الخزعلي والعامري: تشكيل الحكومات المحلية وفق قاعدة الفريق الواحد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
24 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: اكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس تحالف نبني هادي العامري، أهمية الاسراع بتشكيل الحكومات المحلية على قاعدة الفريق الكفوء والقادر على تحقيق طموحات وتطلعات أبناء الشعب العراقي.
وذكر بيان ورد لـ المسلة، ان الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، الشيخ الأمين قيس الخزعلي، استقبل في مكتبه ببغداد، رئيس تحالف نبني هادي العامري، وتمّ خلال اللقاء، الإشادة بالانتخابات ونتائجها، والمشاركة الفاعلة والواعية للمواطنين، والتي عبّرت عن الثقة الكبيرة التي يوليها أبناء الشعب العراقي بالنظام السياسي وبالتجربة الديمقراطية التي ترسخت بعد عام 2003 وبمخرجاتها القانونية والدستورية.
أكد الطرفان أهمية الاسراع بتشكيل الحكومات المحلية، على قاعدة الفريق الكفوء والقادر على تحقيق طموحات وتطلعات أبناء الشعب العراقي، وتحقيق التنمية الاقتصادية والعمرانية والخدمية الشاملة، وضرورة أن يكون المحافظون من أصحاب الخبرة والكفاءة والنزاهة والمهنية ليكون عملهم متناغماً، من مشاريع وخطط وعمل الحكومة الاتحادية وتوجهها الخدمي والعمراني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
للزمالك.. رب يحميه!
يروق لجماهير الأهلى العريضة أن تطلق شعارات مرحة على شاكلة اعظم نادى فى مجرة درب التبانة والكون الفسيح. هذا الشطط الظريف مفهوم دوافعه الحماسية بسبب انجازاته القارية الأخيرة التى هى منطقية بل وعادية إذا قورنت بالدعم الهائل من عقود رعاية سخية وفّرتها له دون غيره مؤسسات حكومية فساعدته للوصول لمنصات التتويج عبر الاستحواذ والاحتكار لمعظم المواهب المتاحة التى تبحث بطبيعة الحال عن تأمين مستقبلها المادى ما زاد من قوة الفريق وفى نفس الوقت اضعاف المنافسين المباشرين فى ظل خلل جسيم لنظام احترافى مشوه بدأ بفكرة طموحة من الجوهرى الذى كان هدفه تطوير اللعبة لكنه دون قصد تسبب فى اتساع الفجوة المالية واختلال مبدأ تكافؤ الفرص ما أصاب المنافسة فى مقتل وجعل المسابقة الأعرق عربيًا وأفريقيًا ضعيفة ومملة لتنصرف عنها الجماهير المصرية قبل العربية بسبب سيطرة القطب الواحد. والمصادفة العجيبة تزامن ذلك مع سقوط الاتحاد السوفيتى وتغير النظام العالمى إلى هيمنة القطب الواحد، لقد أثبتت التجارب المريرة فشل نظام الحزب الواحد سياسيًا فما بالك بنظام النادى الواحد رياضيًا وهذا خطر لو تعلمون عظيم.
هذا الوضع الغريب جعل الأهلوية يتمادون بتشبيه ناديهم بناد أوروبى مكانه الطبيعى دورى الأبطال! هذه الصورة الذهنية المثالية الخيالية لا تمت للواقع المصرى بصلة الذى يمثله الزمالك بصدق. ذلك النادى المضطرب والمتناقض مثل الصنايعى البسيط الموهوب لكنه مزاجى ومتمرد فثمة أوجه شبه وتشابه فكما مصر مستهدفة وتحاك المؤامرات ضدها ليل نهار كذلك الزمالك الذى تعرض لزلزال مدمر إثر حلّ مجالسه المنتخبة لمدة عقد كامل وتعيين لجان مؤقتة زادت الطين بلة، بالإضافة إلى استهداف ممنهج إعلاميًا ومن الإنصاف عدم إلقاء اللوم على الآخرين فقط وإعفاء الإدارات المتعاقبة فمنذ بداية الألفية الجديدة والزمالك مرتع لكل من هب ودب فقد ابتلى بالمدعين ومرضى الشهرة الذين أوردوه المهالك وأغرقوه بالديون فعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية ليصبح ضيفًا رئيسًا فى أروقة الفيفا ليحطم الرقم القياسى فى عدد القضايا وايقاف القيد لكن ثمة شعاع نور ظهر فى نهاية النفق المظلم يشى ببصيص أمل لحل جذرى لأزمة الديون المتراكمة ببدء العمل فى بناء الفرع الجديد لكن صدر قرار مفاجئ بسحب الأرض هذا التطور الصادم عليه علامات استفهام كثيرة تثير الشك والريب لا سيما بعد تقديم الزمالك المستندات اللازمة التى تثبت صحة موقفه، ومع ذلك تعاطى الجهات المختصة يكتنفه التلكؤ والغموض، لقد أصبح انقاذ الزمالك من كبوته الطويلة فرض عين لأنه عمود رئيسى فى قوة مصر الناعمة فشخصية وإرث مدرسة الفن والهندسة جعلته النادى المفضل للطبقة الوسطى التى انجبت عبدالوهاب وأحمد زويل ومجدى يعقوب.
أنا على يقين إذا علم الرئيس السيسى بدقة حجم غضب وامتعاض عشرات ملايين الزملكاوية حول العالم سيتدخل فورًا ولن يخذلهم وسيوجه بإعادة الحق لأصحابه لأن عودة الزمالك لسابق عهده بمثابة بعث جديد للرياضة ولا أبالغ اذا قلت إنها مسألة أمن قومى.