خبراء التعليم:

دور البحث العلمي في تطوير التعليم والابتكار في الجامعات المصرية

البحث العلمي ركيزة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي في مصر

ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة

الجامعات المصرية تسعى للريادة في البحث العلمي والتطوير التكنولوجي

جهود مصر لتعزيز البحث العلمي وتحقيق التقدم التكنولوجي

الخطوات المهمة لتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي

كيف يعزز البحث العلمي التفكير النقدي والابتكار في الطلاب المصريين؟

الجامعات المصرية تتجه نحو تطوير البحث العلمي لتعزيز مكانتها الدولية

أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أن البحث العلمي يمثل أداة قوية لمواجهة تحديات المستقبل وتقديم حلول متقدمة، حيث يعتبر البحث العلمي الأساس لتأثير الجامعات في بناء جيل قادر على التفكير والابتكار، ومن هنا، تسعى الجامعات المصرية إلى دعم قطاع البحث العلمي والارتقاء به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع مكانتها الدولية، كما تعمل هذه الجامعات على ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة.

تعليمات مهمة من حقوق عين شمس للطلاب بشأن امتحانات الترم الأول 2024 بندوات ومسابقات|اليوم.. جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة الفساد بناء جيل مبتكر من خلال البحث العلمي

وأوضح الخبير التعليمي، انه في سبيل تحقيق رؤيتها لتطوير التعليم والابتكار، تعتمد الجامعات على دعم البحث العلمي كمحرك للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يمكن للبحث العلمي أن يوفر حلولًا لتحديات المستقبل، ويؤهل الطلاب للتفكير النقدي والابتكار، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تسعى إلى ريادة البحث العلمي لتعزيز التطور التكنولوجي وتعزيز مكانتها في التصنيف الدولي.

ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، ان الجامعات في مصر تسعى إلى تفعيل دورها في التنمية من خلال ربط البحث العلمي بالصناعات المحلية، ويأتي هذا التفاعل لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالتطور التكنولوجي، موضحًا أن ربط البحث العلمي بالصناعات يعزز التفاعل الإيجابي بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير الصناعات المحلية.

أهمية البحث العلمي في الجامعات المصرية

ولفت الخبير التربوي، إلى أن الجامعات المصرية تعد من أهم المؤسسات العلمية في مصر، حيث تلعب دورًا مهمًا في نشر الثقافة والمعرفة، وإعداد الكوادر العلمية والبحثية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الى ان زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي في الجامعات المصرية تعد جزءًا أساسيًا من رسالتها، حيث يعد البحث العلمي من أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يساهم في تحقيق العديد من الأهداف، منها:

زيادة الإنتاجية:

حيث يساعد البحث العلمي على تطوير المنتجات والخدمات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة.

خلق فرص عمل:

حيث يساعد البحث العلمي على تطوير الصناعات والقطاعات الجديدة، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة.

تحسين مستوى المعيشة:

حيث يساعد البحث العلمي على تطوير التكنولوجيا وتوفير المنتجات والخدمات الجديدة، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة.

حل المشكلات:

حيث يساعد البحث العلمي على حل المشكلات التي تواجه المجتمع، مثل مشكلة الفقر والبطالة والتغيرات المناخية.

اهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي في الجامعات المصرية

ونوه الدكتور ماجد القمرى، بأن القيادة السياسية في مصر تولي أهمية كبرى لدعم وتطوير العملية التعليمية والبحثية في الجامعات المصرية، وقد أكدت على ذلك في العديد من الإجراءات لدعم البحث العلمي في الجامعات المصرية، ومنها:

زيادة المخصصات المالية للبحث العلمي:

حيث زادت المخصصات المالية للبحث العلمي من 1.8 مليار جنيه في عام 2014 إلى 5.7 مليار جنيه في عام 2023.

إنشاء حاضنات الأعمال:

حيث تم إنشاء العديد من حاضنات الأعمال في مصر، بهدف دعم المشاريع الناشئة التي تعتمد على نتائج الأبحاث العلمية.

