تصاعد ألسنة اللهب من مواقع نفطية بريف القامشلي في سوريا جراء غارات يرجح أنها تركية (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أفاد مراسلنا بوقوع ثلاث غارات جوية ومن المرجح أن الجانب التركي قام بتنفيذها على مواقع نفطية بالقرب من بلدة تربسبيه بريف القامشلي الشرقي في سوريا.
وأشار المراسل إلى أنه تم استهداف مركز نفطي في "ديريك"، ولفت إلى أن حقل "عودة" بريف القامشلي الشرقي عادة ما تتخذه القوات الأمريكية في سوريا مركزا للتجمع فيه، وهو أقرب ما يكون إلى قاعدة مؤقتة للجيش الأمريكي.
وأضاف المراسل أنه تم استهداف قاعدة الرميلان الأمريكية القريبة من "ديريك".
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ عمليات عسكرية في شمال العراق ضد "حزب العمال الكردستاني" المحظور في البلاد، وذلك بعد مقتل 12 من جنود الجيش التركي.
ومن المعروف أن عملية "المخلب القفل" التركية انطلقت في شمال العراق في أبريل 2022، بهدف القضاء على المقاتلين التابعين لـ"حزب العمل الكردستاني" في المنطقة، ضمن سلسلة عمليات عسكرية ضد الحزب شمالي سوريا والعراق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار تركيا أخبار سوريا أنقرة الجيش الأمريكي الجيش التركي القامشلي القواعد العسكرية الأمريكية حزب العمال الكردستاني طائرات حربية غوغل Google فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيل وقلقها تتسع .. مصادر تكشف عن مساعي لإنشاء قواعد عسكرية تركية في سوريا
ذكرت صحيفة ”تركيا“ الموالية للحكومة التركية يوم الأحد نقلاً عن مصدر أمني تركي أن الجيش التركي يسعى لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر للصحيفة إن أنقرة ستساعد السلطات السورية في تنظيم الجيش وقوات الأمن.
وذكرت الصحيفة أن ”المصادر أشارت إلى أن القوات المسلحة التركية ستنشئ قاعدة للقوات الجوية وقاعدة بحرية في سوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية“.
وأشارت إلى أنه في إطار محاربة داعش* في سوريا، تعقد اجتماعات منتظمة بين خمس دول، من بينها تركيا، لمناقشة آلية لمحاربة التنظيم. ولم يتم تحديد الدول الأخرى المشاركة في المفاوضات.
وأشارت المصادر إلى أن تركيا ستساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن في المنطقة الإدارية الخاصة.
ووفقًا للمصادر، فإن اللقاء المحتمل بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والزعيم الأمريكي دونالد ترامب سيحل عددًا من القضايا الرئيسية في القضية السورية.
وفي الوقت الحالي، يتواجد الجيش التركي بشكل رئيسي في شمال سوريا. كما ترتبط أنقرة بعلاقات قوية مع القيادة الجديدة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد