في محافظات جنوب وغرب العاصمة.. ”التجمع الأول” يدشن 13 عيادة مدرب صحي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
دشن تجمع الرياض الصحي الأول 13 عيادة مدرب صحي في مراكز الرعاية الأولية بالمحافظات التابعة له، وهي: عيادة مركز صحي السعودية، ومركز صحي الرفائع، ومركز صحي اليمامة في محافظة الخرج، ومركز صحي أبو سليم، ومركز صحي طحي في محافظة القويعية، ومركز صحي نعام في محافظة الحريق، ومركز صحي الملك فهد في محافظة الأفلاج، ومركز صحي الولامين، ومركز صحي كمدة في محافظة وادي الدواسر، إضافة إلى مركز صحي الدلم، ومركز صحي حوطة بني تميم، ومركز صحي المزاحمية، ومركز صحي السليل، وذلك ضمن خططه التوسعية في تقديم خدمات الصحة الوقائية.
ويساهم “المدرب الصحي” في التحكم بالصحة بشكل أفضل، كما يساعد في تطبيق الخطط العلاجية، ويحفز على اتباع نظام غذائي صحي، ويشجع على ممارسة الأنشطة البدنية، ويقدم الدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدين.
وتأتي عيادة “المدرب الصحي” ضمن مبادرات مسار الرعاية الوقائية التابعة لنموذج الرعاية الصحية الحديثة، الذي يهتم بتقديم خدماته لتمكين ودعم الأفراد في تحسين نمط حياتهم، من خلال تجنب عوامل الخطورة، وتحقيق الأهداف الصحية المخطط لها.
الجدير بالذكر أن تدشين الـ13 عيادة يأتي إضافة إلى 31 عيادة مدرب صحي حضورية وافتراضية سابقة، تم تدشينها في مدينة الرياض، ليصل مجموع عيادات المدرب الصحي في “التجمع الأول” إلى 44 عيادة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی محافظة ومرکز صحی
إقرأ أيضاً:
جمال المعمري مدرب منتخب الطائرة لـ عُمان : الأرقام تُثبت نجاح المدرب الوطني .. والمرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود
حين تذكر أسماء المدربين الذين تألقوا وصنعوا مجد الكرة الطائرة العمانية، من الطبيعي أن لا تغفل عن المدير الفني للمنتخبات الوطنية ومدرب نادي السيب للكرة الطائرة جمال المعمري، الذي يملك مسيرة زاخرة بالبطولات المحلية، وتألقًا مستمرًا على المستويات الخليجية والعربية، وعملًا دؤوبًا داخل الأندية والمنتخبات، جعلته أحد أبرز الوجوه الفنية في اللعبة في سلطنة عمان وأكثرها تأثيرًا. وفي هذا الحوار، يفتح المعمري قلبه لـ "عُمان" متحدثًا عن مشواره والتحديات والإنجازات التي حققها، ويكشف عن استعدادات المنتخبات الوطنية والآليات والاستراتيجيات التي رسمها الاتحاد العماني للكرة الطائرة من أجل صقل مهارات لاعبي الفئات السنية، إضافة إلى الطموحات التي تراوده لرفع راية الوطن في المحافل القارية.
بدايات بطموح مبكر
بكلمات مليئة بالامتنان والطموح، بدأ المعمري بسرد البدايات قائلًا: منذ الطفولة كان يراودني حلم بأن أكون مميزًا في عالم الرياضة، رغم أن بدايتي كانت في كرة القدم، إلا أن الكرة الطائرة خطفت قلبي لاحقًا، حيث انطلقت مسيرة المعمري عندما التحق في سن الخامسة عشرة لاعبًا في صفوف نادي مجيس، بعد أن اكتشفه اللاعب السابق يعقوب المقبالي، وفي موازاة ذلك، التحق المعمري بجامعة السلطان قابوس، وكان يطمح للالتحاق بكلية التربية تخصص تربية بدنية، لكنه اتجه لتخصص اللغة الإنجليزية بناء على رغبة والده، وفي هذا الشأن علّق المعمري: في البداية لم أكن مرتاحًا لهذا التخصص، لكن لاحقًا أدركت أنه ساعدني كثيرًا، خاصة في دورات التدريب الدولية التي تتطلب إلمامًا باللغة الإنجليزية، وشاركت ضمن منتخب جامعة السلطان قابوس في العديد من البطولات، ولا أنسى فضل الدكتور محمود وجيه حمدي أستاذ في كلية التربية في دعمي وتشجيعي للتعمق في اللعبة.
