مع دخول البلاد في عطلة الأعياد، فإن كل الملفات ترحَّل إلى العام المقبل في حين يسود الترقب بالنسبة إلى تطور الوضع على الجبهة الجنوبية والضغط الدولي من أجل تطبيق القرار الأممي 1701. في المقابل، بقيت تداعيات العاصفة المناخية التي يشهدها لبنان حاضرة بقوة، وتفقّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد ظهر أمس أعمال فتح الطرق التي أقفلتها السيول والأتربة لا سيما في منطقة الكرنتينا ومجرى نهر بيروت، ورافقه في الجولة محافظ مدينة بيروت مروان عبود الذي شرح له الأسباب التي أدت الى فيضان نهر بيروت والمعالجات الطارئة التي اتخذت والإجراءات التي سوف تستكمل بعد انحسار العاصفة منعاً لتجددها.



وخلال الجولة، أكد رئيس الحكومة ان ما حصل سيكون محور ملاحقة إدارية وقضائية لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصّرين.   وجدّد توجيه التحية الى عناصر الدفاع المدني وإطفائية بيروت على الجهود التي بذلوها من أجل انقاذ المواطنين الذين حاصرتهم السيول وفتح الطرق وعلى عمليات الإنقاذ الطارئة التي قاموا بها.

وكتبت" النهار": مع أن سوابق أكثر من أن تحصى سجلت وتسجل سنوياً في الظروف والوقائع المعقدة والصعبة المواكبة لموسم الأمطار والثلوج، فإن أي سابقة "طوفان" حقيقي وبالحجم الهائل الذي حصل ما بين ليل الجمعة وصباح السبت الفائتين لم تكن قد سجلت بعد. لكأنّ لبنان كلّه تحوّل الى بحيرة عائمة عملاقة ولو أن طوفان نهر بيروت وحده استقطب معظم الأضواء نظراً لفداحة الأضرار التي تسبب بها. إذ إن فيضانات أخرى بالعشرات اجتاحت مختلف المدن والمناطق اللبنانية ساحلاً وجبلاً ، كما والبلديات إذ انكشف مرّة جديدة عقم التبريرات التي تساق للاختباء وراء غزارة الأمطار وحجب الإهمال والتقصير الإداري من جهة والاهتراء الواسع في البنى التحتية من جهة أخرى. وما زاد طين هذه القتامة بلة التراشق المتسارع بين الوزارات والإدارات والهيئات المعنية بالخدمات بالمسؤوليات وغسل الأيدي ونفضها فيما لوّح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتحقيق إداري وقضائي في أوجه التقصير والإهمال التي ساهمت في هذه الكارثة التي حوّلت الطرق الى برك وانهار جارفة، واجتاحت السيول المنازل والمستشفيات وحجزت الناس في سياراتهم وتسببت بمقتل 4 أطفال سوريين في مزيارة بعد انهيار سقف منزلهم عليهم.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفض اقتراح رئيس أوكرانيا بشأن إجراء استفتاء في دونباس

موسكو (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة «الإمارات للدواء» توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية الكرملين يعلّق على تعديل خطة السلام الأميركية في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

رفضت روسيا مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تسمح لسكان الأوكرانيين بالتصويت عبر استفتاء بشأن التنازلات الإقليمية في منطقة دونباس شرقي البلاد. 
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية: «هذه المنطقة أرض روسية»، في إشارة إلى ضم موسكو للمنطقة في عام 2022، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية. 
وقال زيلينسكي أمس الأول، إن «الشعب الأوكراني وحده هو من يمكنه اتخاذ القرار بشأن القضايا الإقليمية - على سبيل المثال من خلال استفتاء».
وفي تصريحات على هامش زيارة بوتين للعاصمة التركمانية عشق آباد، قال أوشاكوف إن هدف زيلينسكي إدراج مقترحات ضمن خطة السلام مع الولايات المتحدة ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا خلال المفاوضات. 
وأضاف المسؤول في الكرملين أن روسيا لم تطلع بعد على الوثائق التي يجري مناقشتها حالياً مع ممثلين بارزين للدول الأوروبية. 
وأشار إلى أن النسخة الجديدة قد تكون أسوأ وغير مقبولة بالنسبة لروسيا. 
كما جدد أوشاكوف مطالب موسكو بانسحاب القوات الأوكرانية من دونباس، تمهيداً لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق: نجحنا في تجنيب البلاد تداعيات الصراعات بالمنطقة
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • روسيا ترفض اقتراح رئيس أوكرانيا بشأن إجراء استفتاء في دونباس
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • تايلاند.. رئيس الوزراء يحل البرلمان ويعلن موعد إجراء الانتخابات
  • شرطة السير في عدن تكشف عن إحصائية المخالفات المرورية الأسبوعية القياسية
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • السيول تكشف الإهمال في التخطيط المائي..  وطرق منكوبة تُعرّي ضعف الاستعداد
  • غزة.. بلدية جباليا تحذر من تداعيات العاصفة بايرون على النازحين