الاحتلال يمنع المصلين من دخول الأقصى ويصيب شابين في جنين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، قنابل صوتية ومسيلة للدموع على فلسطينيين في القدس الشرقية، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وسط توترات بجنين عقب ادعاء الاحتلال محاولة فلسطيني دهس مجندة إسرائيلية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين نتيجة اعتداء بالضرب من الشرطة في باب العامود وباب الأسباط بالقدس، ونُقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وللجمعة الـ11 على التوالي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، تفرض الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة حالت دون تمكن عشرات آلاف من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
توتر واحتجاج
يأتي ذلك بينما أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برطعة الشرقية جنوب غرب مدينة جنين في الضفة الغربية، وذلك في أعقاب ما قالت عنه قوات الاحتلال، إنه محاولة لدهس مجندة إسرائيلية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت القرية وبدأت مصادرة المركبات بدعوى أنها غير قانونية، ومحاولة دهس المجندة من شاب عند مفترق البلدة.
وعند احتجاج الأهالي، جرى إطلاق الرصاص ما أسفر عن إصابة فلسطينيين.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قد أفادت بإصابة الجندية في حادث دهس عند مفترق برطعة، مشيرة إلى إصابة المشتبه به بالرصاص.
من جهتها، نشرت منصات إعلامية فلسطينية مشاهد لإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطيني في بلدة برطعة.
من جهتهم قال شهود عيان، إن عراكا بالأيدي وقع بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، أطلقت خلالها قوات الجيش الرصاص الحي مما أدى لإصابة فلسطيني على الأقل بجراح.
وتناقل فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للعراك وإطلاق النار على الفلسطينيين، واقتحام قوات الجيش بلدتي برطعة الغربية والشرقية.
إصابات واعتقالات
وفي تطورات موازية، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات اندلعت مع شبان فلسطينيين عقب اقتحام قوات إسرائيلية مدينة حلحول شمالي الخليل بالضفة الغربية للمرة الثانية خلال الليلة الماضية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة صوريف شمال الخليل قبل أن تنسحب منها.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال، بلغ 7800 مع نهاية الشهر الماضي، بينهم أكثر من 2870 معتقلا إداريا.
وذكر نادي الأسير أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية والقدس المحتلة منذ السابع أكتوبر/تشرين الأول الماضي حتى الـ21 من الشهر الجاري بلغ 4655.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جهود إرشادية وتنظيمية تواكب دخول المصلين إلى "الروضة الشريفة" بالمسجد النبوي
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة".
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق "نسك" بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة نحو 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق "الحجرة الشريفة" بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5،583،885 من الرجال، و4،726،247 زائرة من النساء، حيث يبلغ متوسّط مدة الانتظار قبل الدخول للروضة الشريفة 20 دقيقة، فيما يصل إجمالي العدد اليومي للزوار في الروضة إلى 48 ألفًا، كما تقدّم للمصلين في الروضة الشريفة خلال أوقات الزيارة المحددة برامج توعوية وإرشادية تقدّم للزائرين والمصلين بـ 11 لغة؛ لينعم المصلون بالطمأنينة والخشوع أثناء صلاتهم في هذا الموضع المبارك من المسجد النبوي، الذي يجمع بين فضل المكان وبركة العبادة