من الملاعب إلى دكة القيادة
تُعد التجربة التدريبية التي خاضها المدرب جمال المعمري إحدى أهم المحطات التي أسهمت في بلورة مسيرته وتشكيل ملامح فكره الفني، حيث لم يكن الانتقال من خانة اللاعب إلى المدرب مجرد تغيير في الدور، بل تحول عميق في الفهم والتخطيط والاستعداد؛ فكل مرحلة تدريبية خاضها، سواء مع الأندية أو المنتخبات، كانت تقدم له تحديات جديدة تتطلب استجابات مختلفة، ونجح من خلالها في إثبات نفسه كمدرب قادر على التكيف وتقديم الأفضل في ظروف متعددة، حيث لعب المعمري للفرق والأندية منذ عام 1995 وحتى 2008، متنقلًا بين نادي مجيس ونادي السلام ومنتخب جامعة السلطان قابوس، قبل أن يتجه للتدريب مبكرًا في سن الـ٢٨ بدافع الشغف العميق الذي صاحبه لمجال التدريب والتعمق في اللعبة، وعن التحول من لاعب إلى مدرب، قال المعمري: الدافع كان حلم الطفولة بالتميز، لكن الواقع لم يكن سهلًا، واجهت تحديات كثيرة، أبرزها ضعف الإمكانيات، وقلة الشغف لدى اللاعبين، إضافة إلى ضعف الإمكانات المادية والفكر الإداري حينها، وأولى تجاربي التدريبية كانت مع ناشئي نادي السلام، وتمكنت من تحقيق برونزية الدوري، كما تم اختيار 5 لاعبين من فريقي لمنتخب الناشئين، وهو ما أعتبره دافعًا قويًا لي في تلك الفترة، وبعدها بدأت مشواري الحقيقي وشاركت في دورات تدريبية دولية، ودربت أندية الصف الأول في الدوري مثل مجيس والسيب والسلام، إلى جانب المنتخبات السنية والعسكرية وحتى المنتخب الأول.
إنجازات تُكتب بالذهب
منذ دخوله عالم التدريب، لم يغادر جمال المعمري منصات التتويج، حيث يملك في خزينته ست بطولات دوري، وتسعة ألقاب في مسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وأربعة ألقاب لكأس السوبر، وبطولتين لكأس الاتحاد، إضافة إلى حصوله على جائزة أفضل مدرب في الحفل السنوي لوزارة الثقافة والرياضة والشباب مرتين، أما على الصعيد الخارجي، فحقق بقيادته فضية الخليج مع منتخب الأشبال، وفضية العرب مع منتخب الناشئين، وبرونزية الخليج مع المنتخب الأول، وفضية العرب مع المنتخب العسكري، وفضية الخليج مع نادي السلام، وبرونزيتين عربيتين مع نادي السيب، وعن هذه الإنجازات، علّق المعمري: هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة عمل جماعي بين المدرب والإدارة واللاعبين، والفضل لله أولًا، ثم لكل من دعمني ووقف معي طوال هذه السنوات.
كما تحدّث المعمري بفخر عن تطور الكرة الطائرة العُمانية في السنوات الخمس الأخيرة، قائلًا: اليوم أصبحنا ننافس ونصعد لمنصات التتويج، نادي السلام كان ندًا قويًا للأندية الخليجية والعربية، والآن نادي السيب أضحى الرقم الصعب، ويكفي وجوده في المربع الذهبي في آخر خمس بطولات، وهو دليل على العمل الكبير والاحترافية في المنظومة.
ويعتبر المعمري أن تدريب نادي السيب هو من أبرز محطات فخره، وما حققه مع نادي السيب من تطور كبير خلال المواسم الماضية هو ليس فقط على مستوى البطولات، بل على مستوى أداء الفريق الجماعي وانسجام اللاعبين والظهور القوي في البطولات الخارجية، ما يؤكد أن العمل المنهجي يؤتي ثماره عندما تتكامل الجهود، وأشار إلى أن التحديات مستمرة، لكن الروح التي يتمتع بها الجيل الحالي من اللاعبين تبعث على التفاؤل، مؤكدًا أن الرؤية القادمة لا تقتصر فقط على تحقيق النتائج، بل على ترسيخ ثقافة احترافية مستدامة للكرة الطائرة في سلطنة عمان.
المنتخبات.. مهمة وطنية
وحول تدريب المنتخبات الوطنية للكرة الطائرة، أوضح المعمري أن العمل جارٍ بشكل مكثف، ونحن الآن في طور بناء مجموعة متجانسة تجمع بين الخبرة والطموح، ولدينا خطة متكاملة تشمل معسكرات واحتكاكًا خارجيًا ومباريات ودية، وكلنا عازمون على الظهور بمستوى مشرّف، وأكد المعمري أن الجهاز الفني يعمل بالتنسيق مع الاتحاد العماني للكرة الطائرة، وبدعم مباشر من وزارة الثقافة والرياضة والشباب واللجنة الأولمبية على رفع جاهزية اللاعبين فنيًا وبدنيًا، قائلًا: كلما زاد الاحتكاك بالمدارس الرياضية المختلفة، تحسن الأداء، وهدفنا ليس فقط المشاركة، بل المنافسة بجدية، ووضع عُمان على خارطة الكرة الطائرة الآسيوية.
