وصفت بسيدة الإبادة الجماعية.. انتقادات لاذعة لرئيسة المفوضية الأوروبية بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أطلقت النائبة البرلمانية الإيرلندية كلير دالي انتقادات حادة تجاه رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ملقبة إياها بـ "سيدة الإبادة الجماعية"، وذلك نتيجة للدور الذي تلعبه في تصاعد التوتر والإبادة في قطاع غزة.
اتهمت النائبة الأيرلندية رئيسة المفوضية في خطابها، بأنها المسؤولة المباشرة عن التصاعد الخطير في وضع قطاع غزة.
قالت دالي بقوة: "مع هؤلاء المدافعين عن الديمقراطية، مثل فون دير لاين، أعتقد أنني أعبر عن رأي العديد من المواطنين الأوروبيين عندما أقول: لا شكر لك، يا سيدة الإبادة الجماعية".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Clare (@claredalymep)
وتعليق دالي جاء كرد فعل على أنشطة رئيسة المفوضية الأوروبية التي اعتبرتها، في رأيها، مسؤولة عن اندلاع حرب وحشية وإبادة جماعية في قطاع غزة.
تحدثت النائبة بشكل لاذع حيال تلك الأحداث، ملمحة إلى أن فون دير لاين تقف وراء تصاعد العنف الذي ألم بالمنطقة.
تأييد للاحتلال
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، دعمها لدولة الاحتلال، مما أثار ردود فعل سلبية من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعربت عن موقفها خلال زيارتها إلى دولة الاحتلال بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر، حيث أظهرت تأييدها المفرط لتل أبيب، ما دفع موظفي الاتحاد الأوروبي حول العالم إلى انتقاد رئيسة المفوضية على موقفها "غير المشروط" تجاه "إسرائيل".
تستمر الانتقادات في التصاعد حيال موقف رئيسة المفوضية الأوروبية ودعمها لإسرائيل، وذلك في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المفوضية الأوروبية المفوضية الأوروبية الحرب على غزة اورسولا فون دير لاين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسة المفوضیة الأوروبیة فون دیر لاین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
متحدثة «المفوضية الأوروبية» لـ«الاتحاد»: 15% من ميزانية «التكتل» الإنسانية للأزمات «المنسية»
عبدالله أبو ضيف (بروكسل، القاهرة)
كشفت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، إيفا هرنسيروفا، تخصيص 15% من ميزانية الاتحاد الأوروبي الإنسانية للأزمات «المنسية» التي لم تحظَ باهتمام دولي، مع تخصيص 10% للتعليم في حالات الطوارئ، لضمان تمكّن الأطفال المتأثرين بالأزمات والنزاعات من مواصلة تعليمهم.
وقالت هرنسيروفا، في تصريح لـ «الاتحاد»، إن الاتحاد الأوروبي يُقدّم الدعم الإنساني على أساس الحاجة فقط، ووفقاً للمبادئ الإنسانية الدولية المتمثلة في الحياد، وعدم التحيز، والاستقلالية، مضيفة أن الالتزام بهذه المبادئ يُعد أمراً ضرورياً لضمان إمكانية إيصال المساعدات إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات والنزاعات. وأشارت إلى تخصيص تمويل بنحو 11.5 مليار يورو للفترة بين عامي 2021 و2027، موضحة أن المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي تشمل العديد من مجالات التدخل الإنساني، مثل الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية، والمياه، والصرف الصحي، والتعليم.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يعطي الأولوية في مساعداته الإنسانية لمناطق النزاع، خاصة في الأزمات الممتدة، من خلال التركيز على استجابات متكاملة تلبي الاحتياجات العاجلة، وتُقدِّم حلولاً طويلة الأمد. وذكرت هرنسيروفا أنه استجابةً للتحديات العالمية الأخيرة، بما في ذلك جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، جدد الاتحاد الأوروبي استراتيجيته الإنسانية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، ويشمل ذلك توسيع قاعدة الموارد، ودعم الشركاء الإنسانيين، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمات، وتقليل الاحتياجات الإنسانية من خلال نهج «فريق أوروبا».
ونوهت متحدثة «المفوضية لأوروبية» إلى أن تمويل المساعدات الإنسانية وحده لا يكفي، مشددة على ضرورة دعم الوصول الإنساني، بما يسمح بإيصال المساعدات لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي أطلق الشراكة البرنامجية مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود في وجه الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، موضحة أن المبادرة تركز على الاستعداد للكوارث، والاستجابة للأوبئة، وإدارة المخاطر في دول عدة.
وأشارت إلى تعاون الاتحاد الأوروبي مع 200 شريك إقليمي ودولي، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة، لضمان إيصال المساعدات الإنسانية بفعالية، وفي الوقت المناسب.
واعتبرت المسؤولة الأوروبية أن أبرز التحديات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية تتمثل في تزايد الاحتياجات على مستوى العالم، والفجوات التمويلية، وضمان الامتثال للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يتعامل مع هذه التحديات من خلال الدعوة إلى توسيع قاعدة المانحين، وتعزيز احترام المبادئ الإنسانية، ودمج الجهود الإنسانية مع جهود التنمية والسلام.