يمانيون:
2025-10-14@04:03:55 GMT

عن العميل… الخبير العسكري “فايز الدويري”

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

عن العميل… الخبير العسكري “فايز الدويري”

يمانيون – متابعات
العرب سعداء بمشاركات اللواء الأردني المتقاعد «فايز الدويري» على قناة «الجزيرة» دعما للمقاومة في غزة! ويتداولون بتفاخر وانبهار تصريحاته وتحليلاته كما لو أنه «جوكوف» أو «مونتغمري» أو «رومل» أو «هنيبعل»
العربي، إلا من رحم ربي ذاكرته أضعف من ذاكرة السمك، فضلا عن أن عقله «لا يذهب إلا باتجاه واحد»، إذا ما استخدمنا تعبير الفيلسوف الألماني الكبير «هربرت ماركوزه» في وصف الإنسان الذي تخلقه الرأسمالية، كمساهمة منه في توسيع نظرية «التشيؤ والاغتراب» عند «ماركس».


هؤلاء أتفه من أن يعرفوا، أو يحاولوا أن يعرفوا، أن الرجل يا «نشامى» عميل أميركي شارك مطلع الثمانينيات في دعم المنظمات الإرهابية الأفغانية انطلاقا من مدينة «بيشاور» الباكستانية، التي كانت القاعدة الخلفية لمؤسس «القاعدة» وعميل وكالة المخابرات المركزية CIA لشيخ الفلسطيني الغزاوي «عبد الله عزام» (عميل المخابرات الأردنية في البداية، ثم المخابرات السعودية لاحقا). وكان ذلك في إطار حملة التجنيد العالمية الكبرى التي أدارتها وكالة المخابرات المركزية بالتعاون مع المخابرات الأردنية والمصرية والسعودية، لتجنيد الإرهابيين المسعورين للقتال في أفغانستان.
بعد عودته من باكستان، التي قضى فيها عام أو عامان غالبا، شارك (في النصف الأول من الثمانينيات) في إعطاء دروس للأخوان المسلمين السوريين وجناحهم العسكري (الطليعة الإسلامية المقاتلة) في تفخيخ وتفجير السيارات لقتل الأبرياء في الشوارع السورية، ولاغتيال الشخصيات العامة. فهو ضابط هندسة حربية في الأساس. ومن المعلوم، أو غير المعلوم للجميع، أن الجيش الباكستاني هو من أشرف على تدريب وحماية النظام الأردني في العام 1970 تحت قيادة الوحش الدموي السفاح (العقيد آنذاك) «ضياء الحق»، رجل المخابرات المركزية الذي قاد الانقلاب الأميركي لاحقا (صيف العام 1977) ضد حكومة «ذو الفقار علي بوتو».
بعد انفجار الأزمة السورية في العام 2011 وتحولها إلى ثورة جواسيس وعملاء، كلفته المخابرات الأردنية و «غرفة آلموك» (الأميركية – السعودية – الأردنية- الإسرائيلية) بتنسيق بعض أنشطة المرتزقة والإرهابيين في الأردن قبل إرسالهم إلى سوريا، رغم أنه كان أصبح متقاعدا. وخلال تلك الفترة كان «الناطق الاستراتيجي» باسمهم، لا سيما خلال معركة حلب في العام 2016 ضد عصابات «جبهة النصرة» و «الدواعش» وبقية عملاء ومرتزقة تركيا والحلف الأطلسي.
وكان يطالعنا على قناة الجزيرة بسرديات عسكرية أقرب إلى بدع للعرعور (المطرود من الجيش السوري بتهمة اللواط والمحكوم عليه بها) والذي أصبح في السعودية داعية يدعو إلى الجهاد في سورية ودقوا الطناجر.
الدويري كان ولا يزال أداة طيعة بيد الاستخبارات الأردنية والأمريكية وما الدور الذي لعبه في بداية طوفان الأقصى إلا كالدور الذي تلعبه الجزيرة في جذب المشاهدين بالإبهار والاصطفاف وثم الغدر عبر دس السم في العسل المقاوم.
هل هناك سوى التافه والمبتذل يعتقد أن شخصا يجر خلفه هذا التاريخ الوسخ والقذر يمكن أن يكون فاعل خير بالنسبة لأي مقاومة ضد إسرائيل!؟

-علي فضة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي

الوطن | متابعات

زار نائب القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن صدام حفتر مدينة أوباري، حيث كان في استقباله مدير أمن المدينة وعدد من مشايخ وأعيان وأهالي المنطقة، بحسب بيان صادر عن مديرية أمن أوباري.

وخلال اللقاء، نقل الفريق صدام تحيات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، وأكد تقديره العميق لما تمثله قبائل وادي الحياة ومكوناتها الاجتماعية من قيم وطنية راسخة، مشيدًا بتضحيات أبنائها وبطولاتهم التي ستظل شاهدة على إخلاصهم للوطن.

وأشار الفريق صدام إلى أن تماسك النسيج الاجتماعي يمثل صمام أمان ليبيا، مؤكدًا أن أبناء فزان أثبتوا عبر التاريخ دورهم الوطني، من مقاومتهم للاستعمار، مرورًا بمعركة الكرامة، وصولًا إلى جهودهم في حماية الحقول النفطية والحدود من العبث والتخريب.

وأعلن نائب القائد العام عن إطلاق مبادرة تهدف إلى وضع خطط شاملة لمعالجة التحديات التي يواجهها الجنوب الليبي، تتضمن تحسين الخدمات الأساسية، ودفع عجلة التنمية، وتعزيز الأمن، واستعادة التوازن في المنطقة التي تُعد نقطة استراتيجية في العلاقة بين ليبيا ودول الجوار.

وأوضح أن الهدف من هذه المبادرة هو تحويل الجنوب من منطقة تعاني من أزمات أمنية وخدمية إلى منطقة مستقرة تدعم جهود التنمية والبناء في البلاد.

واختتم الفريق أول ركن صدام خليفة زيارته بالتأكيد على أن القوات المسلحة ستظل دائمًا سندًا لأبناء ليبيا في جميع المناطق، وستواصل العمل لضمان أمن المواطن واستقرار المجتمع وبناء دولة القانون والمؤسسات

الوسومأوباري الجنوب الليبي صدام حفتر ليبيا نائب القائد العام

مقالات مشابهة

  • رسالة الي “قحاتي جاهل”… ” الفقر شرف” ولكني “غني” بفضل الله
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استلام السعودية راية المكتب الدولي للمعارض لاستضافة إكسبو في عام 2030
  • المتحدث العسكري يكشف أسباب الانفجار الذي وقع في بالهايكستب
  • جناح المملكة في إكسبو 2025 أوساكا يُنظّم جلسة “تأثيرها” احتفاءً بريادة المرأة السعودية
  • “داخلية غزة” تعلن فتح باب العفو لأفراد العصابات غير المتورطين بالقتل
  • زعيمة نوبل للسلام تؤكد: “ترامب يستحق الجائزة العام المقبل”
  • الجزيرة توثق حجم الدمار الذي خلفته العربات المفخخة في غزة
  • الجزيرة ترصد حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال في حي تل الهوا بغزة
  • الفريق أول ركن “صدام حفتر” يزور أوباري ويعلن عن مبادرة لتنمية الجنوب الليبي
  • منجم “أسكي شهير”.. الكنز الذي يترقبه ترامب والعالم