تعزيز البحث العلمي في الجامعات المصرية

وقال الخبير التربوي، إن الجامعات المصرية تحرص على دعم قطاع البحث العلمي، والنهوض به لتحقيق التطور التكنولوجي ورفع التصنيف الدولي، وفيما يلي بعض الإجراءات التي تبذلها الجامعات المصرية في هذا الصدد:

توفير البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي:

حيث تعمل الجامعات على توفير المختبرات والمعدات والتقنيات الحديثة اللازمة للباحثين.

توفير الحوافز المالية والمعنوية للباحثين:

حيث تعمل الجامعات على توفير الحوافز المالية والمعنوية للباحثين، وذلك لتحفيزهم على التميز في البحث العلمي.

ربط البحث العلمي بالصناعة وتنمية المجتمع:

حيث تعمل الجامعات على ربط البحث العلمي بالصناعة وتنمية المجتمع، وذلك من خلال التعاون بين الجامعات والشركات والمؤسسات.

ومن جانبه، أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن التعاون بين الباحثين المصريين ونظرائهم الأجانب يعزز التنوع ويعكس روح التكامل في مجال البحث العلمي، موضحًا أن هذا التبادل يسهم في تعزيز الخبرات وتبني أساليب بحثية متقدمة، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج العلمي وتقديم حلاً أفضل للتحديات المجتمعية.

وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تحقيق التكامل يسهم في تفعيل الفوائد العلمية والاقتصادية، ويمكن أن يسهم التعاون في تحسين جودة الأبحاث وتسريع عمليات التقدم التقني والابتكار، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتبادل الثقافي بين الباحثين من مختلف الخلفيات أن يفتح آفاقًا جديدة ويثري مجالات البحث.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن توفير بيئة ملائمة لهذا التعاون يتطلب دعمًا من الحكومة والمؤسسات البحثية لتسهيل الإجراءات وتوفير الموارد الضرورية، حيث يعد هذا التكامل بين الجهات البحثية المحلية والدولية خطوة هامة نحو تحقيق التقدم العلمي وخدمة التنمية المستدامة.

حل المشكلات التي تواجه المجتمع

وأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن يمكن للتعاون بين الباحثين المصريين والباحثين الأجانب أن يساهم في حل المشكلات التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال:

تحديد المشكلات:

حيث يمكن للباحثين من مختلف الثقافات والخلفيات العلمية أن يساهموا في تحديد المشكلات التي تواجه المجتمع بشكل أكثر دقة.

تطوير الحلول:

حيث يمكن للباحثين من مختلف الثقافات والخلفيات العلمية أن يساهموا في تطوير الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع بشكل أكثر فاعلية.

التعاون بين الجهات البحثية والجهات ذات الصلة

ولفت الخبير التربوي، إلى أن التعاون بين الجهات البحثية والجهات ذات الصلة يعد من أهم العوامل التي يمكن أن تسهم في تحويل نتائج الأبحاث إلى منتجات وابتكارات، وذلك من خلال:

توفير التمويل:

حيث يمكن للجهات ذات الصلة أن توفر التمويل اللازم للباحثين لتنفيذ أبحاثهم.

توفير البنية التحتية:

حيث يمكن للجهات ذات الصلة أن توفر البنية التحتية اللازمة للباحثين، مثل المختبرات والمعدات.

تسويق المنتجات والابتكارات:

حيث يمكن للجهات ذات الصلة أن تساعد في تسويق المنتجات والابتكارات التي تنتج عن الأبحاث العلمية.

ومن جانب أخر، أكدت الدكتورة حنان عبد السلام، الخبيرة التربوية، أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن البحث العلمي يشكل الركيزة الأساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يسهم بشكل فعال في تحقيق التنمية، موضحة أن توجيه الاهتمام والاستثمار نحو البحث يعزز الابتكار ويفتح أفقًا جديدًا للتقنيات والمعرفة، حيث يعزز البحث العلمي في مصر التقدم في مجالات متعددة، بدءًا من العلوم الأساسية إلى التطبيقات العملية.

