بسبب هجمات للحوثيين.. مدمرة أميركية تستجيب لنداءات استغاثة من سفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، السبت، أنها استجابت لنداءات استغاثة أطلقتها سفينتان استهدفتهما جماعة الحوثي في اليمن، مؤكدة أن الجماعة أطلقت أيضا صاروخين باليستيين مضادين للسفن على خطوط الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر.
وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في 23 ديسمبر، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن على خطوط الشحن الدولية في جنوب البحر الأحمر من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت "بين الساعة 3 و8 مساء (بتوقيت صنعاء)، كانت المدمرة لابون (DDG 58) تقوم بدوريات في جنوب البحر الأحمر كجزء من عملية 'حراس الازدهار' وأسقطت أربع طائرات بدون طيار قادمة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وكانت في طريقها إلى USS LABOON. ولم تقع إصابات أو أضرار في هذا الحادث".
وذكرت في بيانه أنه "في حوالي الساعة 8 مساء (بتوقيت صنعاء)، تلقت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية تقارير من سفينتين في جنوب البحر الأحمر تفيد تعرضهما لهجوم".
On December 23 two Houthi anti-ship ballistic missiles were fired into international shipping lanes in the Southern Red Sea from Houthi controlled areas of Yemen. No ships reported being impacted by the ballistic missiles.
Between 3 and 8 p.m. (Sanaa time), the USS LABOON (DDG… pic.twitter.com/jcBisbXBaS
وأشارت إلى أن "السفينة M/V BLAAMANEN، وهي ناقلة كيماويات/نفط ترفع العلم النرويجي، أبلغت عن اقتراب طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين من الهجوم في اتجاه واحد دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
وأضافت أن السفينة الثانية، M/V SAIBABA، وهي ناقلة نفط خام مملوكة للجابون وترفع العلم الهندي، ذكرت أنها تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد دون الإبلاغ عن وقوع إصابات".
وأكدت "سنتكوم أن المدمرة لابون (DDG 58) استجابت لنداءات الاستغاثة من هذه الهجمات. وتمثل هذه الهجمات الهجومين الرابع عشر والخامس عشر على السفن التجارية من قبل المسلحين الحوثيين منذ 17 أكتوبر".
وشنت حركة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران هجمات على سفن في المنطقة في الآونة الأخيرة ردا على الحرب في غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جنوب البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.