معلومة قد لا تعرفها.. الفيل ماهر في السباحة والغطس
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قد لا يعرف الكثير من الناس أن الفيل ماهر في السباحة والغطس رغم حجمه ووزنه الضخم، والتقطت الكثير من الصور للكثير من الافيال في مناطق مختلفة وهم يسبحون ويغطسون بشكل ماهر في البحار والمحيطات، حيث فيل البحر واحدًا من الحيوانات المائية الثديية الكبيرة إذ يصل طوله إلى 6 م، بينما يصل وزنه إلى 4500 كغ، ويكون الذكر منه أكبر بكثير من الإناث، وله أنف يشبه الجذع.
وهناك نوعان من فيل البحر هما فيل البحر الشمالي والذي يظهر في كاليفورنيا وباها كاليفورنيا، وفيل البحر الجنوبي وهو أكبر أنواع فيلة البحر، ويظهر في مياه شبه القارة القطبية الجنوبية والقطب الجنوبي، والتي بالرغم من شدة برودتها إلا أنها غنية بالأسماك، والحبار، والأطعمة البحرية الأخرى التي يفضلها فيل البحر الجنوبي.
والصفات الشكلية لفيل البحر تكون صغار فيل البحر سوداء اللون حتى 6 أسابيع من عمرها، ليتحول لونها إلى الرمادي الفاتح، بينما يكون لون الكبار بني غامق أو رمادي، وعندما يبلغ الذكر سن البلوغ عند عمر 7 سنوات، فإن أنفه يصبح كبيرًا وعلى شكل خرطوم، ويتدلى باتجاه الشفة السفلية بحوالي 20 سم، كما أن رقبته تصبح قوية وسميكة مع جلد متصلب باللون الوردي والرمادي الفاتح، ويستخدمه كدرع لحمايته من الأذى عند قتال الذكور الآخرين، أما الإناث فتحافظ على أنوفها الصغيرة ورقابها ملساء ناعمة.
ومن الصفات السلوكية لفيل البحر بالرغم من أن فيل البحر يظهر كبير ومتهالك على البر، إلا أنه سباح وغواص ماهر جدًا، فيغوص حتى عمق 2 كم في المحيطات، ويحبس أنفاسه مغمورًا تحت الماء لمدة تصل إلى ساعتين، وتستغرق معظم غطساته أثناء وجوده في البحر حوالي 30 دقيقة، وفي أعماق تتراوح بين 300-800 م، ويقضي دقيقتين على السطح بين الغطسات، وتعزى براعتهم في السباحة والغوص إلى الكمية الهائلة من الأكسجين التي يخزنها الدم، والتي يستخدمونها بكفاءة عالية، حتى أن لديهم مساحات إضافية تسمى الجيوب الأنفية في بطونهم لتخزين الدم الزائد.
كما يمتلك فيل البحر تكيفًا آخر يجعله غواصًا ماهرًا ويميزه عن غيره من الحيوانات، وهو أنه يستخدم عضلاته أيضًا لتخزين الأكسجين، فيوجد جزيئات الميوغلوبين الحاملة للأكسجين في عضلاته، وتلونها باللون الأسود، لذلك فإنه عندما يأخذ نفسًا عميقًا، فإنه يحتفظ بمخزون من الأكسجين يجعله يغوص لمدة تصل إلى ساعتين، وتزاوج وتكاثر فيل البحر يجمع ذكور فيل البحر الإناث في مناق محددة للتزاوج في موسم التكاثر، ويصل عدد الإناث حوالي 40-50 أنثى، ويحمي الذكور المنطقة التي يتجمعون فيها ثم يبدأون القتال مع بعضهم البعض في سبيل الهيمنة للتزاوج، وتنتهي بعض المواجهات بمواقف صاخبة وعدوانية، لكن العديد من المواجهات الأخرى تتحول إلى معارك عنيفة ودموية.
ثم يتم التزاوج لتحمل الأنثى لمدة 11 شهرًا، وتلد في أواخر الشتاء صغيرًا واحدًا ترعاه لمدة شهر تقريبًا، ولا تأكل الإناث خلال إرضاع صغارها، بل تعيش كل من الأم والطفل على الطاقة المخزنة في احتياطيات وفيرة من دهونها.
واستطاع نوع من الافيال العادية السباحة بمهارة كبيرة ولكن ليقوم بتلك المهمة يحتاج الي بعض التدريب من قبل اشخاص وتبهرك النتيجة التي يقوم بها مثل الفيل “راجان” الذي انتشرت قصته ومقاطع مصورة له على مواقع التواصل الاجتماعي والمتواجد في جزيرة اندامان وبالاخص في منتجع هافلوك، والفيل راجان يبلغ من العمر 63 سنة يسبح وكأنه سباح ماهر .
DE6F9393-154B-4921-B684-AEFEE0D6759C 5C0B4CF5-8A91-4694-B4EE-85D23BC63700 7EB5FF08-4D15-4590-9714-7553171E182B 16E191FA-5751-48FD-B39C-1C898C6D192Aالمصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الفلبين: إصابة 3 صيادين في هجوم لخفر السواحل الصيني في بحر الصين الجنوبي
الثورة نت/وكالات أعلن خفر السواحل الفلبيني اليوم السبت أن ثلاثة صيادين فلبينيين أصيبوا وتعرض قاربا صيد “لأضرار جسيمة” عندما أطلقت سفن خفر السواحل الصيني مدافع المياه في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي . وأوضح خفر السواحل الفلبيني أنه تم استهداف أكثر من 20 قارب صيد بالقرب من سابينا شول بمدافع المياه ومناورات إعاقة أمس الجمعة. وأضاف أن زورقا صغيرا تابعا لخفر السواحل الصيني قطع أيضا حبال المرساة لعدد من القوارب الفلبينية، مما عرض طواقمها للخطر. وجاء في بيان صادر عن خفر السواحل الفلبيني “يدعو خفر السواحل الفلبيني نظيره الصيني إلى الالتزام بالمعايير الدولية المعترف بها للسلوك، وإعطاء الأولوية لحماية الأرواح في البحر على التظاهر بإنفاذ القانون الذي يُعرّض حياة الصيادين الأبرياء للخطر”. وكان خفر السواحل الصيني قد ذكر أمس أنه أبعد عدة سفن فلبينية. وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني جاي تاريلا اليوم السبت إن هذا التصريح يمثل اعترافا بالخطأ.