نائب مدير «حميات إمبابة»: حقنة البرد «كارثة»
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشف الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى الحميات بإمبابة، مخاطر «حقنة البرد» المتداولة بالصيدلية، والمعروفة بحقنة البرد السحرية، قائلًا: «حقنة البرد السحرية كارثة فعلًا وهي سحر فعلًا ولكن الأعراض الجانبية خطيرة على البعض، وجيدة للبعض».
وأوضح خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة» الذي تقدمه الإعلامية «هبة جلال» على قناة «المحور»، أن هذه الحقنة، تتضمن مضادات للالتهابات ومضادات حيوية، ولا بد من اختبارات حساسية، وهي خطر على جميع الأعمار، إلا الشباب الأصحاء الذين يمارسون الرياضة، ولكن الأمر يتطلب اختبارات حساسية.
وقدم نائب مدير مستشفى الحميات بإمبابة، نصائح هامة لتجنب الإصابة بمتغير JN.1 لفيروس كورونا، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن المكرونة والعيش، والأكل «التيك أوي»، مع ضرورة ممارسة ممارسة الرياضة بالبيت، وتنشيط الدورة الدموية، وشرب السوائل بكثرة، من 2 لـ 3 لترات مياه.
وأشار إلى ضرورة تناول الفواكهة والخضار واختيار الأكل الصحي، معقبًا:«أقسم بالله لو الناس اتبعوا هذه النصائح لن يصاب 90% من الناس بكورونا».
وحذر من إهمال بعض الحالات المصابة، مشيرًا إلى ان إهمالها قد يؤدي إلى التهاب الغشاء الخارجي للمخ، معقبًا: «نزلة البرد ممكن تتسبب في التهاب بالمخ».
اقرأ أيضاًسمير فرج: حدود مصر خط أحمر.. وأتوقع انتهاء الحرب بغزة في هذا الموعد\
أستاذ اقتصاد: اجتماع الرئيس السيسي مع مدبولي ومعيط بمثابة مكاشفة عن كل مؤشرات الموازنة
دراسة بريطانية: هرمون يفرزه الجنين يتسبب في شعور النساء الحوامل بالغثيان
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان …
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.
حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.
وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.
لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.
وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.
لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.
فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.
أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????