بايدن يقنع نتنياهو بـ«وقف» ضربة استباقية ضد «حزب الله» اللبناني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكتوبر الماضي، على «وقف» ضربة استباقية، كان يخطط لها، ضد «حزب الله» في لبنان، بعد أيام من عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر، وحذره من أن مثل هذا الهجوم «قد يشعل حرباً إقليمية أوسع».
20258 شهيداً و53688 مصاباً.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أنه كانت لدى إسرائيل معلومات استخباراتية - اعتبرتها الولايات المتحدة «غير موثوقة» - تفيد بأن «مسلحي حزب الله كانوا يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم متعدد الجوانب».
وكانت المقاتلات الحربية الإسرائيلية في الجو «في انتظار الأوامر عندما تحدث بايدن مع نتنياهو في 11 أكتوبر وطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي التفكير في عواقب مثل هذا الإجراء»، وفقا لما نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المحادثة بينهما.
ولم يحدث أي هجوم إسرائيلي، إثر ذلك، بينما لم يتم الكشف من قبل، عن المحادثة بين بايدن ومسؤولين أميركيين آخرين ونتنياهو وحكومة الحرب التي يرأسها.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى العالم.. منفذ هجوم واشنطن نشر رسالة قبل 24 ساعة من حادثة المتحف اليهودي
بدأت السلطات الأمريكية في التحقيق مع إلياس رودريجيز، في بيان منسوب له قبل إطلاقه النار على موظفين إسرائيليين قرب المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، ولقيا مصرعهما إثر الحادث.
وأعلنت الشرطة الأمريكية أن البيان المنسوب إلى رودريجيز يشتبه بأن الهجوم نفذ احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى جانب مقاطع فيديو لحظة اعتقال رودريجيز وهو يهتف: "فلسطين حرة... فلسطين حرة".
وكشفت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية، أن السلطات تحقق في بيان منسوب لرودريجيز تم تداوله على نطاق واسع، بتاريخ 21 مايو ، أي قبل يوم من الهجوم ، ينتقد فيه الحرب الدموية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شهدت جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الإنساني.
وجاء في البيان: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، وغالبا ما يكون استعراضا وهي سمة يشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وأضاف: "أولئك منا الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تنازلوا عن إنسانيتهم، لكن اللاإنسانية باتت سلوكا شائعا وصادما، بل وعاديا".
وفي مقاطع أخرى من البيان، أشار رودريجز إلى أن "الإنسانية لا تعفي من المساءلة"، مبررا ما وصفه بـ"العمل الأخلاقي" الذي كان من الممكن فهمه حتى قبل 11 عامًا، خلال عملية "الجرف الصامد"، عندما بدأ بحسب تعبيره في إدراك "قسوة السلوك تجاه الفلسطينيين".
وختم رودريجز بيانه المفترض برسالة شخصية قال فيها: "أحب والديّ وأختي وعائلتي... حرروا فلسطين".