عاجل.. مكتب نتنياهو يعلن التعرف على جثماني رهينتين إسرائيليتين نقلت رفاتهما من غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، التعرف على جثماني رهينتين إسرائيليتين نقلت رفاتهما من قطاع غزة، حسبما أفاد موقع سكاى نيوز في خبر عاجل.
وكان قد أكد جيش الاحتلال الإسرائيلى، مساء الأربعاء، أنه تسلم من الصليب الأحمر الدولي نعشين لرهينتين مُتوفيتين.
وذكرت صحيفة يديعوت آحرونوت الإسرائيلية أن النعشين عبرا برفقة قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الحدود إلى إسرائيل قبل قليل، وهما في طريقهما إلى المعهد الوطني للطب الشرعي، حيث ستُجرى إجراءات التعرف على هوياتهما.
الجدير بالذكر، أفرجت حماس عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء، ومع تسليم الجثتين اليوم يرتفع عدد الجثامين التي سلمتها المقاومة الفلسطينية لإسرائيل إلى 10، مُشيرة إلى أنها تحتاج وقتا لإخراج بقية الجثامين التي تقدر إسرائيل أنها 20 جثة، بينما ادعت تل أبيب أن إحدى الجثث المُستلمة لا تتطابق مع أي من أسراها، وإنما هي لمتعاون مع الجيش الإسرائيلي على حد زعمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاجل مكتب نتنياهو نتنياهو رهينتين غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن التعرف على جثتي عنبار هايمان ومحمد الأطرش بعد استعادتهما
أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التعرف على هوية المخطوفين الإسرائيليين عنبار هايمان ومحمد الأطرش بعد استعادة جثتيهما أمس.
ومنذ قليل ، نقلت إذاعة الإحتلال الإسرائيلي عن مصدر رسمي بأن جيش الاحتلال لن يبدأ المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب إلا بعد استعادة جثث جميع المختطفين.
وكانت تقارير إعلامية، نقلاً عن مستشار أمريكي كبير، أفادت بأن حركة حماس تعتزم الالتزام بالاتفاق القائم بشأن إعادة جثامين الرهائن الإسرائيليين المتوفين المحتجزين في قطاع غزة، وذلك ضمن بنود التهدئة والتبادل التي لعبت الولايات المتحدة دوراً نشطاً في التوسط بها.
في الوقت نفسه، ألمح المصدر إلى أن واشنطن تفكر في إطلاق برنامج مكافآت لمن يقدّم معلومات تساعد في تحديد مواقع رفات الرهائن.
وبحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية فإن المستشار الأمريكي أوضح أن الولايات المتحدة تعمل حالياً على بلورة آلية تشجيعية ترمي إلى تسريع العملية، عبر تقديم حوافز مادية لمن يعاون في إيجاد الجثث المحتجزة.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تجري مشاورات مع الجهات المعنية لضمان أن يكون البرنامج المقترح متكاملاً مع آليات الاتفاق والمبادلات.
وتأتي هذه التصريحات في سياق التوتر المتزايد حول ملف الجثث، بعدما سلمت حماس، بموجب الاتفاق، أربع جثامين مساء الثلاثاء، لكنّ الجيش الإسرائيلي أعلن أن واحدة منها لا تتطابق مع أي من الرهائن، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول مصداقية الخطوات التنفيذية وشفافية البيانات الرسمية.
من جهتها، تقول حماس في بيانات رسمية إنها سلمت "جميع الجثث التي تمكنت من الوصول إليها"، لكنها تؤكد أن البقية تقع في أماكن غامضة تحت الأنقاض وتتطلب معدات تقنية متخصصة لاستعادتها.
وقد اعتُبر ملف إعادة الجثث من أكثر العناصر حساسية في الاتفاق، لأنه ينعكس مباشرة على ثقة الأطراف بآليات التنفيذ، ويُعدّ اختباراً لقدرة الرُعاة الدوليين على الضغط لضمان الالتزام. ويُخشى أن تؤدي أي تأخيرات أو شُكوك في النتائج إلى زعزعة الثقة في بقية مراحله، وربما إعادة فتح ملف النزاع من الباب الخلفي.