إحباط عملية محاولة تهريب عدد كبير من الزواحف بمطار مراكش-منارة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
في إطار الجهود التي تبذلها الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بتعاون مع الأجهزة المكلفة بالمراقبة لا سيما بنقط العبور الحدودية، قصد حماية الاحياء البرية ومكافحة الاتجار غير المشروع فيها، تم يوم الثلاثاء 19 دجنبر 2023 بمطار مراكش-منارة، إحباط محاولة تهريب عدد كبير من الزواحف إلى الخارج، حيث مكنت يقظة جهاز الامن الوطني بالمطار من رصد هذه الحيوانات، التي كانت بحوزة مسافر من أصل اندونيسي، والتي تم حجزها بعدما تبين أن الحصول عليها تم بطرق غير شرعية.
وقد تمت معاينة هذه الحيوانات من طرف رئيس وحدة مراقبة الحيوانات البرية التابعة للمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بمراكش آسفي رفقة مختصين بالزواحف، حيث تم التعرف عليها وحجز ما يلي:
272 فردا من الضب الأسود البطن Uromastyx nigriventris، المدرج في الملحق الثاني لاتفاقية التجارة الدولية في أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة المهددة بالانقراض-CITES-، والفئة2 من قانون 29-05 ، المتعلق بحماية أنواع النباتات والحيوانات المتوحشة ومراقبة في الاتجار فيها.
391 فردا من السحلية الدودية Trogonophis wiegmanni، وهي نوع متوطن في شمال إفريقيا، يضم المغرب 80 في المائة من مستوطناتها الاصلية.
هذا، وتطبيقا لمقتضيات القانون السالف الذكر، قامت المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بمراكش بتحرير محضر مخالفة مع تطبيق غرامة في حق المخالف تقدر ب5.4 مليون درهم، مع متابعة قانونية في حقه لحيازته لبعض أصناف الحيوانات الممنوعة.
هذا وقد تم نقل الحيوانات المحجوزة إلى حديقة للحيوانات متخصصة في الزواحف لإيوائها وتقييمها، في أفق إعادة اطلاقها في الوسط الطبيعي الأصلي لها.
وتجدر الإشارة، إلى أن الاتجار غير المشروع في الزواحف، ولا سيما تصديرها إلى آسيا، يمثل تهديدا حقيقيا لهذه الأنواع، مما يتطلب تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين وأجهزة المراقبة، بما في ذلك الوكالة الوطنية للمياه والغابات والشرطة والجمارك والسلطات المحلية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الوطنیة للمیاه والغابات
إقرأ أيضاً:
«مخيم الصيف الفني».. رحلة إبداع في «منارة السعديات»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تشهد فعاليات «مخيم الصيف الفني» بـ«استوديو الفنون» في منارة السعديات، والمتواصل إلى 22 أغسطس المقبل، تحت إشراف مدربين متخصصين، تقديم مشاريع فنية يومية، تعزّز الإبداع والعمل الجماعي والثقة بالنفس، ما يجعلها فرصة مثالية للفنانين الصغار من عمر 6 إلى 12 عاماً لاكتشاف عالمهم الخيالي، وإبراز مهاراتهم.
بيئة مُلهمة
من الرسم والقراءة الإبداعية إلى «الكولاج» والنحت والنشاط البدني، يزخر «استوديو الفنون»، ضمن «مخيم الصيف الفني» بمجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى استكشاف المواهب، وتجمع الأطفال ضمن أجواء من المرح والمتعة، وتزودهم بمهارات جديدة، وتعزّز لديهم العمل الجماعي وروح الفريق، حيث يأخذ المعسكر الفني المصمّم حصرياً للأطفال في رحلة إبداعية من خلال مجموعة من الأنشطة الفنية الشيقة والموضوعات المتنوعة ضمن فضاء وبيئة فنية مُلهمة.
مساحة إبداعية
يتيح «مخيم الصيف الفني» للأطفال مساحة إبداعية لإعادة تخيل العالم من حولهم، من خلال تحويل المواد إلى أعمال تشكيلية وشخصيات فنية وعروض أداء تحمل رسائل عميقة حول علاقتنا بالفن والإبداع، كما يسهم في بناء مشهد إبداعي جديد قائم على الابتكار والاندماج المجتمعي واستثمار الوقت وتعزيز النشاط الفني، بحسب ما أكدته هبة بوهزاع، مشرفة البرامج الفنية في «استوديو الفنون»، وقالت: إن الأطفال في «مخيم الصيف الفني» يستفيدون من برنامج مخصص من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية واستكشاف المواهب وتعزيز الثقة، ضمن مساحات مخصصة للأطفال من 6 إلى 12عاماً، حيث يشاركون في ورشات عمل وأنشطة جماعية، في مكان مثالي يحتوي على مساحة تفاعلية مفتوحة وأجواء إبداعية تحفز على تعلم وممارسة الفنون.
فقرات متنوعة
وأكدت بوهزاع أن المخيم الذي يتم تقديمه، بالتعاون مع «بركلي أبوظبي» و«مركز أبوظبي اللغة العربية»، يتضمن فقرات متنوعة تحفز القراءة، بحيث تتم قراءة القصص باللغة العربية وترجمتها فورياً إلى اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها، كما يستفيد الأطفال من النشاط البدني والحركات التي تتوافق مع النغمات الموسيقية ضمن فضاء «بركلي أبوظبي».
رحلة بصرية
ولفتت بوهزاع إلى أن الأطفال يخوضون رحلة بصرية إبداعية، تمزج بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت وورش العمل، ويتم استخدام مختلف الخامات لتحفيز الإبداع، من ورق وألوان و«كولاج» وقماش، ومن خلال الورش يتضح مدى شغف الأطفال بالفنون وتعلقهم بالإبداع، ما يستدعي استثمار الإجازة الصيفية بشكل ثري وجميل.
«استوديو الفنون»
تأسس «استوديو الفنون» عام 2010 في مساحة صغيرة بـ«منارة السعديات»، وتوسعت هذه المساحة مع زيادة عدد المشاركين في برامج تعليم الفنون، وتعتبر التوسعة الجديدة تطوراً طبيعياً بعد النجاح الذي حققه «استوديو الفنون» باعتباره مساحة فنية في أبوظبي، صممت لتوفير برامج ودروس تعليمية، ودورات تدريبية، وورش عمل، ومبادرات توعوية للطلاب.