اللواء الدويري: تحرك الاحتلال باتجاه محور فيلادلفيا يهدف لفصل غزة عن سيناء
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن تحرك الجيش الإسرائيلي باتجاه محور فيلادلفيا يهدف إلى فصل قطاع غزة عن صحراء سيناء ومصر، لكنه استبعد أن يتحقق هذا الهدف.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد بدأت دبابات إسرائيلية عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر.
ويرى الدويري أن الاحتلال، وبعد خسارته على المستوى الاستراتيجي، يسعى لجعل كافة نقاط العبور التي تؤدي إلى قطاع غزة تحت سيطرته المطلقة، ووصف التحرك الإسرائيلي باتجاه محور فيلادلفيا بـ"الأمر الخطير".
وبخصوص المنطقة العازلة التي يسعى الاحتلال لإنشائها في قطاع غزة، رجح الدويري -في تحليله لقناة الجزيرة- أنها ستكون من 3 اتجاهات، الجبهة الشمالية وطول الشريط والحدود مع جمهورية مصر، وسيضيف إليها محاولة تموضعه في وادي غزة لفصل الشمال عن الجنوب.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ في وقت سابق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأن إسرائيل تعتزم في نهاية الحرب إنشاء "منطقة أمنية عازلة وعميقة" بأراضي القطاع.
كما كشفت القناة الـ11 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال يستعد لإنهاء العملية البرية في غضون أسابيع، مؤكدة أن المرحلة الثالثة تشمل تقليص عدد القوات وتشكيل منطقة عازلة والاستمرار في هجمات مركزة.
وتعليقا منه على حديث الإسرائيليين عن مستقبل غزة الأمني، قال الدويري إن نتنياهو بعدما كان يتحدث عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعن ما بعد غزة، انقلب 180 درجة، وأصدر تعليماته ببدء التخفيف والانسحاب والحديث عن منطقة عازلة.
واستبعد الخبير العسكري أن يتمكن جيش الاحتلال من تحقيق الأهداف التي يتحدث عنها على أرض الواقع، مشيرا إلى أنه كان قد دخل في منطقة جحر الديك وبيت حانون شمالي قطاع غزة، وبعد 56 يوما لم يتمكن من السيطرة على هذه المناطق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفجيرات ضخمة غرب أمدرمان
متابعات ـ تاق برس- أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام، عن ترتيبات لتنفيذ عمليات تفجير ضخمة لمخلفات الحرب التي تم تجميعها من مناطق متفرقة غرب مدينة أم درمان، بينها 50 ألف دانة.
وأوضح مدير المركز اللواء خالد حمدان، أن عمليات التفجير ستتم خلال الأسبوع المقبل وتستمر على دفعات طوال الشهر القادم، ونوه إلى أن فرق العمل الميدانية باشرت فعليًا التجهيز للمرحلة الأولى من التفجير، وذلك في مناطق محددة جرى مسحها مسبقًا.
ونصح اللواء حمدان المواطنين من الاقتراب من منطقة “السنط بولاية الخرطوم”، التي زرعتها المليشيات بحقول ألغام مضادة للأفراد.
ونبه أن المنطقة الخطرة تمتد ما بين “كبري النيل الأبيض المؤدي للموردة، وحتى كبري الفتيحاب من المقرن قبالة مسجد الشهيد”، وهي منطقة شهدت نشاطًا واسعًا للمليشيا في الأشهر الماضية.
واوضح مدير مركز المكافحة، أن الألغام الموجودة من النوع شديد الخطورة، حيث تنفجر بمجرد الضغط عليها حتى بأوزان تقل عن كيلوغرام واحد، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للسكان والمارة والفرق الإنسانية.
وأوضح أن بعض هذه الألغام مرئي وظاهر، بينما تم زرع البعض الآخر في مناطق يصعب اكتشافها دون معدات متقدمة، مما استدعى استقدام فرق متخصصة ومجهزة تقنيًا للعمل على إزالة الخطر.
ولفت إلى تأمين وتفجير عدد من الألغام يوم أمس الأول حول الكباري الرئيسة، ضمن جهد مستمر لتطهير المنطقة من هذه القنابل المؤجلة.
وأضاف: “تجري الاستعدادات حاليًا لتجهيز فريق عمل إضافي يبدأ مهمته خلال اليومين المقبلين، في إطار عملية تأمين شاملة تمتد حتى يتم التأكد الكامل من سلامة المناطق المحيطة بالسنط”.
وناشد اللواء حمدان المواطنين بعدم الاقتراب من المناطق المحددة، والتبليغ الفوري عن أي أجسام مشبوهة أو متفجرات مرئية، وشدد أن سلامة المدنيين أولوية قصوى، وأن التنسيق يجري مع الجهات النظامية الأخرى لضمان نجاح خطة التطهير.
أمدرمانتفجيرات ضخمةمكافحة الألغام في غابة السنط