«الرعاية»: المصابون بأمراض مزمنة أكثر عرضة للبرد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الدريني اخصائي طب الاسرة في مركز المطار الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن أمراض مثل الانفلونزا والتهاب الرئتين، تؤثر على توازن الجسم لدى الذين يعانون من أمراض مزمنة وتسبب تفاقم الحالة ومضاعفات خطيرة لكبار السن قد تستدعى دخول المستشفى.
وقال في بيان أمس «إن بعض الحالات تستدعي دخول العناية المركزة، وان المسنين يشعرون أقل بالبرد في محيطهم، وتقل قدرتهم على موازنة وضبط حرارة جسمهم.
وأضاف: ان المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة ويتناولون أدوية كثيرة هم الأكثر عرضة للبرد، كما ان كبار السن الذين يعانون من سوء تغذية هم أكثر عرضة للبرد كما انهم يميلون إلى التقليل من شرب السوائل وإلى التعرض للجفاف في فصل الشتاء أيضاً، وهناك فرق بين الزكام والانفلونزا.
وأوضح أن الزكام هو أقل خطرا من الانفلونزا وأكثر انتشارا، وأن أعراض الزكام تشمل سيلانا في الأنف واحتقانا خفيفا في الحلق، أما أعراض الانفلونزا فتكون أكثر حدة وتتميز بحدوث حمى شديدة وسعال شديد وألم في العضلات والمفاصل.
وأضاف: إن من الأمور الشائعة في فصل الشتاء برودة الأطراف، نتيجة ملامستها الجو البارد مما يؤدي إلى تقلص الشعيرات الدموية فيها وانخفاض تدفق الدم وبالتالي البرودة فيها. ولفت إلى أن برودة الأطراف قد تكون أكثر احتمالا لدى بعض الأشخاص مثل المصابين بفقر الدم (أنيميا) والمصابين بخمول الغدة الدرقية ومرضى تصلب الشرايين والتهاب الأعصاب الطرفية لدى مرضى السكري والمدخنين.
ويصاب سنويا خمسة مليارات شخص في العالم بالإنفلونزا، يموت منهم 250 ألفا إلى نصف مليون بمضاعفات الانفلونزا، وعادة فإن ضحايا الانفلونزا يكونون من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات والذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، مثل المسنين الأكبر من 65 عاما والحوامل والأطفال الأصغر من خمس سنوات ومرضى الكلى والكبد والقلب ومرضى الربو وبعض أمراض الدم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعاية الصحية الأولية الانفلونزا أمراض مزمنة أکثر عرضة یعانون من
إقرأ أيضاً:
غزة .. ارتفاع عدد وفيات الأطفال في يوم ولادتهم والآلاف يعانون من سوء تغذية حاد
#سواليف
كشفت أرقام وثقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسيف “، ارتفاع عدد #المواليد الذين يُتوفون في اليوم الأول من الولادة بنسبة 75 في المائة، في قطاع #غزة، بواقع وفاة 47 طفلا شهريا بين شهري يوليو وسبتمبر 2025، مقارنة بوفاة 27 طفلا شهريا عام 2022، وقبل الحرب الإسرائيلية.
وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة من #الحرب_الإسرائيلية، توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم بين شهري يوليو وسبتمبر 2025، وبحسب اليونيسيف فإن أحد الأسباب هو #سوء_تغذية #الأمهات أثناء الحمل.
وسجّلت “يونيسيف” وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن خلال نفس الفترة، وهو ضعف الرقم المسجل قبل الحرب الإسرائيلية.
مقالات ذات صلةونقلت المنظمة أنه منذ بداية عام 2025، شهد قطاع غزة ارتفاعا في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام). وفي حين كان متوسط عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض في القطاع 250 مولودا شهريا قبل الحرب، إلا أن النصف الأول من عام 2025 شهد تسجيل 300 مولود شهريا من هذه الفئة، ثم 460 مولودا شهريا منذ يوليو الماضي.
ورغم انخفاض العدد الإجمالي للولادات، ارتفع عدد الأطفال المولودين بوزن منخفض إلى 10 في المائة. وأكدت “يونيسيف” أن انخفاض وزن المواليد ناتج عن سوء تغذية الأم، وزيادة التوتر لديها، ومحدودية الرعاية الصحية قبل الولادة، وجميعها عوامل مجتمعة في غزة.
ووفقًا للمنظمة، فقد تم تشخيص 38 في المائة من #النساء_الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين يوليو وسبتمبر بسوء تغذية حاد.
وحذرت المنظمة من أن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة أكثر عرضةً للوفاة بنحو 20 ضعفًا من الأطفال ذوي الوزن الطبيعي، وسط غياب الرعاية الطبية والخاصة بسبب تدمير النظام الصحي بفعل الحرب الإسرائيلية.
كما أفاد تقرير للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي بوجود نحو 6000 طفل ما زالوا يعانون من #سوء_التغذية_الحاد في أغسطس الماضي. ووفقًا للتقرير، خضع 58 ألفا و617 طفلا للفحص خلال أول أسبوعين من أغسطس، وتبين أن 10 في المائة منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، وهي أعلى نسبة مسجلة منذ بدء الحرب.