«الثقافة» تشارك في احتفالية «القومي لذوي الإعاقة»: نولي اهتماما خاصا بهم
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شارك محمد عبد الدايم، مساعد وزير الثقافة للمشروعات التنموية والاستثمارية، في الاحتفالية التي نظمها المجلس القومي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لإطلاق مبادرة كن منتجًا، الهادفة لدعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا، ومنحهم فرصة للمساهمة في الاقتصاد القومي، ورفع الإنتاجية لديهم، وتحقيق دخل مناسب لهم يُساعدهم في إدارة الاستثمارات والمدخرات الخاصة بهم، بهدف رفع مستوى معيشتهم، وضمان حياة كريمة لهم وأسرهم، عبر زيادة معدلات التمكين الاقتصادي والشمول المالي.
وأكد عبد الدايم، أن وزارة الثقافة تولي الأهمية القصوى للمشروعات والمبادرات والفعاليات الثقافية والفنية لذوي الإعاقة، لافتا إلى أن جهود الوزارة خلال 2023 شملت عددًا كبيرًا من المبادرات والفعاليات منها مبادرة «أنت مش لوحدك»، التي أطلقها قطاع الفنون التشكيلية لتنظيم فعاليات وورش فنية بالمتاحف والمراكز التابعة للقطاع، والتي نجحت في إقامة 105 فعالية خلال العام الحالي، إضافة إلى انطلاق فرقة «بنكمل بعض» لذوي الهمم للفنون الاستعراضية، وفرقة عرائس الماريونت من ذوي الهمم، وعمل برنامجا متخصصا لتقديم أنشطة تعديل سلوك وأنشطة فنية وتنمية مهارات لذوي الهمم وذويهم من متخصصين، وتعليم حرف يدوية مثل الفخار والنول، إلى جانب تخريج الدفعة الثانية من فصول ذوي الهمم بأكاديمية الفنون.
وأوضح أنه تم إطلاق مجموعة من المسابقات لدعم الموهوبين من ذوي الهمم، منها: مسابقة الصوت الذهبي، ومسابقة الإبداع والابتكار للأطفال ذوي الإعاقة، ومشاركة 10% من ذوي الإعاقة بمسابقة المبدع الصغير، وتخصيص 20 منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة لذوي الهمم.
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقةوعلى هامش الاحتفالية، تم توقيع بروتوكول بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومؤسسة «آل قرة» للتنمية، كما تم عقد مائدة مستديرة عن أهمية الدراما في توصيل معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة في ممارسة الحق في العمل، شارك فيها عدد من الفنانين والمتخصصين في القطاع الثقافي، هم الفنانة رانيا فريد شوقي، الدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس ملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، المنتج هشام سليمان، سفير المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الشاعر عبدالله حسن، إيمان النشرتي مصممة الأزياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الثقافة التمكين المدخرات المجلس القومی ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
انتهاء العام الدراسي وبرنامج التدريب من أجل التوظيف لشباب مركز التقدم لذوي الإعاقة
اختتم مركز التقدم التابع للجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الإعاقة والتوحد فعاليات برنامج “التدريب من أجل التوظيف”، وذلك للعام الأكاديمي 2024 /2025 ، حيث يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب من ذوي الإعاقات النمائية بشكل عام، وذوي اضطراب طيف التوحد بشكل خاص، من اكتساب خبرات عملية حقيقية في تعزيز فرصهم في الدمج المجتمعي وبدء مرحلة الاستقلال الوظيفي، للتوجه نحو سوق العمل.
وينضم إلى هذا البرنامج المتميز الشباب من ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد، والذي يهدف إلى تعزيز عمليات الوعي الاجتماعي من خلال التفاعل الاجتماعي مع المحيطين واحترام المساحة الشخصية والالتزام بآداب المكان، مع التأكيد على حُسن الأداء في العمل من خلال تقييم العديد من المهارات منها، الاستجابة للتعليمات الموجهة لهم من الآخرين، والاستقلالية في الأداء، والدقة في العمل، والالتزام بمواعيد العمل، مع الاستمرارية في العمل طوال فترة العمل والتي يتخللها فترات راحة بشكل منتظم، وما سبق من محددات تُعد الأساس الرئيسي للانضمام لبرنامج التدريب من أجل التوظيف، وذلك بمصاحبة مدربي العمل المُدربين على المتابعة والتوجيه والإشراف في بيئات العمل الطبيعية كمرحلة أولى لحين نقل الخبرات ليكون مدرب العمل من البيئة الطبيعية للتدريب ذاته.
وشارك في البرنامج هذا العام عدد كبير من الطلاب والمتدربين في مؤسسات متنوعة كان لها دور فعال في عملية التدريب، حيث إن البداية الحقيقة لهذا الدور تظهر في فكرة تقبل الشباب ذوي الإعاقات النمائية واضطراب طيف التوحد للدخول في نظام تدريبي فعال ومنتج.
ووجه المركز الشكر لكافة الهيئات الشريكة لما وفروه من بيئة داعمة ودامجة للأبناء وهم فندق هلنان لاند مارك بالتجمع الخامس، مكتبة القاهرة الكبرى، مكتبة مصر العامة، الجامعة الألمانية بالقاهرة وكذلك هايبر ماركت Spinneys.
و أسهمت هذه التجارب بشكل واضح في تعزيز ثقة المتدربين بأنفسهم وزيادة قدرتهم على التفاعل المجتمعي في بيئة عمل حقيقية، الأمر الذي كان له أثر إيجابي كبير على تطورهم الشخصي والمهني ما يفتح لهم آفاقًا جديدة للانخراط في سوق العمل.
كما تقدم المركز بخالص الشكر والتقدير والتحية لشباب التقدم الذين كان لالتزامهم وانضباطهم في أماكن العمل المختلفة أكبر الأثر في تغيير الصورة الذهنية عن الشباب من ذوي الإعاقة من أنهم قد لا يستطيعون مشاركة أقرانهم العمل، وهو ما اتضح عكسه تماما من خلال حرص الهيئات على التواجد باستمرار رغبةً منهم في استكمال مهامهم المختلفة.