بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
بيعة بعض أهل القري لغزاة الجنجويد لا يعتد بها لانها تمت تحت إرهاب السلاح – تماما كتوبة بعض الجمهوريين علي يد محاكم تفتيش شريعة نميري البربرية.
المعروف أن إن أي موقف يتم تحت تهديد السلاح فاسد أخلاقيا وقانونيا ولا يعتد به وكانه لم يكن كما يقول أهل القانون. وليس علي المضطر حرج أتفقنا أم أختلفنا مع خياره.
في ذلك قال عبقري المعرة أبو العلاء: “تلوا باطلًا وجلوا صارمًا وقالوا: صدقنا. فقلنا نعم”.
والمعني أنهم قالوا كلامً زي الهرار ثم لوحوا بدوشكاتهم وقالوا كلامنا صح، فقلنا اقتنعنا يا لكم من رائعين ها تجيبو الديمقراطية المدنية كم يقول شيعتكم الذين لا يستطيعون إعلانها صراحة..
أما عن “الرجالة” فيا للهراء. فمن يعمل أجير عند الأجنبي الذي أشتري السلاح الذي يشهره وكساه ما يرتدي وينتعل ويدفع مرتبه فهو في يد سيده الأجنبي ولا يستطيع أن يدعي “رجولة” لمجرد إرهاب مدنيين صناع حضارات لا مدمري إرتزاق. “الرجال” /النساءالحقيقيون هم العمال والزراع وأصحاب الركشات والاطباء وبائعات الكسرة الذين لا يقتلون ولا يسرقون ولا ينهبون ولا يظلمون وانما ياكلون حلالا لا غلبة وزندية.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سلام يقول إن لبنان عاد للعرب ويتطلع لعودة السياح العرب إليه
بيروت – اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، امس الثلاثاء، أن “لبنان عاد إلى العرب” ويتطلع لعودة السياح العرب إليه.
كلام سلام جاء في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي في مقر الحكومة بالعاصمة بيروت، حسب بيان لمكتبه الإعلامي.
وقال سلام: “لبنان عاد إلى العرب، واللبنانيون اليوم تواقون لعودة العرب إليهم”.
وتابع: “ما يهمنا هو القيام بكل ما يسهل لعودة إخواننا العرب إلى ربوع لبنان”
وشدد على “العمل لإزالة أية مخاوف أو محاذير لدى دول مجلس التعاون الخليجي”.
ومجلس التعاون لدول الخليج العربية يضم ست دول هي السعودية وقطر والإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وأُسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره في الرياض.
وأفاد عون بـ”جهوزية جميع الأجهزة الأمنية للمساعدة وتسهيل كل ما هو مطلوب لتأمين سلامة وأمن إخواننا العرب خلال فصل الصيف”.
ولفت إلى أن “اللبنانيين اعتادوا على وجود العرب في ربوعهم خلال مواسم الأعياد وفصل الصيف، ويهمنا القيام بكل ما يسهل عودة إخواننا العرب إلى ربوع لبنان”.
ومنذ عام 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة في تاريخه الحديث، زادتها سوءا تداعيات حرب مدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر/ أيلول ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.
وأكد سلام للسفراء الخليجيين، وفق البيان، أنه سيعمل كل ما يستطيع لإزالة المخاوف، وأطلعهم على “كل التغييرات التي حصلت في مطار بيروت، سواء كان بالشكل أو على صعيد الأمن”، حسب البيان.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن ثلاث طائرات إماراتية تصل اليوم الأربعاء إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
واعتبرت أن هذه الخطوة هي الأولى بعد قرار رئيس الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، الأحد، رفع الحظر عن سفر مواطنيه إلى لبنان، بداية من الأربعاء 7 مايو/ أيار الجاري، بعد زيارة الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى أبوظبي.
الوكالة لفتت إلى أن هبوط الطيران الإماراتي المنتظر في بيروت يحصل بعد انقطاع استمر سنوات بسبب الأوضاع الامنية.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الإماراتية، في بيان، إعادة فتح سفارتها ببيروت، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد إغلاق تجاوز 3 سنوات.
وأعلنت الإمارات، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، سحب دبلوماسييها من لبنان، ومنع مواطنيها من السفر إليه، على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني الذي استقال لاحقا جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن.
الأناضول