بعد انتقادات اشتكت غياب المرافق الضرورية... مكتب المطارات يعلن عن هيكلة شاملة للفضاء الخارجي لمطار محمد الخامس
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلن المكتب الوطني للمطارات، الثلاثاء، عن إطلاق مشروع جديد يهم تهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس، يسعى للرفع من جودة الخدمات وحسن استقبال المرتفقين.
ويأتي هذا المشروع عقب انتقادات أطلقها رواد في مواقع التواصل الاجتماعي، يشتكون غياب شبه تام للمرافق الصحية وفضاءات للترفيه ومرافق عمومية ضرورية، خصوصا بعد إجراءات منع الدخول إلى المطار إلا للمسافرين فقط، مما يحرم المنتظرين والمرافقين من خدمات المطار .
وأوضح المكتب في بلاغ له، أن “المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات المنعقد بتاريخ 18 دجنبر الجاري صادق على إنجاز عدد هام من المشاريع من بينها مشروع يتعلق بتهيئة فضاء للعيش بمحيط مطار الدار البيضاء محمد الخامس”.
وقال المصدر ذاته إنه نظرا لأن الولوج إلى هذا المطار يقتصر فقط على المسافرين، فإن هذا المشروع الهام يأتي استجابة لحاجات المنتظرين والمرافقين، من حيث وسائل الراحة والخدمات، وذلك عبر إعادة هيكلة شاملة للفضاء الخارجي للمطار.
وتمتد هذه المنطقة الجديدة على مساحة تقدر بحوالي 15 ألف متر مربع، تم تصميمها لتكون فضاء يوفر تجربة انتظار فريدة، حيث ستزود بكافة وسائل الراحة الأساسية، لتوفير بيئة رحبة أثناء انتظار أو إيصال المسافرين.
وقد تم إيلاء عناية خاصة لتوفير متطلبات الجودة وحسن الاستقبال عبر تهيئة مساحات خضراء، ووضع مقاعد ومرافق صحية، بالإضافة إلى المقاهي والمحلات التجارية لتوفير تجربة انتظار ممتعة.
وردا على الانتقادات أشار البلاغ، إلى أنه إلى حين استكمال هذا المشروع المهيكل المرتقب في نهاية سنة 2024، يوفر المكتب حاليا لهذه الفئة من زوار المطار مواقف سيارات واسعة وآمنة، مجهزة بمصاعد ومرافق صحية يمكنها استيعاب 4075 عربة، وكذا مسارات للتوقف السريع يسهل التعرف والوصول إليها وشاشات عرض لمواعيد الرحلات، مبرزا أنه يتم توجيه المسافرين ومنتظريهم إلى هاته المساحات بفضل علامات تشوير ملائمة.
ويقوم المكتب الوطني للمطارات بتعزيز هذه التدابير خلال فترات الذروة (أجهزة توزيع المياه والمشروبات، الطاولات، الكراسي والمظلات).
وقال البلاغ: “إن هذا المشروع يترجم اهتمام المكتب الدائم بالاستجابة بصورة متواصلة لانتظارات زبنائه، بما يكفل متطلبات جودة الخدمات وحسن الاستقبال”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
الرجاء الرياضي يعلن عن تفعيل الشركة الرياضية وقدوم مستثمر مؤسساتي
عقد المجلس الاستشاري لنادي الرجاء الرياضي، يوم السبت 24 ماي 2025 لقاء تواصليا مع المنخرطين بالنادي، خُصص لبسط وتقديم تفاصيل مشروع جديد ومبتكر، عمل على بلورته منذ أزيد من سنتين، يهدف إلى معالجة الإشكالية البنيوية والاختناق المالي الهيكلي اللذين يعاني منهما النادي، عبر البحث المستمر عن مستثمرين وطنيين أو أجانب بالشركة الرياضية التي أسست أواخر سنة 2020.
