جاياردو يستبعد عبدالرحمن العبود من حساباته الفنية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نواف السالم
قام الأرجنتيني مارسيلو جاياردو، مدرب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، باستبعاد عبد الرحمن العبود، لاعب الوسط، من حساباته الفنية فيما تبقَّى من منافسات الموسم الجاري.
وأفادت مصادر صحفية بأن الأرجنتيني وافق على رحيل اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة معارًا لأي فريق يرغب في كسب خدماته.
وبقي العبود خارج حسابات الاتحاد في بداية الموسم الجاري بقرار فني من البرتغالي نونو سانتو، المدرب السابق، قبل أن يعود إلى التدريبات، ويشارك في المباريات بعد قدوم جاياردو، المدرب الجديد.
وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة النادي ستفتح ملف العروض المقدَّمة للاعب بعد المباراتين المقبلتين أمام النصر والطائي دوريًّا، وتحديدًا خلال فترة التوقف التي تمتدُّ شهرًا ونصف الشهر بسبب مشاركة المنتخب بنهائيات كأس آسيا في قطر.
يُذكر أن الاتحاد جدَّد في أكتوبر 2022 عقد لاعب الوسط ثلاثة مواسم، حتى 2026، في عهد الإدارة الحالية برئاسة أنمار الحائلي.
وتستهدف إدارة شركة نادي الاتحاد، مفاوضة عدد من اللاعبين المحليين، خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وقالت المصادر أن إدارة النادي الغربي اجتمعت مع الأرجنتيني جاياردو لتحديد المراكز التي يحتاجها، مطالبًا إياهم بضرورة التعاقد مع عدد من اللاعبين في خط الدفاع، وظهيري الجنب، حيث جاءت طلبات المدرب بعد إصابة 6 لاعبين في خط الدفاع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أنمار الحائلي الاتحاد النصر خط الدفاع عبدالرحمن العبود مارسيلو جاياردو
إقرأ أيضاً:
الأولويات بحاجة للترتيب
إن قيمة أي مشروع رياضي تقاس بقدرته على تحقيق أهدافه وقياس أثره بوضوح.. حاولت أن أُجمل الحكاية منذ أن تسلّم مجلس الإدارة الجديد مهامه لقيادة كرة القدم العُمانية نحو مستقبل أفضل وأن نرى تغيّرا جذريا ينصب لصالح الكرة العُمانية، لكن صُدمت بواقع مختلف تماما من أول اجتماع لمجلس إدارة الاتحاد المُنتخب والذي خرج بقرار (صادم) لم أستطع أن أستوعبه حتى الآن، ليتأكد لي أن كرة القدم العُمانية (تختنق) ويكاد يهجرها أهلها كما هو الحال في الأندية الـ27 التي اعتذرت عن المشاركة في الدوري العام بجميع مسمياته.
لا أملك الحل.. لكن أستطيع أن أتحدّث عن تراكمات يُفترض أن نعمل على إزالتها فورا وأن تكون هناك دعوة صادقة من أجل الالتفاف حول إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ خاصة وأن الشغف بكرة القدم يمكن أن تشاهده في كل مكان في سلطنة عُمان الحبيبة من مسندم إلى ظفار.
حتى الآن لم أجد تفسيرا لقرار مجلس إدارة الاتحاد العُماني برفع عدد أندية النخبة إلى 14 ناديا وبعد أكثر من شهر ونصف الشهر من انتهاء المسابقات الكروية التي أقيمت وفق أنظمة وقوانين وشروط وقواعد التزم بها الجميع وكانت سارية خلال الموسم الكروي المنصرم! ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يأتي قرار عدم الهبوط بأثر رجعي.
كنت أتمنى أن تتم مراجعة الأمور بشكل أفضل وبمشاركة اللجان المعنية بالمسابقات والمنتخبات والحكام والقانونيين قبل اتخاذ مثل هذا القرار الذي كان الهدف المعلن عنه زيادة حدة التنافس وزيادة عدد المباريات.
ما ذنب الثالث والرابع في دوري الدرجة الأولى؟! ألم يكن من الأجدر والأحق صعودهما أو حتى إقامة دورة رباعية لاختيار الناديين المكمّلين لدوري النخبة بدلا من إعادة الهابطَين الموسم الماضي وإبقائهما في الدوري؟
لماذا العجلة في اتخاذ مثل هذا القرار الذي أرى أنه كان بالإمكان تطبيقه في الموسم القادم وإضافته ضمن الشروط والقواعد المنظمة للدوري؟
وبما أن الموسم الكروي 2025/ 2026 مزدحم بمعسكرات ومشاركات خارجية للمنتخبات الوطنية والأندية إضافة إلى إقامة دوري قوات السلطان المسلحة في شهر ديسمبر المقبل، كان من الأفضل أن يتم دمج أندية الدرجتين النخبة والأولى وتوزيعها على مجموعتين أو إقامة الدوري من دون هبوط.
كل هذه التساؤلات حاولت أن أجد لها تفسيرا خاصة وأن مجلس إدارة الاتحاد لم يعلن عن توقيت بدء روزنامة الموسم المقبل، مع التأكيد بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خاطب جميع الاتحادات بضرورة انتهاء الموسم الكروي بحد أقصى يوم 25 مايو 2026.
أتمنى أن أكون مخطئا في طرحي وأن يثبت مجلس إدارة الاتحاد الجديد بأنه على حق.. ولكن كيف يمكن أن يقنع أندية الدرجة الأولى التي بات عددها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة؟
أرى أن القرار كان متسرعا وأن هناك أولويات بحاجة إلى ترتيب، ولهذا فإنه من المهم أن يُعيد مجلس إدارة الاتحاد النظر في القرار بعد التشاور مع الأندية حتى لو كان القرار حقا أصيلا لمجلس الإدارة.