«الزراعة» تدعم مشروعات التنمية بسيناء بإنشاء مراكز خدمات وتوفير شتلات وبذور
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكّد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنَّه تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعت الدولة المصرية شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة ورسم مسار تنموي لها وذلك ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز، كما وضعت الدولة التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها باعتبارها أحد أهم عوامل الجذب السكاني.
ولفت إلى أنَّه تمّ إنشاء العديد من مشروعات التنمية الزراعية بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المعيشي لكل الأسر من أبناء سيناء والوافدين إليها من المحافظات الأخرى، مع خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تعمل على تحسين معيشة السكان وضمان حياة كريمة لهم وتوفير كل سبل العيش الكريم على جميع الأصعدة.
وزير الزراعة: التنمية الزراعية في سيناء على رأس أولويات الدولةوأضاف القصير، أنَّه نظراً لاهتمام القيادة السياسية بتنمية وإعمار سيناء تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء والتي تهدف الي إضافة مساحات زراعية جديدة لسيناء وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبنائها مع تحقيق الاستقرار المعيشي والسكني للعديد من الأسر البدوية مع إحداث اندماج مجتمعي بين الوافدين من الوادي والدلتا مع أبناء سيناء لخلق مجتمع قادر علي مواجهة كافة التحديات والتغلب على الصعاب مما يضمن تحسين سبل العيش لقاطني تلك التجمعات من أبناء الوطن.
وزير الزراعة: مراكز خدمات زراعية على مساحة 126 ألف متر لخدمة 11 ألف فدانويعد مشروع التجمعات الزراعية من أهم مشروعات وزارة الزراعة في سيناء، إذ يحقق الاستقرار المعيشي لنحو 2122 أسرة من خلال 18 تجمعًا تنمويًا منها 7 تجمعات بمحافظة جنوب سيناء و11 تجمعا في محافظة شمال سيناء، وتقدر المساحة الكلية لهذه التجمعات بـ11 ألف فدان من الأراضي المستصلحة ومعدة للزراعة ومزودة بعدد من الآبار الجوفية يصل عددها إجمالًا إلى 286 بئرا على أعماق مختلفة بالإضافة الى كل الخدمات التعليمية، والصحية، والتنموية، والتجارية.
وقال وزير الزراعة إنَّه تمَّ تكليف مركز بحوث الصحراء وقطاعات الوزارة بدفع العمل بهذه المراكز وتقديم الخدمات الزراعية للمنتفعين والمزارعين بالتجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة، إذ تمّ إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية والتنموية بسيناء وتهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها بأعلى جودة وأقل سعر.
وأوضح وزير القصير أنَّ الوزارة تقدم جميع أوجه الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في سيناء من خلال مراكز الخدمات الزراعية وكذلك توفير كافة مقومات وأدوات العمل الزراعي من المعدات والآلات اللازمة وإعداد الأرض للزراعة، وأيضا العمل علي نشر المعرفة ورفع الوعي وتنمية قدرات المستفيدين من هذا المشروع حتي يتحقق الهدف منه لاسيما وأن الوافدين من الوادي والدلتا والمحافظات الأخرى يفتقر الكثير منهم إلى المعارف الزراعية ومبادئ الزراعة والتعامل مع الأراضي الصحراوية والمستصلحة حديثاً الأمر الذي يتطلب تضافر كل جهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في تبني برامج إرشادية تهدف إلي رفع وعي المنتفعين وتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم الزراعية وتذليل كافة التحديات التي تواجه المنتفعين بكافة التجمعات الزراعية.
وأكّد الدكتور عماد عوض منسق مشروعات التنمية الزراعة بسيناء أنَّه بناءا على توجيهات وزير الزراعة تمّ إطلاق مبادرة خاصة بتعميم الممارسات الزراعية السليمة داخل التجمعات الزراعية من خلال البرامج البحثية لمركز بحوث الصحراء وذلك بهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامة المشروع، شملت المبادرة تعميم ممارسات الزراعة النظيفة واستخدام الميكنة الزراعية والاعتماد على الأصناف المعتمدة وفق الخريطة الصنفية، بالإضافة الي ترشيد استخدام مياه الري من خلال الاعتماد على نظم الري الحديث، كما قامت الوزارة ممثلة في مركز بحوث الصحراء بتوفير ما يلي:
• 100 ألف شتلة زيتون ذات الأصناف المناسبة للظروف البيئية لكل تجمع مع مراعاة زراعة هذه الأصناف بالمواعيد المثلي للمنطقة.
