عاجل : سقوط جميع أفرادها .. القسام تقصف قوة إسرائيلية تضم 40 جنديا داخل منزل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس ، اليوم الإثنين، استهداف قوة إسرائيلية مكونة من 40 جندي وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح
وقالت كتائب القسام، في بيان عسكري: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية خاصة مكونة من فصيل معزز قوامه 40 جنديا متحصنة في أحد المنازل بمنطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة بقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصينات ما أدى إلى إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام، أنها دكت تجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل
وقالت كتائب القسام عبر حسابها على تليجرام، إنها قصفت "ثكنة ليمان العسكرية" في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة
وأضافت أن مجاهدى القسام تمكنوا من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة إسرائيلية خاصة بعد دخولها قبو مبنى في منطقة خزاعة شرق خانيونس
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.