القيادي في حماس حمدان يشيد بالموقف اليمن من اجل نصرة غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وقال حمدان في بيانه اليوم: نشيد بموقف أنصار الله في اليمن في نصرة أشقائهم في غزة واستمرار الحراك الجماهيري العالمي تضامناً مع غزة.
واكد حمدان ان التصعيد الأميركي في البحر الأحمر هو محاولة مكشوفة لتوفير الحماية للاحتلال كي يواصل حرب الإبادة مشيرا الى ان ذلك التصعيد هو وصفة كاملة لاتساع دائرة النار
"نشيد بموقف أنصار الله في #اليمن في نصرة أشقائهم في غزة، والتصعيد الأميركي في البحر الأحمر هو محاولة مكشوفة لتوفير الحماية للاحتلال كي يواصل حرب الإبادة"
القيادي في حركة #حماس أسامة حمدان#فلسطين_المحتلة #طوفان_الأقصى #غزة pic.
واوضح ان الإدارة الأميركية هي التي تدير العدوان ويدا بايدن غارقتان بدماء أطفال غزة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
اليمن عزة وانتصار على طاغوت الشر والاستكبار
لم تكن تصريحات المجرم ترامب بأن الحوثيين طلبوا منه إيقاف الضرب على اليمن مقابل وقف هجماتهم على سفنه سوى وسيلة غبية لتسويق الوهم وإدعاء البطولة الزائفة ومحاولة الظهور أمام العالم في موقف المنتصر وليس الخاسر المنكسر والمهزوم المنسحب بعد فشله وعجزه لقرابة شهرين عن تحقيق أدنى هدف من الأهداف التي حشد من أجلها كل قوته العسكرية إلى البحر الأحمر واستخدم اقصى إمكانياته الحربية وأهم ما في ترسانته البحرية.
لقد حرك اقوى حاملات الطائرات الأمريكية وسخر كل إمكانيات قوات المارينز بمختلف وحداتها التخصصية من أجل إنهاء الحظر المفروض على السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي ووقف عمليات الجيش اليمني على عمق الكيان المجرم وتدمير القدرات العسكرية والأسلحة اليمنية والقضاء على ما اسماهم -الحوثيين- حد تعبيره وعلى قياداتهم، وهذه هي الأهداف التي اعلنها منتصف مارس الماضي بعد قراره بتصنيفهم وإدراجهم في لائحة الإرهاب، وباشر عدوانه الإجرامي على اليمن معتقدا أنه سيحقق تلك الأهداف في أيام أو أسبوع كحد أقصى ويرفع راية الانتصار ويثبت اتهاماته لسلفه المجرم بايدن بتساهله وضعف تعامله مع اليمن.
لم يكن يتوقع أنه يرتكب أكبر حماقة في حياته، وأنه قد وجه قواته واغلى إمكانياته إلى مستنقع خطير لن تخرج منه إلا وهي تجر أذيال الهزيمة والانكسار فغروره وخيلاؤه قد اعماه عن اخذ العبرة والموعظة من تجربة من سبقه وفشله وانكساره طوال عام ونيف أمام اليمن، وهذا ما جعله يتلقى صدمة قاسية بعد تنفيذ أول عملية عدوانية على اليمن برد يمني قوي و مزلزل عجزت قواته عن صده أو مواجهته بكل قدراتها واجبر حاملات طائراته على الفرار والهروب هي والأسطول المرافق لها من أول موقع وصلت إليه إلى أقصى شمال البحر الأحمر وبما يزيد عن ٨٠٠كم.
