اعتبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن قضية الصحراء قضية تصفية استعمار، وموقف الجزائر منها ليس كرها بالأشقاء المغاربة. 

وأضاف الرئيس الجزائري في خطابه للأمة أمام غرفتي البرلمان، اليوم الاثنين، أن "ملف الصحراء الغربية مطروح على طاولة لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة".

وقال تبون: "سنلعب دورنا في مجلس الأمن لصالح الأشقاء ولصالح الأمة العربية، وهناك شبه إجماع على الجزائر كي تعتلي منصبا غير دائم بمجلس الأمن".

تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء يمثل نقطة خلاف عميق بين الجزائر والرباط منذ عقود.

ويقترح المغرب منحها حكما ذاتيا تحت سيادته في حين تطالب جبهة البوليساريو، بتنظيم استفتاء فيها حول تقرير مصيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الجزائري الأمم المتحدة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قضية الصحراء الغربية

إقرأ أيضاً:

وأج: قضية صنصال شأن جزائري.. والأوامر الباريسية لن تغيّر شيئًا 

نشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء اليوم الاثنين، مقالا صحفيا مطولا، أكدت فيه أن العفو الرئاسي الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون، بمناسبة الخامس من جويلية، لم يشمل المدعو بوعلام صنصال.

وجاء في نص المقال:

على عكس الأوهام التي يروج لها اليمين الفرنسي المتطرف الحاقد, الذي لم يهضم إلى غاية اليوم استقلال الجزائر, فإن العفو الرئاسي الذي أقره الرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة الخامس من جويلية, لم يشمل المدعو بوعلام صنصال.

هذا الأخير يبقى في الحقيقة أسير أوهامه القديمة التي سبقت محاكمته, ويعد بمثابة الذريعة المثالية لإطلاق حملة كراهية وتضليل جديدة ضد الجزائر, كما كان متوقعا.

وتقف وراء هذه الحملة الأبواق الإعلامية الفرنسية التابعة لشبكات بولوري, التي لا تفوّت أي فرصة للتهجم على الجزائر وشعبها وسيادتها. فمنذ شهور, يعيد كتاب الرأي المأجورون والمعلقون المسعورون وأشباه المثقفين الذين تحولوا إلى محرّضين, تدوير نفس الخطاب: مسألة صنصال ترمز “لنظام قمعي” يجب إخضاعه عبر ابتزاز دبلوماسي مكشوف.

ولا بأس إن كانت فرنسا, المقدمة الكبرى للدروس, تسجل أكثر من 2297 مواطنا مسجونا عبر العالم, دون أن تصرخ ولو بكلمة واحدة عن “مأساتها الوطنية” هذه.

لكن عندما يتعلق الأمر بالجزائر فإنها يجب أن “تنحني” وحدها, لأنها تجرأت على محاكمة, فوق ترابها ووفق قوانينها, مواطنا مولودا بالجزائر وتخرج من جامعاتها, وعمل في مؤسساتها, وتقاعد كإطار سام في الدولة.

فبوعلام صنصال ليس رهينة, بل تمت محاكمته بناء على قضية داخلية تمس الوحدة الوطنية, وهي خط أحمر لأي دولة ذات سيادة. فأين فرنسا من كل هذا؟ لا وجود لها, إلا من خلال موقف استعلائي استعماري جديد, تتبناه فئة من طبقتها السياسية, التائهة والباحثة عن أي ذريعة لتبرير تدخلاتها.

وراء قضية صنصال, تظهر خطة مدروسة بوضوح: إحياء العداء تجاه الجزائر لتحويل الأنظار عن الأزمات الحقيقية التي تعصف بفرنسا. يلوحون بشبح “جزائر غير قابلة للحكم”, ويعيدون حنينهم إلى “الجزائر الفرنسية”, ويبعثون روح منظمة الجيش السري الفرنسية (OAS) عبر مقالاتهم ومنابرهم وبلاتوهاتهم التلفزيونية المسمومة. آخر المهرجين, باسكال بروكنر, دعا علنا على قناة “فيغارو” التلفزيونية إلى “اختطاف دبلوماسيين جزائريين”, وسمح لنفسه بوصف شعب بأكمله بأنه “فاقد للعقل”.

خطاب كراهية يعيد إلى الأذهان الروائح الكريهة لسبعينيات القرن الماضي, حين بلغ عنف الكراهية ضد الجزائريين ذروته في مرسيليا, عبر الاعتداءات والتفجيرات, تحت الأعين المتواطئة لورثة منظمة الجيش السري.

في الحقيقة, كلاب حراسة اليمين المتطرف وأذرعهم البولورية لا يسعون للدفاع عن صنصال, فهو مجرد ذريعة, فهدفهم الحقيقي هو إشعال حرب ذاكرة جديدة, وإرضاء الناخبين أصحاب الحنين للماضي, وخلق شماعة لأزمات عجزوا عن حلها: التصدع الاجتماعي, عنف الشرطة, وفشل الاندماج. فعدوهم الجزائري, بالأمس “الفلاقة”، واليوم “ديكتاتورية”, يبقى فزاعتهم المفضلة.

فليستمروا في نباحهم إذا. فالجزائر تظل واقفة, وفية لمبادئها, غيورة على سيادتها. قضية بوعلام صنصال شأن جزائري بحت, ولن تغير الأوامر الباريسية من الأمر شيئا. فلينفثوا سمومهم على بلاتوهاتهم التلفزيونية كما يشاؤون: فحتى أقذر لعاب بولوري لن يلطخ بياض الجزائر. فالتاريخ قال كلمته الفاصلة: زمن الاستعمار قد ولى, ولن نركع لماض هم وحدهم من يحاول بعثه لإشباع أحقادهم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يستقبل نظيره الأسبق النيجيري أوليسيجون أوباسانجو
  • الرئيس تبون يتلقى رسالة تهنئة من نظيره الأمريكي
  • الرئيس تبون يتلقى رسالة تهنئة نظيره الأمريكي
  • بتكليف من الرئيس تبون..العرباوي يتوجه إلى اليابان
  • وأج: قضية صنصال شأن جزائري.. والأوامر الباريسية لن تغيّر شيئًا 
  • الرئيس تبون: الجزائر أرست آليات صارمة لمحاربة الفساد
  • بنكيران: البوليساريو ليسوا مرتزقة.. النظام الجزائري يستخدمهم لتحقيق أهدافه
  • محاربات الصحراء يفتتحن مشوار كأس إفريقيا بانتصار ثمين أمام بوتسوانا
  • منصوري تنقل تهاني الرئيس تبون إلى نظيره في جمهورية الرأس الأخضر
  • مستشار أمريكي سابق: استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية هو الحل الأمثل