ويأتي هذا المشروع حسب بلاغ الرجاء الرياضي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية المضمنة بالرسالة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الموجهة إلى المشاركين بالمناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات يوم 24 أكتوبر 2008، والتي أكدت على ضرورة تنويع مصادر تمويـل الفـرق الوطنيـة عبـر عقد شراكات بين القطاع العام والخاص، والرقي بمستويات التسيير الاحترافي للأندية المغربية.
وفي هذا الصدد، وبالنظر إلى الأزمة الهيكلية والبنيوية التي يمر بها النادي منذ سنوات « عدم الاستقرار التسييري، تعاقب الرؤساء والمكاتب المسيرة أزمة مالية خانقة دائمة »، ومن أجل تقديم حل جذري لمعضلة التسيير الجمعوي لنادي الرجاء الرياضي، تمّ في مطلع سنة 2025 تقديم الخطوط العريضة لهذا المشروع إلى سلطات مدينة الدار البيضاء، وإلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث لقيت المبادرة ترحيبا ودعمًا من كلا الجانبين، لما تحمله من أمل في إخراج النادي من أزمته الحالية وبناء أسس تسيير أكثر نجاعة واستدامة، حسب البلاغ ذاته.
ويمثل هذا المشروع حسب البلاغ، نقلة نوعية من نموذج قائم على العمل الجمعوي التطوعي، إلى نموذج مؤسساتي واحترافي يضمن الاستدامة الرياضية المالية والإدارية، ويعزز تنافسية النادي وطنياً، قارياً وعالمياً.
وسيتم تفعيل الشركة الرياضية لنادي الرجاء الرياضي عبر دخول الشركة المؤسساتية المستثمرة برأسمال الشركة عن طريق الزيادة في رأسمالها من 300.000 درهم إلى 250.000.000 درهم.
وستقوم الجمعية الرياضية لنادي الرجاء الرياضي بالمساهمة في رأس مال الشركة الرياضية بمبلغ قدره 100.000.000 درهم (أي قيمة الأصول المحولة)، حيث ستساهم الشركة المؤسساتية المستثمرة بمبلغ 150.000.000 درهم تُدفع على مدى ثلاثة مواسم.
وستكون نسبة توزيع رأسمال الشركة الرياضية كالتالي: %60 للشركة المؤسساتية المستثمرة، %40 لجمعية نادي الرجاء الرياضي، كما سيتم إبرام عقد تدبير بين الجمعية الرياضية والشركة الرياضية يحدّد آليات اشتغال الشركة، مدة العقد، والعائدات التي سيتم تحويلها للجمعية، طبقا لمقتضيات القانون 30.09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة.
وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى الجمع بين الخبرة التقنية الرياضية للجمعية والمهارات الإدارية والمالية للمستثمر، ومن خلال هذا التكامل، سيتم اعتماد أجهزة حكامة قارة ومستديمة، مما يشكل قفزة نوعية مقارنة بالتسيير الجمعوي التقليدي.
ويري المجلس الاستشاري أن هذا المخطط يمثل الحل الأنسب لإخراج النادي من أزمته العميقة، كما يشكّل فرصة تاريخية لبناء نادٍ منظم ومهيكل يكون رائدًا على مستوى القارة الإفريقية، بذلك، سيكون الرجاء أول نادٍ مغربي يفتح رأسمال شركته الرياضية لمستثمر مؤسساتي.
وبعد مناقشات بين هيئة المنخرطين وأعضاء المجلس الاستشاري وأعضاء المكتب المديري المؤقت، تقرر الإعلان في الأيام المقبلة عن عقد جمع عام لجمعية الرجاء من أجل التداول في التقريرين الأدبي والمالي للموسم الرياضي 2025/2024، مع طرح هذا المشروع الهيكلي على الموافقة، ثم انتخاب مكتب مديري جديد لجمعية الرجاء، ستكون مهمته الأولى تنفيذ وتفعيل هذا المشروع من خلال إعداد الوثائق القانونية « عقد التدبير، ميثاق المساهمين… ».
كلمات دلالية الرجاء الرياضي الشركة الرياضية