إزالة 300 حصوة من كلية امرأة تايوانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
في واقعة غريبة من نوعها، خضعت شابة تايوانية لجراحة لإزالة عدد كبير من الحصوات من كليتها اليمنى.
وأدخلت الشابة التي عرفتها وسائل الإعلام التايوانية باسم شياو يو (20 عامًا) إلى مستشفى بمدينة تاينان في وقت سابق من الشهر الجاري، بعد أن اشتكت من آلام شديدة في أسفل ظهرها، إضافة إلى الحمى.
وأظهر فحص الدم وجود ارتفاع غير عادي في عدد خلايا الدم البيضاء، فأمر الأطباء بإجراء فحص بالأشعة المقطعية، والذي أظهر أن كلية الشابة يو اليمنى كانت مليئة بالسوائل، ومليئة تقريبًا بحصوات الكلى.
وكانت الخطوة الأولى إعطاء الشابة مضادات حيوية، ثم تصريف السائل من كليتها، وأخيرًا إجراء جراحة طفيفة التوغل لإزالة مئات الحصوات. وفي النهاية، انتهى الأطباء بإزالة أكثر من 300 حجر، يتراوح حجمها بين 5 ملم و2 سم.
ووفقًا لصحيفة «تايوان نيوز»، كان مظهر معظم الحجارة مشابهًا لـ«الكعك الصغير المطبوخ على البخار».
وعلى الرغم من وجود عوامل متعددة يمكن أن تؤدي إلى تكوين حصوات الكلى، إلا أنه في هذه الحالة بالذات، لم تكن المريضة تستمتع بشرب الماء على الإطلاق، وبدلًا من ذلك اعتمدت على الشاي السكري وعصائر الشاي لترطيب الجسم. وتسبب هذا في جفاف مزمن، وهي حالة يصبح فيها البول أكثر تركيزًا وتتبلور المعادن الموجودة فيه لتشكل الحصوات.
وحث أطباء المسالك البولية في مستشفى تشي مي في تاينان الجمهور على شرب الكثير من الماء لضمان قدرة الجسم على معالجة تناول السكريات والملح والكالسيوم، مستخدمين حالة شياو يو كقصة تحذيرية لما يمكن أن يحدث في حالات الجفاف القصوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حصوات الكلى
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين لجنة مواجهة غسل الأموال و«الشباب العربي» لتنمية الكفاءات الشابة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الأمانة العامة للجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، أمس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع مركز الشباب العربي، بحضور معالي الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب.
وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز وعي الشباب بالقطاع الأمني الاقتصادي والامتثال المالي، وتسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالجرائم المالية محلياً وفي الإقليم العربي.
وأكد حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، ونائب رئيس مجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية هذه الشراكة التي تمثل خطوة محورية ضمن الالتزام ببناء منظومة مستدامة، عربية الهوية وعالمية المستوى، تسهم في حماية الاقتصاد وتعزيز أمن المجتمعات من خلال إشراك الشباب العربي.
وتابع: أن مذكرة التفاهم ليست مجرد إطار للتعاون، بل منصة مرنة لتبادل الفرص وتمكين الشباب من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لإحداث تأثير حقيقي في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، قال صادق جرار، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي، ان تمكين الشباب في القطاعات الحيوية يشكل جوهر عمل المركز، وذلك انطلاقاً من رؤية تؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الأساس لبناء مستقبل مشرق.
ويقوم هذا التعاون على أربعة مسارات رئيسة، تركز على تطوير القدرات الشبابية عبر التدريب والتأهيل المهني، وتوفير فرص الانتداب العملي، ودعم الإرشاد والتوجيه المهني، وتعزيز التوعية المجتمعية من خلال الفعاليات والحملات الإعلامية.