استراتيجية الفئات السنية
وتابع المعمري: في السنوات الماضية، تراجعت مخرجات الفئات السنية، لكن هناك وعي من الاتحاد والجهات المعنية بهذه المشكلة، ويتم الآن إعداد خطة متكاملة لإعادة الحياة إلى المراحل التأسيسية، بالتعاون مع الاتحاد المدرسي ووزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وسنرى نتائج ذلك قريبًا، وكشف المعمري أن الاتحاد العماني للكرة الطائرة وضع استراتيجية بعيدة المدى للنهوض باللعبة، خاصة في جانب الفئات السنية، وذكر أنه بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، يتم العمل على تفعيل مراكز إعداد الناشئين في المحافظات، وبإشراف مباشر من الاتحاد، وهذا المشروع يهدف لصقل المواهب ونقلها تدريجيًا إلى الأندية ثم المنتخبات، وأشار إلى أن اختيار لاعبي المنتخب لا يقتصر على أندية الدرجة الأولى فقط، بل يشمل المسابقات السنية، ومتابعة مستمرة لفرق الأحياء والمؤسسات، وتطرّق المعمري إلى التطور الذي تشهده اللعبة في سلطنة عمان، مؤكدًا أن خلال المواسم الثلاثة الماضية، تطور الدوري بشكل لافت، وتنافست 4 أندية على اللقب، وهذا أوجد بيئة خصبة للاعبين والمدربين لتقديم الأفضل.
أهمية المدرب الوطني
وعن تطور المستوى الفني، أكد المعمري أن بشهادة النقاد والمحللين من داخل عُمان وخارجها، أصبحت الكرة الطائرة العمانية تلعب بأسلوب حديث، فيه سرعة في التحول من الدفاع للهجوم، ومرونة في التشكيل، وقوة في الإرسال والاستقبال، والفضل يعود لسنوات من العمل المتواصل، والانفتاح على التدريب الحديث، وأضاف: نحتاج فقط إلى الاستمرارية، ودعم المعسكرات، وجلب محترفين على مستوى عالٍ، حتى نصبح في مصاف الفرق الآسيوية قريبًا.
كما يؤمن المعمري بأن المدرب الوطني يستحق الثقة، وقال بثقة: خلال آخر 6 مواسم، كل الألقاب تقريبًا كانت من نصيب المدرب العماني، وهذه الأرقام لا تُكذب، لكننا لا نغلق الباب أمام الاستعانة بخبرات أجنبية تضيف للمشهد، بشرط أن تكون ذات سيرة أقوى من المحلي وتعمل معه كشريك لا بديل، وبلا شك، أن تجربة المدرب الوطني في الكرة الطائرة العُمانية تمر بمرحلة مفصلية حاليًا، بعد أن استطاع عدد من المدربين إثبات كفاءتهم عبر البطولات والنتائج والأداء الفني المتطور، ويؤمن جمال المعمري بأن المدرب الوطني لم يعد مجرد خيار اضطراري كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبح شريكًا رئيسيًا في النجاحات التي تحققت مؤخرًا، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.
وأضاف المعمري: المدرب العُماني اليوم يتسلح بالعلم والخبرة والرغبة في إثبات الذات، ونجدُه يواكب التطورات العالمية من خلال المشاركة في دورات تدريبية دولية وحلقات عمل متخصصة، والاطلاع على مناهج حديثة في الجوانب البدنية والتكتيكية والنفسية، كما يمتلك فهمًا دقيقًا لواقع اللاعب المحلي وظروفه، وهو ما يمنحه الأفضلية في إدارة الفرق بكفاءة عالية، كما يرى أن منح الثقة للمدرب الوطني لا يجب أن يكون مرهونًا بنتائج آنية فقط، بل ينبغي أن يكون جزءًا من مشروع طويل الأمد لبناء كادر تدريبي متكامل، قادر على قيادة اللعبة فنيًا لعقود قادمة، ونجاح المدرب الوطني لا يُقاس فقط بالبطولات، بل أيضًا بعدد اللاعبين الذين ينجح في تطويرهم وإعدادهم للمنتخبات.