ورغم ذلك فلم يكن أسطوله في مأمن وهو على هذا البعد، فقد لاقى ضربات قاسية وخاض معارك حامية الوطيس مع الجيش اليمني ومواجهات ضارية مني فيها بخسائر فادحة أسقطت طائراته المسيرة والحربية وتضررت حاملات طائراته والسفن المرافقة لها وقتل جنوده وتعرض لاستنزاف كبير في اهم أسلحة الردع التي يعتمد عليها في مواجهة أي تصعيد من الصين أو روسيا، وهذا ما جعل الرعب يتصدر البنتاغون والكونجرس ليعلو صراخهم ومطالبهم بوقف حماقة المجرم ترامب ووقف استنفاذه لأسلحة ما كان يجب أن تستخدم في مواجهات ثبت فشلها سابقا ولاحقا حتى بعد استخدام طائرات الشبح الأكثر تطورا (قاذفات B2) الاستراتيجية وثبت أن أمريكا هي الخاسر الأكبر فيها وعبروا عنها بتقارير رسمية وتحليلات عسكرية لكبار قادتهم ومحلليهم وخبراءهم.
ومع تطور أحداث المواجهات، وتضاعف الخسائر الأمريكية، واقرار القيادة اليمنية فرض الحظر على السفن الأمريكية وإعلان اليمن لقرار فرض الحظر على صادرات النفط الأمريكي الذي يمر أكثر من ٤٩% منه عبر البحرين الأحمر والعربي إلى دول شرق آسيا، اشتد الخناق على البعبع الأمريكي خصوصا بعد أن أهان اليمن كرامته ومرغ هيبته في وحل الطين وكشف سوأة هشاشة ردعه وقوته وصار محل سخرية لدول العالم ادرك أن استمراره في حماقته في اليمن سينتهي بسقوط أمريكا السقوط الذي لن تقوم لها قائمة بعده هرع مستغيثا بسلطنة عمان للدخول كوسيط له مع اليمن مقدما عروضا لوقف النار ومبديا استعداده لتنفيذ شروط اليمن وبعد مفاوضات غير مباشرة تم التوصل إلى اتفاق مع العدو الأمريكي اعلن منه ما يخص وقف اطلاق النار بين الطرفين وانسحاب البحرية الأمريكية من البحر الأحمر مقابل عدم استهداف اليمن للسفن الأمريكية مع بقاء قرار الحظر على السفن الصهيونية ساريا مع عدم تدخل أمريكا في المواجهات القائمة للجيش اليمني ضد العدو الصهيوني بأي شكل، إضافة إلى ذلك فمن المؤكد أن الاتفاق تضمن بنودا أخرى سرية لم يعلن عنها حفاظا على ماء الوجه الأمريكي، وأعتقد أن أهمها إلغاء قرار التصنيف الأمريكي لليمن وإدراجها في قائمة الإرهاب مقابل إلغاء اليمن لقرار حظر تصدير النفط الأمريكي، وما يؤكد ذلك أن القانون الأمريكي يحرم التفاوض مع أي جهة أدرجت بقرار أمريكي في قائمة الإرهاب إضافة إلى إعادة الإعمار ودفع التعويضات.
وكل ما سبق يدل على أن أمريكا لم تحقق أدنى هدف من الأهداف التي جاءت من أجلها واليمن كطرف وليس كهدف وكند ودولة وليس كجماعة وطائفة، وهذا يؤكد أن اليمن انتصر انتصارا كبيرا، لأنه من المعروف عالميا أن قبول الطرف الأقوى عسكريا للتفاوض مع الطرف الأضعف عسكريا يعتبر اقراراً ضمنياً من الأقوى بانتصار الأضعف عليه، فالطرف المنتصر لا يقدم عروضا للطرف الآخر ولا يبحث عن وسيطا لوقف اطلاق النار، ولا يقبل عروضا منه بل يفرض شروطه من موقع قوته، واليمن هو من فرض الشروط على العرض الأمريكي وليس العكس كما ادعى المجرم ترامب كاذبا في تصريحاته، واليمن هو الذي نجح في تحييد العدو الأمريكي عن ساحة المواجهة مع ربيبته المقدسة إسرائيل والثمن تأمين مصالحه.
وهذا يشير إلى أن اليمن بفضل الله حصد انتصارا تاريخيا على القوة العظمى المهيمنة على العالم وهذا ما أكده قائد الثورة أمس الخميس في خطابه الأسبوعي وما سيدونه التاريخ في أنصع صفحات المواقف اليمنية.