لواء بالجيش المصري يعلق على طلب إسرائيل لجنود الجيش المصري
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
علق مدير الشؤون المعنوية الأسبق بالقوات المسلحة المصرية اللواء سمير فرج، على ما وصفه بمزاعم الإعلام العبري عن طلب الجيش الإسرائيلي من الجنود المصريين إخلاء الشريط الحدودي فيلادفيا.
إقرأ المزيدووصف فرج هذا الأمر بالأكاذيب، موضحا أن الشريط الحدودي يقع داخل حدود غزة وأن أي تنسيق بخصوصه يتم من خلال لجنة مصرية إسرائيلية مشتركة طبقا لاتفاقيات كامب ديفيد.
وأوضح أن هذه المنطقة يتواجد بها قوات مصرية وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، وهذه المنطقة داخل غزة وليس مصر.
ويمتد محور فيلادليفيا أو محور صلاح الدين من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا بطول الحدود المصرية مع قطاع غزة، والتي تبلغ حوالي 14 كيلومترا.
ونصت معاهدة السلام التي وقّعتها مصر مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979 -التي تُعرف إعلاميا بمعاهدة "كامب ديفيد"- على منطقة عازلة بطول الحدود أو ما عُرف بمحور فيلادلفيا.
وفي سبتمبر 2005 وبعد 18 شهرا من المفاوضات، وقعت مصر وإسرائيل "اتفاق فيلادلفيا" الذي سمح بوجود قوات مصرية بأسلحة خفيفة في المنطقة، وتمحور الاتفاق حول تحمل الطرفين مسؤولية "مكافحة الأنشطة المعادية المتعلقة بالتهريب، والتسلل والإرهاب من أراضي أي من الدولتين".
وتتكون القوات المصرية الموجودة بموجب الاتفاق على الحدود الفاصلة مع قطاع غزة، من حوالي 750 جندي حرس حدود مسلحين بسلاح خفيف، ومتخصصين في مكافحة الإرهاب والتسلل عبر الحدود والتهريب، إلا أنه تم لاحقا في عام 2007 زيادة أعداد القوات المصرية بعد سيطرة حماس على غزة، وأصبحت القوات المصرية متواجدة بأسلحة ثقيلة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يهيكل القوات المساندة وسط اعتراص «كتيبة البراء»
تحرك الجيش السوداني يأتي تنفيذاً لقرار القائد العام عبد الفتاح البرهان بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة.
وكالات: التغيير
شرعت قيادة الجيش السوداني، فعلياً في إجراءات حصر وتصنيف الجماعات المقاتلة المساندة لها، تمهيداً لتغيير وضعية مشاركتها ودمج بعضها داخل المؤسسة العسكرية، وهي الخطوات التي قوبلت برفض حاد من “كتيبة البراء بن مالك” التي وصفت القرارات بـ”الكارثية”، وطالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان.
ونقل سودان تربيون، عن مصادر عسكرية تأكيدها أن الخطوة تأتي تنفيذاً لقرار أصدره القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان منتصف أغسطس الماضي، يقضي بإخضاع جميع القوات المساندة لأحكام قانون القوات المسلحة، ووضعها تحت قيادة موحدة لإدارة تحركاتها، لا سيما في إقليمي دارفور وكردفان.
وأكدت المصادر أن القيادة العسكرية بدأت مرحلة الحصر منذ شهرين، وقامت بحل عدد من “المتحركات” المكونة من جماعات سياسية مؤيدة للجيش، وإعادة تشكيلها مجدداً.
وعزت المصادر هذه الإجراءات إلى تداعيات ميدانية في مسارح العمليات، خاصة بعد أحداث الفاشر وبابنوسة، نافية في الوقت نفسه أن تكون هذه الترتيبات نتاج ضغوط أميركية أو شروط لهدنة، بل وصفتها بـ”الإجراءات الطبيعية والروتينية” مع استمرار المعارك.
وفي رد فعل مباشر على هذه التحركات، كشفت تقارير صحفية نشرت خلال الساعات الماضية عن وثائق عسكرية مسرّبة منسوبة لقيادة “كتيبة البراء بن مالك”– إحدى أبرز الفصائل الإسلامية التي تقاتل بجانب الجيش– عن خلافات عميقة تفجرت إثر ما وصفته بـ”التصنيف الميداني” الذي فرضته هيئة الأركان.
وأوضحت المذكرة، المؤرخة في 9 ديسمبر 2025 والموجهة للأمين العام للحركة الإسلامية (المكلف)، أن القرارات الأخيرة بتقييد عمل الكتيبة ومنعها من العمل المستقل، أدت إلى آثار “كارثية” على الأمن القومي، مشيرة إلى أنها تسببت في “انتكاسات” ميدانية، أبرزها سقوط مناطق في غرب كردفان وخطوط الإمداد الحيوية في “هجليج”.
واعتبرت قيادة الكتيبة أن ما يجري هو “تصنيف سياسي” يستهدفها باتهامات تتصل بارتباطات خارجية، مما يضعف الروح القتالية.
وشددت المذكرة على أن استمرار هذه الإجراءات قد يقود إلى “سقوط بقية ولايات السودان” وانهيار المشروع الوطني.
وفي خطوة تصعيدية، تضمنت الوثائق الممهورة بتوقيع قائد الكتيبة المصباح أبوزيد طلحة، توصيات طالبت بإقالة رئيس هيئة الأركان ونوابه أو إخضاعهم للتحقيق، والدفع بقيادة عسكرية بديلة تتسم بـ”الشجاعة”.
كما شددت المذكرة على ضرورة إلغاء القيود المفروضة على الكتيبة لتمكينها من استعادة مهامها كـ”قوات صدمة” في المحاور المتقدمة، موجهة تحذيراً للقيادة السياسية بأن التباطؤ في حسم هذه الملفات قد يهدر “الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من البلاد”.
وتضم القوات المساندة للجيش تشكيلات تابعة لنظام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مثل كتائب البراء، البنيان المرصوص، النخبة، والنبأ اليقين، إلى جانب متحركات أخرى كـ”العمل الخاص” و”أسود العرين”.
الوسومأسود العرين البنيان المرصوص الجيش السوداني السودان العمل الخاص القوات المساندة القوات المسلحة المؤسسة العسكرية عبد الفتاح البرهان كتائب البراء بن مالك كتائب النخبة