وأضافت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، أن تحقيق التوازن بين التقدم العلمي وخدمة المجتمع يعكس رؤية حكومية رائدة، ودعم الجهود البحثية يكون عبر توفير التمويل والهياكل التحتية اللازمة، مع توفير بيئة مشجعة للباحثين لتحقيق إمكانياتهم.

وأوضحت الخبيرة التربوية، أن تحويل نتائج البحث إلى منتجات وابتكارات يتطلب إدارة فعالة للملكية الفكرية وتشجيعًا على الريادة، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال الشراكات بين القطاع الأكاديمي والصناعي، وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع ذات القيمة المضافة.

وتابعت: "وباعتبارها ضرورة وليست مجرد ترقية، يعكس التركيز على البحث العلمي التزامًا حقيقيًا بتحسين جودة الحياة وتحقيق تنمية مستدامة".

أهمية البحث العلمي في خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية

وأشارت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، الى ان البحث العلمي يعد من أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث يساهم في تحقيق العديد من الأهداف، منها:

زيادة الإنتاجية:

حيث يساعد البحث العلمي على تطوير المنتجات والخدمات، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة.

خلق فرص عمل:

حيث يساعد البحث العلمي على تطوير الصناعات والقطاعات الجديدة، مما يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة.

تحسين مستوى المعيشة:

حيث يساعد البحث العلمي على تطوير التكنولوجيا وتوفير المنتجات والخدمات الجديدة، مما يؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة.

حل المشكلات:

حيث يساعد البحث العلمي على حل المشكلات التي تواجه المجتمع، مثل مشكلة الفقر والبطالة والتغيرات المناخية.

ولذلك، فإن الدول التي تهتم بالبحث العلمي هي الدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أهمية البحث العلمي في خدمة المجتمع

ولفتت أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن البحث العلمي يعد ضرورة لخدمة المجتمع، حيث يساهم في حل المشكلات التي تواجه المجتمع، ويوفر المنتجات والخدمات الجديدة التي تلبي احتياجات المجتمع.

وفيما يلي بعض الأمثلة على أهمية البحث العلمي في خدمة المجتمع:

أبحاث الصحة:

تساعد على تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة، مما يؤدي إلى تحسين الصحة العامة للمجتمع.

أبحاث البيئة:

تساعد على حماية البيئة من التلوث، مما يحافظ على الموارد الطبيعية للمجتمع.

أبحاث التعليم:

تساعد على تطوير المناهج والطرق التعليمية، مما يؤدي إلى تحسين جودة التعليم في المجتمع.

أبحاث التنمية الاجتماعية:

تساعد على حل المشكلات الاجتماعية، مثل مشكلة الفقر والبطالة والهجرة.

سبل دعم جهود الارتقاء بالبحث العلمي في مصر

ونوهت الخبيرة التربوية، بأن هناك العديد من السبل التي يمكن من خلالها دعم جهود الارتقاء بالبحث العلمي في مصر، ومنها:

زيادة الاستثمار في البحث العلمي:

حيث يجب أن تزيد الحكومة المصرية من الاستثمار في البحث العلمي، وذلك من خلال زيادة المخصصات المالية للبحث العلمي، وتوفير البنية التحتية اللازمة للبحث العلمي.

تشجيع البحث العلمي:

حيث يجب أن تشجع الحكومة المصرية البحث العلمي، وذلك من خلال توفير الحوافز المالية والمعنوية للباحثين، وإنشاء حاضنات الأعمال للمشاريع الناشئة.

ربط البحث العلمي بسوق العمل:

حيث يجب أن يتم ربط البحث العلمي بسوق العمل، وذلك من خلال التعاون بين الجامعات والشركات والمؤسسات، وتوفير فرص التدريب العملي للباحثين.

كيفية تحويل نتائج الأبحاث إلى منتجات وابتكارات

وقال أستاذة المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، إن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحويل نتائج الأبحاث إلى منتجات وابتكارات، ومنها:

إنشاء شركات ناشئة:

حيث يمكن للباحثين إنشاء شركات ناشئة لتحويل نتائج أبحاثهم إلى منتجات وابتكارات.

