"توقعات عالية وأداء باهت".. الصحف البرازيلية تنتقد أنشيلوتي
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أبرزت الصحف البرازيلية اليوم الجمعة "غياب الإبداع" في أول مباراة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لمنتخب البلاد أمس الخميس أمام الإكوادور، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
"توقعات عالية وأداء باهت".. الصحف البرازيلية تنتقد أنشيلوتيوأشادت صحيفة (فوليا دي ساو باولو) بالدفاع "الآمن" الذي ظهر به (راقصو السامبا) رغم أنها أشارت إلى "غياب الإبداع" في الهجوم، موضحة أن اللقاء كان "مغلقًا"، ليستمر الفريق البرازيلي في المركز الرابع من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
كما اعتبرت أن أنشيلوتي اضطر في النهاية "للاصطدام بحقيقة" المنتخب، بعد "الاحتفاء" الذي لقاه الأسبوع الماضي عند استقباله والزيارات السياحية التي أجراها في ريو دي جانيرو ضمن طقوس الترحيب به.
ووفقًا لتحليل نفس الصحيفة، فقد فضّل أنشيلوتي اللعب بأسلوب "مدمج" مقارنة بطريقة لعب سلفه دوريفال جونيور، ما أجبر الإكوادور على اللجوء إلى التمريرات الطويلة، لكن "السيليساو" واجه أيضًا "صعوبات" في الوصول إلى المرمى بسبب ضغط المنافس.
واستعملت جريدة (أوغلوبو) تعبير "نصف كوب ممتلئ ونصف فارغ" لوصف انطلاقة أنشيلوتي التي اتسمت بـ "دفاع منظم" وفي الوقت ذاته "فقر إبداعي".
ورغم تحسن مستوى الدفاع مقارنة بمباريات سابقة، قالت (أوغلوبو) أن طريقة 4-3-3 التي لعب بها منتخب البرازيل لم تسمح بالتحول الهجومي نظرًا لعدم وجود من ينقل الكرة إلى ملعب المنافس.
وأضافت "التعادل السلبي ليس نتيجة سيئة، لكن الأداء لا يقترب من التوقعات التي صاحبت وصول الإيطالي"، إلا أنها دعت كذلك للتحلي بـ "الصبر" لأنه "لا وجود لسحر قادر على إنقاذ المنتخب".
واتفقت معهما صحيفة (استاداو) في أن فريق أنشيلوتي ذكّر المشاهدين بالمستوى الذي كان يظهر به تحت إمرة سلفه، مؤكدة على أن الإيطالي لديه "الكثير من العمل" لإنجازه من أجل "إعادة توجيه" "السيليساو".
وأضافت أن "المتوقع" مع المزيد من التدريبات وقضاء وقت أطول سوية، أن "يخرج اللاعبون أفضل ما لديهم" وأن ينجح المدرب الإيطالي في "إضفاء بصمته" على الفريق.
وتعد عودة رافينيا ولاعبين آخرين "مهمة" من أجل مواجهة باراغواي الثلاثاء المقبل في ساو باولو، وهي المباراة التي قد تؤمّن للبرازيل بطاقة تأهل مباشر للمونديال.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجماهير البرازيلية مهددة بالحرمان من حضور مونديال 2026 بسبب ترامب
نواف السالم
كشف تقرير إعلامي عن احتمال مواجهة الجماهير البرازيلية الراغبة في حضور مباريات كأس العالم 2026 خطر رفض منح التأشيرات الأميركية، بسبب قاعدة جديدة مثيرة للجدل.
ووفقاً لصحيفة “ذا صن”، فإن البطولة، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا بين 11 يونيو و19 يوليو، تقام بمشاركة 48 منتخبًا للمرة الأولى، لكنها تأتي في ظل توترات دبلوماسية بين أمريكا والبرازيل.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس عدم منح تأشيرات للبرازيليين، حتى أثناء فترة إقامة المونديال.
وادعى لوريفال سانتانا، لاعب كرة القدم البرازيلي الأسبق والمدرب الحالي، أن أعضاء من مجلس الشيوخ البرازيلي تعرضوا لتشديد في إجراءات التأشيرة خلال زيارتهم الأخيرة للولايات المتحدة، حيث منحوا تأشيرات أكثر تقييدًا من المعتاد، سواء في مدة الإقامة أو شروط الدخول.
وفي سياق متصل، أشار التقرير إلى أن ترامب فرض في يونيو الماضي حظرًا على دخول الإيرانيين لأسباب أمنية، مما قد يلقي بظلاله على البطولة، رغم استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في المنافسات الدولية، إضافة إلى الإيرانيين الحاملين للإقامة الدائمة أو الجنسية المزدوجة.
ولم يعلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على هذا الأمر، ولكن جياني إنفانتينو حرص في الأسابيع الأخيرة على الظهور دلالة على أنه مقرب من ترامب، في ما بدا وكأنه تأكيد على قوة العلاقة بين الطرفين، لا سيما خلال بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
كما أشار التقرير إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد توترًا متزايدًا، إذ أعلن الرئيس الأمريكي في أبريل الماضي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع البرازيلية، قبل أن ترتفع إلى 50% خلال أربعة أشهر، ما يجعل البرازيل من أكثر الدول تأثرًا بالرسوم الأميركية.