«منظمة التحرير الفلسطينية» تؤكد رفضها مُحاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قسريًا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم /الاثنين/ رفضها محاولات التهجير القسري للفلسطينيين خارج قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وقالت، إن هذا الموقف يتطابق مع مواقف الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، مؤكدة على استمرار التنسيق لتوحيد الموقف العربي لمجابهة العدوان الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة.
واستعرض اجتماع اللجنة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والمجازر الوحشية التي ترتكب في قطاع غزة ومختلف المدن والمخيمات والبلدات في الضفة الغربية بما فيها القدس، وما يرافقها من جرائم قتل وهدم المنازل والبنى التحتية والاعتقالات.
وأكدت اللجنة ضرورة قيام المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، باتخاذ كل الإجراءات من أجل سرعة إمداد قطاع غزة بالاحتياجات الغذائية والصحية الحقيقية والكاملة لكافة مناطق قطاع غزة وعلاج الجرحى.
واستعرضت اللجنة التنفيذية الجرائم الوحشية التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق آلاف الأسرى وحرمانهم من الحد الأدنى من حقوقهم وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعبرت عن إدانتها ورفضها لهذه الممارسات التي ازدادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر، والتوقف فورًا عن الاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس.
وأكدت اللجنة أهمية مُجابهة الحرب النفسية التي يتعرض لها الفلسطينيون في كافة المجالات بمُختلف الأساليب، والتي تهدف إلى نشر اليأس والإحباط بين صفوف الشعب الفلسطيني وضرب وحدته الوطنية، والتمثيل الوحيد لـمنظمة التحرير الفلسطيني، للشعب الفلسطيني وقيادة نضاله الوطني حتى تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، وتجسيد دولته المستقلة على كافة أراضيها المحتلة عام 1967 والقدس عاصمتها الأبدية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية قصف غزة غزة الآن تهجير الفلسطينيين قسريا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.