التعاون مع الشركات والمؤسسات:

حيث يمكن للباحثين التعاون مع الشركات والمؤسسات لتحويل نتائج أبحاثهم إلى منتجات وابتكارات.

إنشاء حاضنات الأعمال:

حيث يمكن إنشاء حاضنات أعمال للمشاريع الناشئة التي تعتمد على نتائج الأبحاث العلمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دور البحث العلمى البحث العلمي الجامعات المصرية تطوير التعليم دعم البحث العلمي البحث العلمی فی الجامعات المصریة التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة الاقتصادی والاجتماعی أهمیة البحث العلمی فی المنتجات والخدمات التطور التکنولوجی زیادة الإنتاجیة التحتیة اللازمة فی البحث العلمی البنیة التحتیة الخبیر التربوی حاضنات الأعمال بالبحث العلمی نتائج الأبحاث تحقیق التنمیة للبحث العلمی الجامعات على وذلک من خلال التعاون بین خلق فرص عمل العلمی حیث تساعد على ذات الصلة العدید من یساهم فی فی مصر إلى أن من أهم

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اجتماع  المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب، الذي عُقداليوم الإثنين  برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وبحضور عدد من رؤساء الجامعات، وأعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة.

في بداية الاجتماع، استمع المجلس إلى عرض قدمه م.علاء السقطي رئيس مجلس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتناول العرض أهمية تعزيز التنسيق بين الجامعات الحكومية، واتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمجلس الأعلى للجامعات، والتعرف على مشاريع تخرج الطلاب في كليات الفنون التطبيقية، والفنون الجميلة، وإدراج مشاريع تخرج الطلاب في معرض "تراثنا" الخاص بوزارة التضامن الاجتماعي من خلال الاتحاد، وكذا التعرف على مشاريع تخرج الطلاب في الكليات العلمية والهندسية.

وأكد المجلس أهمية التعاون بين الجامعات واتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ هذه المبادرة، كما دعا المجلس جميع الجهات المعنية إلى التعاون لدعم مشاريع تخرج الطلاب، وتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم والبحث العلمي 2030.

نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة

وناقش المجلس عددًا من الموضوعات الهامة، شملت نظام وقواعد قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية، وما يعادلها من الشهادات العربية، والأجنبية، والشهادات الفنية، والشهادة الثانوية الأزهرية عام 2024 والمتقدمين لتنسيق 2024 للالتحاق بالجامعات الحكومية المصرية في العام الجامعي 2024/2025، والتي من أهمها التوصية بإلغاء اختبارات القدرات بكليات التربية النوعية شعب (فنية، موسيقية، المسرح التربوي)، على أن يتم القبول بكليات التربية النوعية بطابع تنسيق واحد، ويتم توزيع الطلاب المرشحين من مكتب التنسيق على كافة أقسام وشعب الكلية داخليًّا عن طريق الكلية مباشرة، كذلك تم مناقشة  دراسة سياسات القبول بالجامعات، والمتضمنة مقترحات لتطوير نظم القبول بالجامعات المصرية، وآليات تنفيذها، والتي منها تطوير البرامج التعليمية، مع التوسع فى نظم التعليم التبادلي، والتركيز على تعليم ريادة الأعمال إلى جانب المهارات التكنولوجية، وتوفير الكوادر الفنية القادرة على التدريب والتعليم التكنولوجي، وإعادة تخطيط سياسات وأعداد المقبولين في التخصصات المختلفة، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات سوق العمل.

كما تم مُناقشة مقترحات تنظيم قبول الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة حلوان، حيث تضمنت الدراسة تقريرًا عن الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على حقهم في التعليم، ودمجهم مع غيرهم من الطلاب، كما تناولت الدراسة شروط قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وأوصى المجلس بتعميم تجربة جامعة حلوان على باقي الجامعات المصرية، بشأن إطلاق برنامج إلكتروني، يقوم بتحويل اللغة العربية المنطوقة إلى مكتوبة؛ لخدمة الطلاب الصم وضعاف السمع، وكذلك مدى إمكانية إدخال الذكاء الاصطناعي لترجمة لغة الإشارة.

