ريف دمشق-سانا

عادت المنافسة وروح الحماس إلى سباقات جمعية الشهيد باسل الأسد الفلاحية المتخصصة بتربية الخيول العربية الأصيلة من بوابة السباق الذي أقامته على مضمار الغزلانية بريف دمشق، وسط حضور كبير لمربي الخيول العربية.

برودة الطقس كسرتها حرارة التشجيع من عشاق سباقات السرعة على مدار أكثر من ثلاث ساعات للسباق الذي تضمن خمسة أشواط تنافست عليها الخيول العربية المسجلة والسورية الصافية من الدرجات الثانية والثالثة والرابعة لمسافتي 1000 متر و1300 متر.

وحل في المراكز الثلاثة الأولى على التوالي بالشوط الأول الجياد.. عروة المغيرات لمالكيه ليمار الطويل وميار كركورة، ورماح جعارة لخالد جعارة وشاهين جعارة لأحمد جعارة، وفي الشوط الثاني مافريك العش لخالد العش ومارينا الخطيب لمحمد الخطيب وموفق العتلي وصقلاوية الشباك لخالد الشباك، وفي الشوط الثالث فاتنة غريب لأولاد هشام غريب ورعد حوران لأويس

قبلان وميار المغيرات لحمزة السرميني، وفي الرابع مغير غريب لأولاد هشام غريب وزيد المهايني لمعاذ المهايني وبتار غريب لأولاد هشام غريب.

ونال المراكز الثلاثة الأولى في الشوط الخامس والأخير الجياد سبحة لمالك ومحمد الخطيب وسائد بدر الدين لمروان وعصام الكردي ومرجان المهايني لمعاذ المهايني.

رئيس مجلس إدارة الجمعية باسل النوري قال في تصريح لـ سانا: “إن الجمعية تعود في تأسيسها إلى فترة السبعينيات وهي تعنى بتربية الجواد العربي الأصيل والاهتمام به لكونه ثروة وطنية مهمة نفتخر بها منذ عقود طويلة فجذورها ضاربة في عمق التاريخ، ويأتي هذا السباق ضمن أجندة الجمعية وقد حظي بمتابعة كبيرة من جمهور رياضة الأصالة، ومن مختلف الشرائح العمرية التي أصرت على الحضور رغم الظروف الجوية الباردة.

من جهته أوضح عضو الجمعية محمد سمير قبلان أن مربي الخيول العربية حريصون على المشاركة بنشاطات الخيول العربية وخصوصا السباقات، ولاسيما أن تربية الخيول العربية في سورية هي موضوع تتوارثه الأجيال منذ سنوات طويلة ويحافظون عليه من خلال التوسع بإنتاج الخيول من السلالات المعروفة ولا سيما السورية الصافية.

عدد من مربي الخيول العربية عبروا عن سعادتهم بعودة المنافسة إلى سباقات هذه الجمعية التي تعني لهم الكثير، مشيرين في الوقت ذاته إلى الاستعداد للمشاركة بالسباقات التي تنوي الجمعية إقامتها لاحقا رغم الإمكانات المتاحة.

محمد الرحيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الخیول العربیة

إقرأ أيضاً:

إبراء .. وجهة واعدة تستقطب الأفواج الأوروبية لاكتشاف العمارة العُمانية الأصيلة

شهدت ولاية إبراء خلال الأشهر الماضية زيارات من الأفواج السياحية من مختلف الجنسيات وخاصة الأوروبية، وشملت الزيارات السياحية القرى والأماكن الأثرية والبيوت القديمة بالإضافة إلى أفلاج الولاية حيث استمتع الزوار بتلك الأماكن التي تحكي نشأة الولاية وما بها من أسواق قديمة، وتركزت تلك الزيارات على قرى المنزفة والقناطر والعلاية نظرا لما بها من بيوت قديمة تشبه القصور والتي تم بناؤها منذ أكثر من 300 سنة حيث تمتاز بفن العمارة الإسلامية من زخارف ونقوش جميلة ذات الدراويز المختلفة، كما زار البعض منهم أفلاج العفريت بقرية اليحمدي والمسموم بعلاية إبراء وكذلك أفلاج قرى الثابتي والحزم والنصيب التي يتدفق ماؤها بغزارة وتعرفوا على كيفية إنشاء هذه الأفلاج من خلال الشرح الذي قدمة المختصون والمهتمون بتاريخ القرى الأثرية وكذلك الإفلاج.

وأكد سالم بن مبارك الحارثي المرشد السياحي في بيت الدروازة بولاية إبراء أن هذا الموسم كان ثريا من خلال تدفق السياح من مختلف دول العالم وخاصة الأوروبيين من الألمان والإيطاليين والفرنسيين والإنجليز وغيرهم من الجنسيات الآسيوية والعربية المختلفة الذين أعجبوا بما شاهدوه من حارات وبيوت قديمة تدل على براعة المهندس العماني الذي بني معظمها من الجص وتمتاز بالنقوش والزخارف المختلفة.

وأوضح الحارثي أن بيت الدروازة في قرية المنزفة بولاية إبراء الذي تم تحويله إلى متحف بعد ترميمه حيث سمي بهذا الاسم لالتصاقه بالدروازة العلوية التي تصل بين البيت وملحقاته الشرقية عبر الطابق العلوي، ويظهر أن بيت الدروازة وبيت السدور كانا بيتا واحدا مع سبلة المغوية، ويحتوي بيت الدروازة على بعض النقوش الجصية الجميلة والبيت عبارة عن استحكام حربي به مرامي البنادق والمدافع وبني بالجص والحصى وهو يقابل الخارج من قرية المنزفة إلى حلة السوق والقناطر من سفالة إبراء.

وأشار الحارثي إلى أن السياح كان حضورهم بأفواج كثيرة هذا الموسم من داخل وخارج السلطنة وكذلك الزيارات التي كانت من المدارس الحكومية والخاصة والفرق التطوعية وطلاب وطالبات الجامعات الخاصة والحكومية والعديد من الباحثين في التراث العماني بالإضافة إلى هواة التصوير والفن التشكيلي.

مقالات مشابهة

  • سعد الصغير يستضيف المطرب باسل محارب ثالث أيام العيد
  • حساب الهلال الإنجليزي والعربي يُشعلان الحماس قبل مونديال الأندية: العد التنازلي بدأ
  • مظاهر العيد في الثمانينيات.. إرث الماضي وامتداد للحاضر وتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة
  • الخلايلة ينفي رواية (خذ تكسي وروح)
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • وزير الداخلية يلتقي نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية
  • الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
  • إبراء .. وجهة واعدة تستقطب الأفواج الأوروبية لاكتشاف العمارة العُمانية الأصيلة
  • «فريدة بي» تحصد لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في السويد
  • «العيدية».. رمز البهجة وروح العطاء