قال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إننا نحتاج لقانون مرن يساعد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في جذب الاستثمارات، ويحقق فرقا واضحا في الجولات الترويجية التي تنفذها المنطقة في دول العالم.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، في أثناء مناقشة الطلب المقدم من اللواء طارق نصير، وكيل لجنة الدفاع بالمجلس، وأكثر من عشرين عضوا، بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن المناطق الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

معوقات تواجه المنطقة الاقتصادية

واستعرض جمال الدين، خلال كلمته، أبرز المعوقات التي تواجه المنطقة في جذب الاستثمارات، مشيرا إلى بعض الإجراءات الضريبية والحوافز التي تشجع المستثمرين.

التوسع في استثمارات الهيدروجين الأخضر

وأوضح أن المنطقة تستهدف التوسع في استثمارات الهيدروجين الأخضر، وتحدد دول بعينها في الترويج لتلك الاستثمارات المستهدفة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب النواب المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قناة السويس

إقرأ أيضاً:

مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام

كشف علماء عن أدلة جديدة على أن غاز الهيدروجين الطبيعي، الموجود في أعماق قشرة الأرض، يمكن أن يوفر موردا هائلا للطاقة النظيفة يعادل 170 ألف عام من استهلاك النفط العالمي الحالي.

ويشير هذا الاكتشاف إلى أن "الهيدروجين الطبيعي" قد يلعب دورا مهما في التحول العالمي بمجال الطاقة، إذا ما تم إيجاد طريقة للعثور عليه واستخراجه بكلفة منخفضة.

وتشرح الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة تورنتو وجامعة دورهام، والمنشورة مؤخرا في دورية "نيتشر ريفيوز إيرث آند إينفيرونمنت"، كيفية تراكم الهيدروجين في القشرة القارية للأرض من خلال عمليات طبيعية مستمرة منذ مليارات السنين.

كما تُظهر الدراسة أيضا أنه يمكن استخراج هذا الهيدروجين الطبيعي ببصمة كربونية ضئيلة خلافا للهيدروجين المصنّع، الذي يُنتج حاليا عشرات الملايين من الأطنان من ثاني أكسيد الكربون كل عام.

معظم الهيدروجين اليوم يأتي من الهيدروكربونات مما يجعل إنتاجه مصدر حوالي 2.4% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية (غيتي) وقود العالم الجديد

ويعتقد العلماء أن الهيدروجين لم يعد مجرد خيار للوقود النظيف، بل ضرورة، فهو يساعد في إطعام نصف سكان العالم من خلال تشغيل إنتاج الأسمدة، ويشكّل جوهر معظم الخطط الرامية إلى تحقيق مستقبل خالٍ من الكربون.

إعلان

ومع ذلك، فإن معظم الهيدروجين اليوم يأتي من الهيدروكربونات، مما يجعل إنتاجه مصدر حوالي 2.4% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب عليه بشكل كبير من 90 مليون طن متري عام 2022 إلى حوالي 540 مليون طن متري بحلول عام 2050، لذا فإن إيجاد طريقة لإنتاج الهيدروجين دون إضافة المزيد من ثاني أكسيد الكربون أمر بالغ الأهمية.

وقد زاد الاهتمام بإمكانات بالهيدروجين الطبيعي من الناحية التجارية بعد اكتشاف حقل غاز بوراكيبوغو في مالي عام 2018، الذي ينتج الهيدروجين بنسبة نقاء تزيد عن 97%، على الرغم من أن بيانات حجم الإنتاج لا تزال محدودة.

كيف يتشكّل الهيدروجين في باطن الأرض؟

حددت الدراسة الجديدة آليتين رئيسيتين تحفّزان تشكّل الهيدروجين الطبيعي في القشرة القارية، تحدث الأولى عند تفاعل الماء مع الصخور الغنية بالحديد، مما يؤدي إلى تأكسد الحديد وإطلاق جزيئات الهيدروجين، وتعد المياه الجوفية الغنية المكتشفة في منطقة سمائل شمال عمان أحد الأمثلة على هذا النوع من التفاعلات.

أما الآلية الثانية، المعروفة باسم التحليل الإشعاعي، فتحدث عندما تصدر العناصر المشعة مثل اليورانيوم والثوريوم والبوتاسيوم، إشعاعات تقوم بتكسير جزيئات الماء إلى مكوناتها الأساسية وهي الهيدروجين والأوكسيجين.

ويوضح الباحثون في الدراسة أن هذه التفاعلات تحدث على فترات زمنية مختلفة للغاية، حيث تستغرق تفاعلات الماء في الصخور شديدة التشقق من آلاف إلى ملايين السنين، في حين تدوم عمليات التحليل الإشعاعي المنتجة للهيدروجين مدة تتراوح من بضع عشرات إلى مئات الملايين من السنين.

وحسب بيان صحفي رسمي من جامعة أوكسفورد المشاركة في الدراسة، فإن هذه العمليات أنتجت كميات هائلة من الهيدروجين على مر العصور الجيولوجية، ويقدِّر الباحثون أن الهيدروجين المخزن في قشرة الأرض على مدى مليار سنة مضت يمكن أن يولّد طاقة تعادل ما يقارب 170 ألف عام من استهلاك النفط العالمي الحالي.

إعلان طاقة نظيفة لكنها غير متجددة

وأبرز الباحثون عدة خصائص مميزة للهيدروجين الطبيعي، منها بصمته الكربونية المنخفضة التي يمكن مقارنتها بـبصمة "الهيدروجين الأخضر" المنتج من خلال التحليل الكهربائي بالطاقة المتجددة، غير أنه ليس موردا متجددا على النطاقات الزمنية البشرية.

وهذا يضع الهيدروجين الطبيعي ضمن فئة فريدة من نوعها، فهو مصدر محتمل للطاقة منخفض الكربون مع قاعدة احتياطي أكبر بكثير من الوقود الأحفوري، وتأثير بيئي أقل بكثير عند الاستخراج.

ويقدر المؤلفون أن إنتاج الهيدروجين الطبيعي يمكن أن يكلّف نصف دولار ودولار واحد للكيلوغرام، وهو أقل بكثير من "الهيدروجين الأخضر"، الذي تبلغ كلفة إنتاج كيلوغرام واحد منه بين 2.5 و6.5 دولارات، و"الهيدروجين الأزرق" المشتق من الغاز الطبيعي مع التقاط الكربون (بين 1.5 و4 دولارات).

ويشير الباحثون إلى أن الحفاظ على الهيدروجين على مر العصور الجيولوجية يطرح تحديات فريدة، إذ يتميز بسهولة حركته وحساسيته للاستهلاك من قِبل الميكروبات الجوفية، وهذا يفسر لماذا لا يمكن استخراج سوى جزء ضئيل منه اليوم، على الرغم من الكميات الهائلة المُنتجة على مر التاريخ الجيولوجي.

مقالات مشابهة

  • جدل بشأن الثلوج التي سقطت على الإسكندرية.. والأرصاد ترد
  • قومي المرأة ينظم تدريبا بكلية طب قناة السويس لمواجهة العنف ضد النساء
  • تفاصيل تقرير الشيوخ بشأن الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي
  • المحليات وتداول المعلومات.. الجلاد يكشف عن أهم القوانين التي نحتاج إليها
  • حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تفتح الطريق لجذب المزيد من الاستثمارات
  • وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير امتحانات كلية الزراعة
  • رئيس مدينة بورفؤاد يتفقد محطة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد
  • مخزون الهيدروجين في الأرض يكفي لتوفير الطاقة لمدة 170 ألف عام