مرخص من وزارة الصحة| أخصائية تغذية: كورس الأناسيليوم آمن على جميع الأعمار| فيديو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قالت نورهان عاطف، أخصائية التغذية العلاجية، إن كورس الأناسيليوم يساعد على حرق الدهون بشكل كبير، عن طريق كبسولات يتم تناولها، تملأ المعدة بنسبة 70%، مما يزيد الشعور بالشبع.
كورس الاناسيليوم عبارة عن أعشاب طبيعية
وأضافت “نورهان عاطف”، خلال لقائها ببرنامج "مطبخ البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن كورس الأناسيليوم مصرح من وزارة الصحة، مضيفة أن كورس الأناسيليوم أمن لجميع الأعمار من 12 عام وحتى 85 عاماً.
وتابعت أخصائية التغذية العلاجية، أن كورس الاناسيليوم عبارة عن أعشاب طبيعية ، منها قشو السيليوم، الجارسينينا و القهوة الخضراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأناسيليوم حرق الدهون المعدة اعشاب طبيعية السيليوم کورس الأناسیلیوم
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.
لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.
على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.
الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.
تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.
وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.
وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".
هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.
مشاركة