كما استعرض المجلس تقرير بشأن  إعداد إطار مرجعي لقواعد الكتاب الجامعي بالجامعات الحكومية في ظل تجربة جامعة حلوان (الإستراتيجية المقترحة لتطوير وحوكمة الكتاب الجامعي).

واستمع المجلس إلى العرض المقدم بشأن الإصدار الجديد لمنصة تسجيل الأنشطة الطلابية، التي من أهم أهدافها، متابعة جميع الأنشطة المقامة في الجامعات، وإصدار تقارير دورية تبين حجم الأنشطة التي تقام في الجامعات، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية، من خلال توفير معلومات شاملة عن الأنشطة المتاحة، وتمكين الطلاب من معرفة مواعيد الأنشطة، والاطلاع على أهم الأخبار والفعاليات التي تقام في الجامعات، وتقديم تقارير تحليلية تبين حجم الأنشطة التي تقام في الجامعات، فضلًا عن عرض خطط الجامعات المستقبلية في مجال الأنشطة الطلابية، وتقديم إحصائيات تبين حجم مشاركة الطلاب في الأنشطة المختلفة، وعرض فيديوهات توضح فعاليات الأنشطة المختلفة، والاطلاع على مطبوعات تبين أهم الإنجازات التي حققتها الجامعات في مجال الأنشطة الطلابية.

وفي إطار العمل على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة؛ لضمان تعليم جيد وشامل؛ بما يعزز فرص التعلم وتحقيق رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم الجامعي، ورفع التصنيف الدولي للجامعات، استمع المجلس إلى تقرير قدمته د.إنجي الدمك مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية حول إطلاق استبيان للمشاركات الطلابية بالجامعات المصرية، يستهدف طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمي 2023/2024 ويهدف الاستبيان إلى قياس جودة الخدمات التعليمية بالجامعات المصرية، وتوفير بيانات حقيقية تساعد على اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعزيز التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، وتشجيع ثقافة المشاركة، والتفاعل البناء لتحسين جودة العملية التعليمية، والمساهمة في استقطاب عدد أكبر من الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولي للجامعات المصرية، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يتم من خلال هذا الاستبيان إصدار مؤشرات توضح جودة الخدمات التعليمية التي تقدمها الجامعات المصرية.

أحيط المجلس علمًا بإصدار محتوى بعنوان (من أنا) بهدف تعزيز وعي الطلاب بتاريخ وحضارة مصر العريقة، حيث تم طباعته ونشره على المواقع الإلكترونية الرسمية للجامعات والمجلس الأعلى للجامعات.

وأحيط المجلس علمًا بالتقرير المقدم من د.مني هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات عما تم تنفيذه ببروتوكول التعاون المبرم بين الهيية العامة للرقابة المالية، والمجلس الأعلي للجامعات؛ لتوعية الطلاب بالأنشطة المالية غير المصرفية.

IMG-20240610-WA0057 IMG-20240610-WA0055 IMG-20240610-WA0054

مقالات مشابهة

  • لتحفيز الباحثين.. "شؤون الجامعات" يقرّ لائحة البحث العلمي والابتكار
  • رئيس الرقابة المالية: تعزيز التمويل أحد محاور رؤية الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة
  • «شؤون الجامعات» يقر لائحة البحث العلمي والابتكار ويوافق على تشكيل لجنة دائمة لحوكمة النشر
  • معيط: التحديات العالمية أثبتت قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والابتكار
  • أمين صندوق تطوير التعليم: مشروعات الطلاب تدعم خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
  • رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب
  • بحث جهود جذب الطلبة الدوليين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي العمانية
  • الجامعة التقنية الوسطى تقيم المؤتمر العلمي الخامس لبحوث تقنيات الهندسة الكهربائية
  • التعليم العالي تعتزم التعاون مع الجامعات العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • وزير التعليم العالي: شركات جديدة مع جامعات عالمية بمشروعات الذكاء الاصطناعي