احتجاجات سياسية نادرة.. إسرائيليون يطالبون بإسقاط حكومة نتانياهو
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، بجميع أنحاء البلاد، مطالبين بإقالة رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو لدوره في في فشل الأجهزة الأمنية في منع هجوم حماس في السابع من أكتوبر واندلاع الحرب في غزة.
وقاد المظاهرات نشطاء وسكان التجمعات القريبة من الحدود مع غزة ولبنان الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس".
واحتج مئات الأشخاص في بلدة قيساريا، بالقرب من مقر إقامة نتانياهو الخاص، حيث قال عضو الكنيست السابق عن حزب ميرتس، يائير جولان، في المظاهرة، إن "ليس لهذا الرجل أية اعتبارات سياسية أو أمنية أو إنسانية سوى مصلحته الشخصية.. لقد جر وما زال يجر إسرائيل إلى الكارثة".
وأضاف جولان، أنه "من وجهة نظر نتانياهو، كل ما يريده هو حرب لا نهاية لها، دون جداول زمنية أو أهداف واضحة، لأنه المخرج النهائي من وضعه الحالي"، في إشارة إلى المتابعات القضائية التي تلاحقه.
تجدد الاحتجاجاتوبوسط تل أبيب، لم تمنع الأمطار الغزيرة، آلاف الأشخاص، من الخروج للاحتجاج ضد حكومة نتانياهو ومطالبتها بالرحيل، حسبما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
ووصفت الصحيفة الأميركية هذه الاحتجاجات الموجهة ضد الحكومة بـ"النادرة"، مشيرة إلى أنه، على مدى شهرين (منذ هجوم 7 أكتوبر)، ركز المتظاهرون في شعاراتهم على مؤازرة أقارب وأصدقاء الرهائن، والمطالبة ببذل جهود لاستعادتهم جميعا من قطاع غزة، قبل أن "تتسرب الاحتجاجات المناهضة للحكومة مجددا إلى الساحات".
ومنذ السابع من أكتوبر، تقول الصحيفة، إن المشاعر المناهضة للحكومة والتي كانت شائعة في السابق "خفتت"، بعد أن أوقف المتظاهرون الاحتجاجات القوية التي عرفتها شوارع البلاد، على مدار أشهر، ضد الإصلاحات القضائية التي تعتزم الحكومة اليمينية تنفيذها.
وكانت الحكومة التي شكّلها نتانياهو في ديسمبر من العام الماضي، ضمن ائتلاف ضم أحزابا يمينية ودينية متشددة، قد أعلنت عن مشروع تعديل النظام القضائي، في مطلع يناير.
وشهدت الأشهر التسعة التي سبقت اندلاع الحرب، احتجاجات حاشدة ضد إصلاحات قضائية مثيرة للجدل تسعى حكومة نتانياهو إقرارها، ويرى فيها معارضون تهديدا للديموقراطية الإسرائيلية.
ويرى معارضو المشروع أنه يرمي إلى تقويض السلطة القضائية لصالح السلطة السياسية، محذّرين من أنه يشكّل تهديدا للنظام الديموقراطي.
لكن نتانياهو ووزير العدل، يعتبران أن تعديل النظام القضائي خطوة أساسية لإعادة التوازن إلى فروع السلطة، إذ يعتبر رئيس الوزراء وحلفاؤه، أن قضاة المحكمة العليا مسيّسون ويتمتعون بسلطة أعلى من تلك التي يتمتّع بها النواب المنتخبون.
والآن، مع اقتراب الحرب من دخول شهرها الثالث، قال متظاهرون إنهم شعروا بالحاجة إلى استئناف احتجاجاتهم ضد الحكومة، حسبما نقلته "نيويورك تايمز" التي لفتت إلى مشاعر الغضب العارم التي عبر عنها المتظاهرون من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال غاي زيوف (56 عاما)، وهو متظاهر من رمات غان، نواحي تل أبيب: "في البداية حاولنا أن نكون مهذبين، لكننا فهمنا أنه لا يمكننا الانتظار بعد الآن". مضيفا: "يجب على بيبي أن يرحل"، في إشارة إلى اللقب الذي يشتهر به نتانياهو.
ونجا نتنياهو، الذي قضى أطول فترة في حكم إسرائيل رئيسا للوزراء، من العديد من الأزمات السياسية، وعاد عدة مرات، ولن يحتاج إلى خوض انتخابات أخرى لمدة ثلاث سنوات إذا ظلت حكومته الائتلافية قائمة، بحسب رويترز.