وأكد جمال أن من الضروري إتاحة الفرصة للمدربين الشباب للعمل كمساعدين في الأجهزة الفنية للأندية والمنتخبات، حتى يكتسبوا الخبرة من خلال الممارسة اليومية، مشيرًا إلى أهمية وجود "نظام إحلال تدريبي" يعزز الاستمرارية والتجديد في الكادر الوطني، كما شدد المعمري على أن الجمع بين الكفاءات المحلية والخبرات الأجنبية يجب أن يكون بشكل متوازن ومدروس، قائلًا: المدرب الأجنبي لا بد أن يكون قيمة مضافة حقيقية، يحمل سيرة ذاتية قوية، ويأتي ليستفيد منه اللاعبون والكوادر الفنية، لا ليحلّ محل المدرب الوطني أو يعطله عن التطور، وأكد المعمري أن مستقبل التدريب في سلطنة عمان واعد، ولدينا نخبة من المدربين العمانيين القادرين على إحداث الفارق، فقط نحتاج إلى الثقة والفرص، والبيئة الداعمة.
وفي ختام حديثه لـ "عُمان"، وجّه جمال المعمري رسالة مهمة حيث قال: رسالتي للاعبين الشباب أن يؤمنوا بأنفسهم، ويستثمروا الفرص، لأن الوصول للقمة ليس مستحيلًا، ولكل المسؤولين، أشكر دعمكم وثقتكم فينا ككوادر وطنية، أما الجمهور فأنتم وقودنا في كل البطولات.
سجل زاخر بالبطولات
الجدير بالذكر أن المدرب جمال المعمري بدأ مسيرته التدريبية بسجل مبكر من الإنجازات، حيث حقق في بداياته في موسم 2007-2008 برونزية دوري الدرجة الثانية مع نادي السلام، ثم واصل تفوقه مع الفئات السنية في النادي، محرزًا برونزية دوري الناشئين لموسم 2009-2010، وفي موسم 2011-2012، أحرز فضية دوري الناشئين مع نادي مجيس، كما نال مع نادي السلام برونزية بطولة الوحدة الدولية، لتبدأ ملامح حضوره الخارجي تتضح مبكرًا، وفي موسم 2013-2014، قاد نادي مجيس لتحقيق المركز الأول وذهبية دوري الدرجة الثانية في سلطنة عمان، في إنجاز مهم يؤكد تطور أدواته التدريبية.
وشهد عام 2015-2016 تتويجه بمسابقة درع الوزارة مع نادي السلام، إضافة إلى فوزه ببطولة دوري عمانتل للموسم نفسه، لتبدأ مرحلة أكثر إشراقًا في مسيرته، واستمر النجاح في موسم 2016-2017 بتحقيق درع الوزارة مجددًا، إلى جانب بطولة دوري عمانتل للمرة الثانية مع نادي السلام، كما ظفر بذهبية بطولة نادي بني ياس العربية، وسجل حضورًا لافتًا في البطولة العربية للأندية، محققًا المركز الرابع في البحرين.
ويُعد موسم 2017-2018 من المواسم الاستثنائية للمعمري، حيث تُوّج بجائزة أفضل مدرب في سلطنة عمان من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، كما قاد نادي السلام لنيل درع الوزارة مجددًا، وحصل على جائزة أفضل مدرب مجيد من الوزارة نفسها، وواصل قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري عمانتل، وأضاف فضية بطولة الخليج السابعة عشرة في الدوحة، وفضية البطولة العربية في الأردن مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى فضية خليجية مع المنتخب الوطني في البحرين، والمركز الرابع في البطولة العربية للأندية في البحرين.
وفي موسم 2018-2019، واصل حضوره المميز بتحقيق درع الوزارة مع نادي السلام، بينما في الفترة من 2019 إلى 2023، سجّل بصمة ذهبية مع نادي السيب، محققًا برونزية البطولة العربية للأندية، و4 بطولات لدرع الوزارة، ولقبين في كأس السوبر، إلى جانب بطولة الدوري، ليقود السيب للهيمنة محليًا، وفي موسم 2022-2023، أضاف برونزية جديدة مع المنتخب الأول في دورة الألعاب الخليجية التي أُقيمت في الكويت، مؤكدًا توازنه في النجاح بين المنتخبات والأندية.
وفي عام 2024، قاد نادي السيب مجددًا لتحقيق برونزية جديدة في البطولة العربية للأندية، ليواصل مسلسل التتويج القاري، أما عام 2025، فكان عامًا استثنائيًا في مسيرته، إذ قاد نادي السيب لتحقيق ثلاثية تاريخية: لقب دوري الدرجة الأولى، ولقب درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وكأس السوبر، كما تم تتويجه كأفضل مدرب مجيد في الحفل السنوي للوزارة، في تقدير جديد لمسيرته المميزة، وخُتم العام بتعيينه رسميًا مديرًا فنيًا للمنتخبات الوطنية للكرة الطائرة، تأكيدًا على ثقته الكبيرة كأحد أهم الكفاءات الوطنية في اللعبة.