يمانيون:
2025-05-27@21:59:00 GMT

عن العميل… الخبير العسكري “فايز الدويري”

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

عن العميل… الخبير العسكري “فايز الدويري”

يمانيون – متابعات
العرب سعداء بمشاركات اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري» على قناة «الجزيرة» دعما للمقاومة في غزة! ويتداولون بتفاخر وانبهار تصريحاته وتحليلاته كما لو أنه «جوكوف» أو «مونتغمري» أو «رومل» أو «هنيبعل»
العربي، إلا من رحم ربي ذاكرته أضعف من ذاكرة السمك، فضلا عن أن عقله «لا يذهب إلا باتجاه واحد»، إذا ما استخدمنا تعبير الفيلسوف الألماني الكبير «هربرت ماركوزه» في وصف الإنسان الذي تخلقه الرأسمالية، كمساهمة منه في توسيع نظرية «التشيؤ والاغتراب» عند «ماركس».


هؤلاء أتفه من أن يعرفوا، أو يحاولوا أن يعرفوا، أن الرجل يا «نشامى» عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقا من مدينة «بيشاور» الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس «القاعدة» وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA لشيخ الفلسطيني الغزاوي «عبد الله عزام» (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا). وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين المسعورين للقتال في أفغانستان.
بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عام أو عامان غالبا، شارك (في النصف الأول من الثمانينيات) في إعطاء دروس للأخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة. فهو ضابط هندسة حربية في الأساس. ومن المعلوم، أو غير المعلوم للجميع، أن الجيش الباكستاني هو من أشرف على تدريب وحماية النظام الأردني في العام 1970 تحت قيادة الوحش الدموي السفاح (العقيد آنذاك) «ضياء الحق»، رجل المخابرات المركزية الذي قاد الانقلاب الأميركي لاحقا (صيف العام 1977) ضد حكومة «ذو الفقار علي بوتو».
بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية) بتنسيق بعض أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا. وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و «الدواعش» وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.
وكان يطالعنا على قناة الجزيرة بسرديات عسكرية أقرب إلى بدع للعرعور (المطرود من الجيش السوري بتهمة اللواط والمحكوم عليه بها) والذي أصبح في السعودية داعية يدعو إلى الجهاد في سورية ودقوا الطناجر.
الدويري كان ولا يزال أداة طيعة بيد الاستخبارات الأردنية والأمريكية وما الدور الذي لعبه في بداية طوفان الأقصى إلا كالدور الذي تلعبه الجزيرة في جذب المشاهدين بالإبهار والاصطفاف وثم الغدر عبر دس السم في العسل المقاوم.
هل هناك سوى التافه والمبتذل يعتقد أن شخصا يجر خلفه هذا التاريخ الوسخ والقذر يمكن أن يكون فاعل خير بالنسبة لأي مقاومة ضد إسرائيل!؟

-علي فضة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“تينيو” تعزز فريقها القيادي في السعودية

 

أعلنت شركة “تينيو”، العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الاستراتيجية للرؤساء والمديرين التنفيذيين حول العالم، تعيين عبد المجيد الشامخ مديراً عاماً بمكتبها في الرياض، بعد أكثر من 10 سنوات من العمل في السعودية، حيث تواصل الشركة توسيع فريقها وتعزيز محفظة خدماتها الاستشارية متعددة التخصصات لمواكبة متطلبات عملائها.
وسيتولى عبد المجيد الإشراف على عدد من مجالات الأعمال التي تديرها تينيو في المملكة والمنطقة، وستسهم خبراته في تعزيز جودة الخدمات التي تقدمها الشركة، لا سيما في مجال المشاريع الرأسمالية والبنية التحتية، بما في ذلك تنفيذ مبادرات التمويل الخاص والمشاريع المشتركة بين القطاعين العام والخاص.
وعمل عبد المجيد قبل انضمامه إلى تينيو، بمنصب مدير المحفظة الاستثمارية في وزارة الرياضة، وفي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ومستشاراً لنائب الوزير في وزارة الاقتصاد والتخطيط كما شارك في عضوية عدة لجان رئيسية، منها لجنة الحوافز الوطنية، والاستثمار الأجنبي المباشر، واتفاقية شراء لوسيد، والموازنة التجارية التابعة للهيئة الملكية لمدينة الرياض كما عمل في مكتب تحقيق رؤية 2030 بوزارة التجارة.
وقبل انخراطه في العمل الحكومي، أسهمت الخبرات الاستشارية التي قدمها الشامخ في إتمام صفقات استحواذ واندماج تجاوزت قيمتها 1.4 مليار ريال سعودي خلال عمله مع شركة الخير كابيتال، كما شارك في إدارة 3 صناديق استثمارية مدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) خلال عمله كمحلل مالي ومساعد مدير صناديق في بيت التمويل السعودي الكويتي.
وقال نيكولاس ماكدونا، مدير عام أول والرئيس الإقليمي لشركة تينيو الشرق الأوسط: “إن خبرة عبد المجيد إلى فريق تينيو تضيف قيمة كبيرة لقدراتنا ومحفظة خدماتنا، وتعزز من خبرات فريقنا القيادي في المملكة.”
من جهته قال ماثيو وايلد، الرئيس التنفيذي المشارك لوحدة الاستشارات المالية في تينيو الشرق الأوسط: “يعكس تعيين عبد المجيد التزامنا المستمر بالاستثمار في الكفاءات القادرة على تلبية التطلعات والمتطلبات المتنامية لعملائنا. خبراته القيادية الاستراتيجية وفهمه العميق للسوق ستشكل إضافة نوعية لنا لمساعدة عملائنا على إنجاز المهام المعقدة وتحقيق أثر ملموس في إطار رؤية 2030 وما بعدها.”

بدوره قال عبد المجيد الشامخ: “يسرني الانضمام إلى شركة تينيو ومواصلة المساهمة في سرد قصة نجاح المملكة العربية السعودية. أمامنا فرصة متميزة لتوسيع محفظة خدماتنا الاستشارية متعددة التخصصات في المملكة، بدايةً من الاتصالات الاستراتيجية والمالية، والاستشارات المتعلقة بالشؤون المالية وهيكلة الاستثمارات، وصولاً إلى الاستشارات الإدارية”.


مقالات مشابهة

  • متهم يبرر فضيحة التجسس: “انتهكت خصوصية المستأجرين من أجل…”
  • “الأخوة الأردنية–التونسية” تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
  • الجمعية الفلكية الأردنية ترصد “سديم البحيرة”
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في نواكشوط أعمال الدورة التدريبية في المجال العسكري
  • “تينيو” تعزز فريقها القيادي في السعودية
  • “الإدارة المالية والمهارات النفسية”… في جلسات حوارية للرواد الشباب بحمص
  • بمشاركة دولية وعربية واسعة… المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” ينطلق الثلاثاء المقبل
  • “التغذية الوريدية عند الأطفال وحديثي الولادة”… محاضرة في جامعة حمص
  • من عمّان إلى العقبة… معاني أسماء المحافظات الأردنية تكشف عمق التاريخ وأصالة المكان
  • ابراهيم جابر: قطع العلاقات مع “الامارات” مستمر حتى (….)