ضغط لإعادة الرهائنمن جهتها، نقلت "تايمز أوف إسرائيل"، أن المتظاهرين المشاركين، حثوا الحكومة على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المختطفين بغزة.
ومع تعثر المحادثات بشأن جولة ثانية من إطلاق سراح الرهائن على الرغم من التقارير التي تحدثت عن إحراز تقدم في الأيام الأخيرة، دعا رهائن سابقون وأقارب بعض من 129 شخصا ما زالوا مختطرفين في غزة، وخبراء عسكريون وإعلاميون "إسرائيل إلى القيام بما هو مطلوب لإعادتهم إلى منازلهم على الفور".
وقال رئيس البحرية الإسرائيلية السابق اللواء (احتياط)، إيلي ماروم: "إن إسرائيل قوية بما يكفي لتحمل الثمن الذي سيتم دفعه، مقابل إطلاق سراحهم"، مضيفا أن "على القيادة أن تتخذ قرارات صعبة وأنا متأكد من أن الجيش الإسرائيلي قادر على التعامل مع أي شرط يوافق عليه مجلس الوزراء".
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان إنه عبر خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت عن تقديره لموقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن، في إشارة على ما يبدو إلى مناقشات المجلس بشأن حرب غزة.
وذكر البيان أن نتنياهو "أوضح أيضا أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها بالكامل".
وتحدثت شارون ألوني كونيو، التي تم إطلاق سراحها كجزء من اتفاق الهدنة الأخير، مع توأميها إيما ويولي البالغتين من العمر 3 سنوات، علنا لأول مرة عن تجربتها في غزة في المظاهرة.
وقال ألوني التي لا يزال زوجها، ديفيد كونيو، رهينة بغزة: "إن إعادة الرهائن تمثل الأولوية القصوى الآن، وليس بعد عام آخر". ولا يزال أرييل كونيو، شقيق زوجها، وصديقته أربيل يهود وشقيقها دوليف يهود رهائن أيضًا.
وقالت: "في الأسابيع القليلة الماضية، لم تقدم الحكومة أي مبادرة خاصة بها". "بدلاً من ذلك، كل يوم تقريبًا، لا تخرج من غزة سوى الأخبار السيئة عن الجثث"، مشيرة إلى حادثة قتل القوات الإسرائيلية ثلاثة رهائن بالخطأ.
ومع ذلك، عبر العديد من المتظاهرين عن قلقهم من تسييس أزمة الرهائن.
وقالت دينا ووكر، 27 عاماً، خلال تجمع الرهائن: "في عالم مواز، كنت سأشارك في الاحتجاج الآخر" (المعارض للحكومة)، مضيفة "أعتقد أنه من المهم إظهار الدعم والتأكد من عودة الناس إلى ديارهم. وبعد ذلك يمكننا الاعتناء بالباقي".
وكشف منظمو الاحتجاجات من "منتدى أسر الرهائن والمفقودين"، إن عائلات وأقارب الرهائن وداعميهم، سيسيرون نحو الكنيست مرة أخرى، الأحد للتأكيد على ضرورة إعادة الرهائن إلى وطنهم.
في هذا السياق، تتواصل جهود الوسطاء المصريين والقطريين لمحاولة التوصل إلى هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس. وكانت هدنة أولى استمرت أسبوعا فينوفمبر أتاحت الإفراج عن 105 رهائن و240 أسيرا فلسطينيا وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
لكن وجهات نظر طرفي النزاع ما زالت متباعدة. إذ تطالب حماس بوقف الحرب قبل بدء أي مفاوضات بشأن الرهائن. وإسرائيل منفتحة على فكرة الهدنة لكنها تستبعد أي وقف لإطلاق النار قبل "القضاء" على الحركة، وفقا لفرانس برس.
وتعهدت إسرائيل تدمير حماس التي تصنفها هي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "منظمة إرهابية"، وذلك ردا على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر على أراضيها، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس، استنادا إلى الحصيلة الإسرائيلية.
كما احتجز مقاتلو حماس وفصائل أخرى نحو 250 رهينة، ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، بحسب إسرائيل.
وخلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة حتى الآن 20057 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وأكثر من 50 ألف جريح، وفق أحدث حصيلة صادرة عن السلطات في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال مشاركته اليوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميــات IAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث(IRC EXPO2025)، بالعاصمة الجديدة.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: "نجتمع اليوم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكي نؤكد أَن مِصر ليست فقط أرض التاريخ، بل هي أرض المستقبلِ والعلم والابتكار".
وأكد مدبولي أن مِصر أصبحت اليوم وجهةً عالمية رائدة للتعاون العلمي والاقتصادي، مُستندة إلى رؤية استراتيجية تجعل من البحث العلمي والابتكار الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن ذلك يتجلى بوضوح في استضافة مصر لحدثين دوليين بارزين هما: الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مُخرجات البحوث(IRC EXPO2025)، اللذين يعكسان ثِقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة الحوار العلمي العالمي وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.
واعتبر رئيس الوزراء أن استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP)) لأول مرة في العالم العربي هنا في مصر؛ تُعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ يجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائة وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، حيث تتناول الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع، مثل: تطوير السياسات القائمة على الأدلة العلمية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصُناع السياسات.
واستطرد: "أما عن المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، فهو يُعد منصة رائدة تجمع بين العقول المُبتكرة من الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية، وبين رجال الصناعة والاستثمار من مختلف القطاعات الاقتصادية".
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المعرض يركز على عرض أحدث الابتكارات والنتائج البحثية التطبيقية التي يُمكن تحويلها إلى مُنتجات وخدمات ذات قيمة اقتصادية، ويتيح للمُخترعين والباحثين فُرصةَ للتواصل المباشر مع المستثمرين والشركاء الصناعيين، مما يُسرع تحويل الأفكار الواعدة إلى مشروعاتٍ قابلة للنمو والاستدامة.
وأضاف أن أهمية هذا الحدث تكمن في كونه يُرسخ مفهوم "تسويق العقول"، حيث يتحول البحث العلمي من مجرد أفكار نظرية إلى ثروات حقيقية تُعزز الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر، من خلال هذين الحدثين البارزين، تُؤكد التزامها بتعزيز التكامل بين العلم والمجتمع، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتعاون العلمي والاقتصادي.
وفي هذا السياق، سلط الدكتور مصطفى مدبولي الضوء بتفصيل أعمق على مبادرة "تحالف وتنمية"، التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية كرافدٍ أساسي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، حيث تأتي هذه المبادرة استجابةً لطموحات مصر في بناء منظومة متكاملة تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والقطاعات الصناعية ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التكامل والتعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ولاسيما في القطاعات ذات الإمكانات الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن المبادرة تسعى إلى تأسيس تحالفات تخصصية إقليمية، حيث يتم توحيد جهود الجامعات والمراكز البحثية مع المؤسسات الصناعية والشركات الناشئة، من أجل تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية وحلول مبتكرة تُلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع عددٍ من اتفاقيات "تحالف وتنمية" اليوم يُعد دليلاً ملموساً على نجاح هذه الرؤية الطموحة، إذ تُمثل خُطوة عملية نحو تفعيل التعاون بين الأطراف المختلفة، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيات من المختبرات إلى المصانع والأسواق، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة تعزز القدرة الإنتاجية وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والشراكة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "إِننا نؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والصناعة معاً، وأن التكامل بينهما هو الطريق الوحيد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقلال التكنولوجي".
ومن هذا المنطلق، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، من خلال تمويل المشروعات البحثية التطبيقية، وتشجيع الشراكات الدولية، وتهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية الداعمة.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي جميع الحاضرين إلى استغلال هذه الفرصة الفريدة للتعارف والتشبيك وبناء الشراكات، كما دعا الأكاديميين والباحثين إلى عرض ابتكاراتهم، ودعا أيضاً المستثمرين والصناعيين إلى اكتشاف الفرص الواعدة، ودعا كذلك الدول والأكاديميات الدولية إلى تعزيز التعاون مع مصر، مضيفًا: "لأننا نرى في العلم لغة عالمية تُوحد الشعوب وتصنع المستقبل".
واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلاً: "ومما لا شك فيه، فإن الجمهورية الجديدة في مصر تسير بثبات نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، وتضع كل إمكاناتها لخدمة هذا الهدف"... فمرحباً بكم في مصر، أرض السلام والتعاون والفرص. وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم أجمع بخير".
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مصطفى مدبولي مجلس الوزراء البحث العلمي والابتكار أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
رئيس الوزراء: الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية