كلمات أغنية روبي الجديدة تثير عاصفة من الجدل وناقد يحدد أجرأ 3 مفردات.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
انتقادات عديدة تعرضت لها الفنانة روبي والشاعر عزيز الشافعي بسبب كلمات أغنية “3 ساعات متواصلة” والتي اتهمها البعض بالجرأة وحمل معاني وإيحاءات تنافي الآداب والعادات والتقاليد.
الناقد الفني أحمد السماحي، وجه الانتقادات للأغنية، مؤكدًا أن أغنية روبي جريئة ولكنها ليست خادشة باستثناء بعض الألفاظ مثل “أول ساعة هروقك.
وقال السماحي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن مؤلف الأغنية عزيز الشافعي؛ يعتبر أحد النجوم التي نفخر بها ويضيف إلى قاموس اللغة بطريقة جيدة وممتعة، ولا نلوم عليه كثيرا، قائلا: "يجب ألا نحجر على أفكار المبدعين".
وتابع الناقد الفني: "أنا ضد نقابة الموسيقيين، ولابد أن تبتعد عن الأغاني ولاتنساق خلف السوشيال ميديا"، مشيرًا إلى أن هناك نماذج غنائية قديمة أيضًا أثارت الجدل لدي بعض الفنانين، ومنهم أغنية ياما القمر على الباب، وأغنية عيونك ياه للفنانة صباح وأصبحت الآن تراثا فنيا.
وصرح الفنان مصطفى كامل نقيب الموسيقيين بأنه لم يأخذ قرارًا حتى الآن فيما يخص اجتماع النقابة بخصوص أغنية "3 ساعات متواصلة " التي طرحتها النجمة روبى أمس الأحد، وأثارت موجة جدل واسعة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي بسبب جرأة كلماتها.
وأضاف نقيب الموسيقيين خلال بيان صحفي أصدره منذ قليل أنه في حالة عقد اجتماع يتعلق بالمسألة، سيتم الإعلان عنه مُسبقًا، نافيًا الأنباء المتداولة كافة بشأن عقد اجتماع أونلاين بخصوص الأغنية.
شاهد الأغنية..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبي 3 ساعات متواصلة أغنية روبي 3 ساعات متواصلة 3 ساعات متواصلة أغنية 3 ساعات متواصلة روبي 3 ساعات روبي 2024 تريند روبي روبي ورامي رامي صبري و روبي روبي ورامي صبري رامي صبري وروبي
إقرأ أيضاً:
تشغيل ساعة بيغ بن.. بداية عمل أعظم ساعات العالم في عهد الملكة فيكتوريا
في مساء بارد من مساءات لندن في القرن التاسع عشر، علت دقات ساعة ضخمة من برج مرتفع على ضفاف نهر التايمز، لتعلن عن بداية زمن جديد، في قلب الإمبراطورية البريطانية.
إنها “بيغ بن” الساعة الأشهر في العالم، والتي بدأت عملها رسميًا في مثل ذلك اليوم عام 1859، خلال فترة حكم الملكة فيكتوريا، التي كانت تقود آنذاك واحدة من أوسع الإمبراطوريات في التاريخ.
رمز لعصر القوة والدقةولدت فكرة إنشاء برج الساعة بعد الحريق الذي التهم قصر وستمنستر عام 1834، فكان لا بد من إعادة بناءه بشكل أكثر عظمة.
وفي عام 1844، تقرر إدراج ساعة كبرى ضمن تصميم البرج الجديد، ولم تكن الساعة مجرد أداة لقياس الزمن، بل تعبيرًا عن دقة العصر الفيكتوري، وانضباطه، وتقدمه العلمي والصناعي.
وقد عهد إلى المهندس تشارلز باري بتصميم القصر الجديد، بينما تولى المهندس أوغستس بوجن تصميم البرج الذي سيحتضن الساعة.
أما آلية الساعة نفسها، فقد صممها المهندس إدموند بيكيت دينيسون، ونفذها صانع الساعات إدوارد دنت، الذي وافته المنية قبل الانتهاء منها، فأكملها ابنه فريدريك دنت.
أول دقة… وأول عطلبدأت الساعة عام 1859، ودوّى جرسها الرئيسي، المعروف بـ”بيغ بن”، لأول مرة نفس العام.
اسم “بيغ بن” اطلق على الجرس نفسه، نسبة إلى السير بنجامين هول، المفوض المسؤول عن أعمال التشييد، والذي كان يتمتع ببنية ضخمة جعلت اسمه مناسبًا للجرس العملاق الذي يزن أكثر من 13 طنًا.
لكن المفارقة أن الجرس تشقق بعد أسابيع قليلة من بدء عمله، بسبب مطرقة كانت أثقل من اللازم، ما أجبر المهندسين على التوقف عن استخدامه مؤقتًا، قبل أن يُعاد تشغيله بمطرقة أخف وزنًا، ليستمر منذ ذلك الحين، رمزًا للدقة البريطانية، وشاهدًا على تحولات تاريخية كبرى.
بيغ بن أكثر من مجرد ساعةمع مرور الزمن، لم تعد “بيغ بن” مجرد ساعة فوق برج، أصبحت رمزًا وطنيًا يعكس ثبات بريطانيا، خاصة خلال الحربين العالميتين.