على الدور المهم لإيطاليا في “تنفيذ حل الدولتين، وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، ودعم برامج الإصلاح والتنمية، وإعادة الإعمار لتعيش كل من دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار”.

وثمن مواقف إيطاليا “الملتزمة بوقف الحرب في غزة، ورفض إعادة احتلال كامل القطاع، ومنع تهجير أهله، والالتزام بحل الدولتين، ورفض الاستيطان وعنف المستوطنين”.

والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” عرضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل، لكنها لقيت رفضا عربيا ودوليا واسعا.

وتشمل الخطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، التي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب إبادة جماعية متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
  • عباس يبحث مع ميلوني وقف الإبادة الإسرائيلية وحرب التجويع في غزة
  • ترامب يعلق على محاولة احتلال غزة: تذكروا 7 أكتوبر
  • شهداء الجزيرة في غزة.. أصوات وعيون اغتالتها إسرائيل للتعتيم على الإبادة
  • عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!
  • هل بات المسار واحدًا؟
  • تقرير: إسرائيل توسّع حدودها الفعلية بعد 7 أكتوبر
  • 10 شهداء بقصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرق غزة
  • سعيد: إسرائيل عايزة تقضي على عناصر حماس واحد واحد
  • محمد رمضان بعد لقاء زوجة نجل ترامب: «استعدوا لمفاجأة كبرى»