• 200 شكارة شعير صنف جيزة 126 لزراعة 100 فدان سيتم زراعتهم من خلال حقول إرشادية تحت إشراف المتخصصين من مركز بحوث الصحراء.
• توفير 3 آلاف شكارة كومبوست «سماد عضوي» وذلك بهدف تعميم استخدام الأسمدة العضوية والتقليل قدر الإمكان من استخدام الأسمدة المعدنية.
• توفير المركبات والمخصبات الحيوية من خلال مركز بحوث الصحراء لكافة التجمعات الزراعية مع توفير المركبات الحيوية التي تعمل على تقليل الإجهاد الملحي لبعض الزراعات داخل التجمعات التي تعاني من زيادة ملوحة التربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة سيناء شبه جزيرة سيناء التجمعات الزراعیة مرکز بحوث الصحراء وزیر الزراعة من خلال
إقرأ أيضاً:
عمرو سليمان: مشروع "جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدة
بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد د. بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ألقى المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، كلمة أكد فيها أهمية المشروع الجديد كمنصة تنموية شاملة تحقق التكامل بين الزراعة والعقار والسياحة.
"جريان" نقلة نوعية توفر جودة حياة واستثمارًا سياحيًا وعقاريًا في قلب التنمية الزراعية الجديدةوأشار سليمان إلى أن "جريان" يمثل بوابة عمرانية استراتيجية في قلب مشروع "الدلتا الجديدة"، أحد أضخم المشاريع الزراعية التي تزيد الرقعة الخضراء في مصر بـ2.5 مليون فدان. وأضاف أن هذا الامتداد الأخضر الضخم يوفر بيئة هوائية نقية وسليمة تمثل رئة جديدة لمصر، ما يعزز مفهوم "جودة الحياة" لقاطني مدينة جريان.
وأوضح رئيس شركة ماونتن فيو أن المشروع يتميز بتخطيط هندسي فريد يجعل جميع الوحدات السكنية مطلة على واجهة نيلية ممتدة، مع تصميم متدرج يضمن رؤية بانورامية للنيل، كما تم العمل عليه بالتعاون مع خبراء عالميين من سنغافورة والولايات المتحدة لدراسة حركة المياه وضمان استدامة البعد المائي.
وحدات فاخرة بمواصفات دولية وإطلالات ساحرة على النيلوفيما يخص الجانب العقاري، قال إن المشروع يساهم في تصدير العقار المصري من خلال تقديم وحدات فاخرة بمواصفات دولية، ذات إطلالات ساحرة على النيل، ما يوفر فرصًا استثمارية مربحة على المدى القصير والمتوسط، فضلًا عن كونه محركًا لدعم الاقتصاد الوطني من خلال عوائد العقارات الفندقية والسياحية.
وأضاف أن "جريان" يواكب الاتجاه العالمي في السياحة طويلة الإقامة، حيث يمكن للسائح امتلاك وحدة واستغلالها كوحدة فندقية، خصوصًا مع قرب المشروع من مطار سفنكس الدولي والمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن المشروع سيعزز من الليالي السياحية ويعيد تعريف مفهوم الترفيه الحضري في مصر.
“جريان” جذب سياحي وثقافي عالميكما أشار إلى أن الواجهة المائية الأكبر من كورنيش الإسكندرية، ستضم وسائل نقل مائي، ومسارات للنزهات النيلية، ما يشكل عامل جذب سياحي وثقافي كبير، يُسهم في زيادة متوسط إنفاق السائح وتحسين دخل الأفراد العاملين في القطاع.
واختتم عمرو سليمان كلمته بالتأكيد على التزام "ماونتن فيو" وشركائها بتطوير مشروع يفخر به الجميع، ويعكس فكرًا تخطيطيًا عالميًا بأيدي مصرية، قائلًا: "جريان ليست فقط مدينة جديدة، بل مفهوم حضري شامل يعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والطبيعة والاقتصاد".