كييف تسقط 14 مسيّرة روسية وموسكو ترد بإسقاط 4 طائرات أوكرانية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم الأحد، إن دفاعاته الجوية دمرت 14 طائرة مسيّرة روسية أطلقت على أراضيه، كما قتل 4 أشخاص بضربات روسية بمدينة خيرسون، فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بإسقاط دفاعها الجوي 4 طائرات عسكرية أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف الجيش الأوكراني أن روسيا أطلقت 15 مسيّرة من طراز "شاهد" على أوكرانيا معظمها في جنوب البلاد، وأن دفاعه الجوي أسقط 14 منها فوق مناطق ميكولايف وكيروفوهراد وزاباروجيا ودنيبرو وخميلنيتسكي.
ولم تذكر السلطات العسكرية والمدنية الأوكرانية أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
قتلى في خيرسونوفي خيرسون جنوب أوكرانيا، ذكرت السلطات المحلية أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 9 آخرون بجروح في ضربات روسية استهدفت وسط المدينة التي تقصفها موسكو يوميا.
وأكد حاكم المنطقة أولكسندر بروكودين أن الجيش الروسي قصف في خيرسون مناطق سكنية ومنشآت طبية ومؤسّسة تعليمية وبنى تحتية حيوية.
وكانت القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على خيرسون في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022 بعد أشهر عدة من سيطرة روسيا عليها.
موسكو تسقط مقاتلاتمن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أنظمة دفاعها الجوي أسقطت 4 طائرات عسكرية أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأوضحت الوزارة أنها أسقطت مقاتلة سوخوي-27 وقاذفة تكتيكية سوخوي-24 في منطقتي زاباروجيا ودنيبروبتروفسك بجنوب شرق أوكرانيا.
يشار إلى أن القوات الروسية حققت تقدما في حربها على أوكرانيا من خلال استمرارها بعدة هجمات، بينما أصبحت النجاحات الأوكرانية أقل تواترا منذ أن حققت قواتها مكاسب خاطفة قبل عام في استعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الشمال الشرقي والجنوب.
ولم يحرز الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في الشرق والجنوب في يونيو/حزيران إلا تقدما محدودا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.