عمرها يتجاوز الـ4700 عام.. الولايات المتحدة تعيد لليونان 30 قطعة أثرية قيمة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اليونان – أفادت السلطات اليونانية، إن الولايات المتحدة أعادت إلى أثينا 30 قطعة أثرية تضم تماثيل رخامية وخوذات مدرعة ودروعا خرجت بشكل غير مشروع من البلاد قيمتها 3.7 ملايين دولار.
وعمر القطع التي تم تسليمها للمسؤولين اليونانيين في نيويورك يتجاوز الـ 4700 عام وحتى العصور الوسطى.
وقال ألفين براغ المدعي العام لمنطقة مانهاتن، إن هذه الأعمال “الرائعة” تقدر قيمتها بـ 3.
وأضاف في بيان أن 19 قطعة أثرية سلمها طوعا مايكل وارد مالك معرض فني في نيويورك.
كما جاء في البيان أنه تمت مصادرة 3 قطع أخرى من تاجر الأعمال الفنية البريطاني روبن سيمز، ومصادرة قطعة من مخزن تابع لجامع أعمال فنية في نيويورك، لم يكشف عن اسمه.
وأكد براغ أن “هذه المجموعة الرائعة المكونة من 30 قطعة أثرية تمثل العمق والجمال الذي يتميز به التراث الثقافي اليوناني”.
وأفاد مكتب المدعي العام بأنه تمت مصادرته من مخزن تابع لشركة “سايمز” حيث كان مخبأ منذ عام 1999.
وتشمل الأعمال تمثالا رخاميا بدون رأس من العصر الروماني لأفروديت إلهة الحب اليونانية القديمة.
كما أعيدت سبع خوذات برونزية يعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد وحتى القرن الثالث قبل الميلاد، واثنتين من البرونز، واثنتين من الحديد، وطبق فضي من العصور الوسطى، وتمثال صغير من الرخام يعود تاريخه إلى ما بين 2700 و2300 قبل الميلاد.
وتأتي إعادة الآثار بعد عمليتين مماثلتين في وقت سابق من العام شملت 29 قطعة أثرية، والعام الماضي عندما أعيدت 55 قطعة أثرية من نيويورك.
وظلت اليونان على مدى عقود هدفا لشبكات تهريب الآثار بشكل غير قانوني، علما أن القانون يقضي بأن تكون جميع القطع الأثرية القديمة الموجودة في البلاد ملكا للدولة.
المصدر: أ ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطعة أثریة
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.