مستوطنون إسرائيليون يهاجمون منزل الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
البوابة-نشرت صفحة شبكة (قدس) الإخبارية على موقع (أكس) فيديو يظهر فيه عدد من المستوطنين الإسرائيليين خلال محاولتهم للإعتداء على منزل الفنانة الفلسطينية دلال أبو أمنة وكتبت معلقة: (مستوطنون يعتدون على منزل المغنية والباحثة في علوم الدماغ دلال أبو آمنة بعد أن أطلقت الشرطة الإسرائيلية سراحها وكانت الشرطة قد اعتقلتها بعد منشور لها كتبت فيه (لا غالب إلا الله).
وكشفت دلال أبو آمنة، عقب إطلاق سراحها عن التعامل السيء الذي تعرضت له خلال اعتقالها وذلك بعد الإفراج عنها ووضعها في الحبس المنزلي.
ونشرت رسالة عبر حسابها على موقع (إنستغرام )أكدت فيها حريتها وصمودها، مشيدة بدعم الناس وعائلتها وأحبائها، قالت فيها (بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا.. أنا حرّة. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا، وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا).
وأضافت: (حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلّوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة).
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف دلال أبو آمنة
إقرأ أيضاً:
فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية
عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش عن حزنها العميق وقلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”الفشل المزمن في توفير بدائل آمنة للأطفال واليافعين لمواجهة موجات الحر المتزايدة”، محملة السلطات المحلية والمنتخبة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
وفي بلاغ لها، توصلت « اليوم24 » بنسخة منه، أشارت الجمعية إلى أن عدد ضحايا الغرق في مناطق متفرقة قرب مراكش بلغ خمسة أطفال خلال أسبوع واحد، بسبب الارتماء في صهاريج مائية غير مخصصة للسباحة.
وسجّل الفرع المحلي للجمعية أن أولى الفواجع وقعت يوم 2 يونيو الجاري، حين لقي طفلان مصرعهما غرقاً داخل حوض مائي مخصص للسقي الفلاحي، قرب دوار المرادسة، على مشارف مدينة تامنصورت.
وفي ثاني أيام عيد الأضحى، عرفت جماعة سعادة فاجعة أخرى، حيث غرق ثلاثة قاصرين في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913، في مشهد وصف بـ”المروع والمؤلم”.
وأكدت الجمعية أن هذه المآسي ما كانت لتقع لولا غياب بنية تحتية ترفيهية آمنة، وعلى رأسها المسابح العمومية، معتبرة أن “الدولة تواصل تجاهلها لحق الشباب والأطفال في اللعب والترفيه والرياضة، وحقهم في الحياة قبل ذلك”.
وحذرت الجمعية من استمرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب مقاربة وقائية، داعية إلى ضرورة مراقبة الصهاريج المائية الخاصة بالسقي، وتكثيف حملات التوعية بمخاطر السباحة فيها. كما شددت على ضرورة التحقيق الجدي في ملابسات الوفيات، للكشف عن الحقيقة ورفع كل لبس.
وسجل البلاغ أيضاً ضعف البنية التحتية الترفيهية بالمدينة، حتى على مستوى المسابح الموجودة، التي تعرف اكتظاظاً كبيراً يتجاوز طاقتها الاستيعابية، مما يدفع الأطفال إلى البحث عن بدائل خطرة، كالسياحة في النافورات أو الأحواض العشوائية.
وختمت الجمعية بلاغها بدعوة السلطات إلى مراجعة أولوياتها في صرف المال العام، داعية إلى استثمار حقيقي في مشاريع تلامس الاحتياجات اليومية للمواطنين، بدل الاستمرار في “هدر المال على مبادرات تفتقر للجدوى والنجاعة الاجتماعية”.